الخميس 4-7 /2013 - PM 04:48 -
قال حزب النور، الذراع السياسيى للدعوة السلفية، على أنه كان حلم المصريين بعد ثورة شعبية عظيمة، يتحرر بها من عهود الظلم والطغيان، أن ينجح أول رئيس منتخب من الشعب، ولكن للأسف الشديد تجربته انتهت إلى عزله وتعطيل مؤقت لدستور شارك المصريون فى وضعه، وبذل حزب النور جهدا كبيرا فيه.
وأشار الحزب فى بيان له اليوم الخميس، "مما لا شك فيه أن هذا الإخفاق كان نتيجة طبيعية لممارسات خاطئة تراكمت حتى وصلنا إلى هذه الحالة من الانفصام المجتمعى، والقتال بين فئة مؤيدة وفئة معارضة، أزهقت أنفس وأريقت فيه دماء".
وأوضح الحزب أنه تنبه لهذا الخطر مبكرا فقدم النصح للرئيس سراً وجهراً، وتقدم الحزب بمبادرة تلو الأخرى، وفى كل مرة ترفض الرئاسة، وكلما تأخرت الاستجابة ارتفع سقف المطالب حتى خرجت المعارضة من طور المعارضة السياسية إلى طور المعارضة الشعبية، ثم انضمت إليها كل مؤسسات الدولة، وحتى اللحظات الأخيرة حاولنا التفاوض من أجل منح الرئيس فرصة جديدة ففشلنا، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وتساءل الحزب، :"هل من الأفضل أن تدخل بلادنا فى فوضى لا نعلم متى تنتهى أم نعود إلى شعبنا فنصالحه، ونعتذر إليه عن عدم تحقيق تطلعاته، لنمثله ثانية فى تجربة جديدة أو على الأقل نحافظ على كوننا جزءًا من نسيج المجتمع ندعوه، ونعمل على إصلاحه بدلاً من أن نكون مجموعات منفصلة عنه، ونريد أن نحكم على أشلائه".
وتابع الحزب، :"إننا على ثقة كبيرة فى الجيش المصرى الوطنى الذى أخذ عهدا على نفسه فى بداية الثورة، أنه لن يوجه سلاحه إلى صدور الشعب المصرى، ونطالب القوات المسلحة ووزارة الداخلية بعدم ملاحقة أبناء التيار الإسلامى حتى ولو كانوا ممن يخالفونهم إذا لم يكن هناك خروج على القانون، وكذلك عدم المساس بمساحة الحريات التى تعتبر من أهم مكتسبات الثورة المصرية".
قال حزب النور، الذراع السياسيى للدعوة السلفية، على أنه كان حلم المصريين بعد ثورة شعبية عظيمة، يتحرر بها من عهود الظلم والطغيان، أن ينجح أول رئيس منتخب من الشعب، ولكن للأسف الشديد تجربته انتهت إلى عزله وتعطيل مؤقت لدستور شارك المصريون فى وضعه، وبذل حزب النور جهدا كبيرا فيه.
وأشار الحزب فى بيان له اليوم الخميس، "مما لا شك فيه أن هذا الإخفاق كان نتيجة طبيعية لممارسات خاطئة تراكمت حتى وصلنا إلى هذه الحالة من الانفصام المجتمعى، والقتال بين فئة مؤيدة وفئة معارضة، أزهقت أنفس وأريقت فيه دماء".
وأوضح الحزب أنه تنبه لهذا الخطر مبكرا فقدم النصح للرئيس سراً وجهراً، وتقدم الحزب بمبادرة تلو الأخرى، وفى كل مرة ترفض الرئاسة، وكلما تأخرت الاستجابة ارتفع سقف المطالب حتى خرجت المعارضة من طور المعارضة السياسية إلى طور المعارضة الشعبية، ثم انضمت إليها كل مؤسسات الدولة، وحتى اللحظات الأخيرة حاولنا التفاوض من أجل منح الرئيس فرصة جديدة ففشلنا، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وتساءل الحزب، :"هل من الأفضل أن تدخل بلادنا فى فوضى لا نعلم متى تنتهى أم نعود إلى شعبنا فنصالحه، ونعتذر إليه عن عدم تحقيق تطلعاته، لنمثله ثانية فى تجربة جديدة أو على الأقل نحافظ على كوننا جزءًا من نسيج المجتمع ندعوه، ونعمل على إصلاحه بدلاً من أن نكون مجموعات منفصلة عنه، ونريد أن نحكم على أشلائه".
وتابع الحزب، :"إننا على ثقة كبيرة فى الجيش المصرى الوطنى الذى أخذ عهدا على نفسه فى بداية الثورة، أنه لن يوجه سلاحه إلى صدور الشعب المصرى، ونطالب القوات المسلحة ووزارة الداخلية بعدم ملاحقة أبناء التيار الإسلامى حتى ولو كانوا ممن يخالفونهم إذا لم يكن هناك خروج على القانون، وكذلك عدم المساس بمساحة الحريات التى تعتبر من أهم مكتسبات الثورة المصرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..