2013-7-6 | خدمة العصر
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم تقرير لمراسلها من القاهرة تحدثت فيه عن استعداداها العسكر للانقلاب على مرسي من أشهر.
وقال الكاتب إنه قبل أقل من عام، أطاح الرئيس محمد مرسي أعلى الرتب
العسكرية القوية في مصر وثبت كبار ضباط جدد، حيث توقع الكثيرون أن يكونوا
موالين لحكمه.
وقد تمتع الرئيس الإسلامي بثلاثة أشهر عسل مع قواته المسلحة بتولي جيل
جديد من الضباط قيادة العسكر، وبدا -لأول مرة- أنهم يقفون بقوة وراء السلطة
المدنية. ولكن العلاقة توترت مع تحدي حكم مرسي المتزايد للمصالح الأساسية
للجيش، الذي يعتبر قوة تجارية كبرى في مصر، بالإضافة إلى دورها التقليدي في
ضمان أمن واستقرار البلاد.
وكشف التقرير أن الخلافات بين الطرفين بدأت بعد مرسوم مرسي في الأول من
نوفمبر الماضي، الذي منحه صلاحيات شبه مطلقة في حكم البلاد بالتزامن مع
تعثر الاقتصاد المصري.
ونقل الكاتب عن مسؤولين عسكريين سابقين إن الصراع بلغ ذروته في يونيو
الماضي عندما وقف مرسي إلى جانب دعوة المسؤولين حوله للتدخل المصري ضد
إثيوبيا وسوريا، مما يهدد بجر مصر إلى صراعات لا يمكن تحملها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..