الهلال على غير العادة لم يكن طرفًاً في نقاش رياضي مبني على تساؤلات
حول زعامته وعدد إنجازاته، بل
تحول إلى مادة ثرية تناولها عدد من المتخصصين
في الجانب الشرعي، إلى جانب الجماهير الرياضية بعد أن أظهرت إحدى الصور
الملتقطة من معسكر الفريق الذي يقام في النمسا إمساك اللاعب ياسر الشهراني
لعبوة مياه تأهبًا لتناولها، عقب فرض المدير الفني الوطني سامي الجابر على
اللاعبين تمارين صباحية شاقة، إتخذها عدد من المتابعين قرينة على أن لاعبي
الهلال لن يتمكنوا من الصيام نظير ما يتطلبه الجسم من غذاء بعد بذله
للمجهود من أجل تعويض السوائل واكتساب البروتينات، وهذا ما أثار قضية
فقهيّة مختلف عليها، وهي هل يحق للمسافر إن كانت مدة إقامته في ذلك البلد
محدودة أن يُفطر أم أن الفطر يقتصر على مكوثه ثلاثة أيام في تلك المنطقة؟.هذا الاختلاف الفقهي بدا واضحًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي شهد سجالا بين كافة الأطراف المؤيدة والمعارضة لمبدأ الشك في صوم لاعبي الهلال من عدمه في معسكرهم الخارجي. من جهته، أكد سعد الخثلان عضو هيئة كبار العلماء لإحدى الإذاعات السعودية أن إفطار اللاعبين الذين يقيمون معسكرات خارجية لا يجوز، فهو ليس ضرورة ملحة، كما أن الراجح في أقوال أهل العلم أن من يقيم في بلدة أكثر من 3 أيام لا يحق له أن يدع الصوم بحجة السفر.
المصدر: صحيفة المواطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..