قال وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، إن بلاده كانت تتمنى أن تنهال المساعدات المالية على مصر وقت أن محمد مرسي الذي جاء بانتخابات حرة ونزيهة رئيس لها.
وأكد الوزير، الجمعة، في المؤتمر صحفي مشترك مع نظيره
الإيراني، علي أكبر صالحي، في مقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة،
أن بلاده ترحب بجميع أشكال المساعدات التي من شأنها إخراج مصر من أزمتها
الاقتصادية.
وتابع: «نحن دائماً وأبداً نقف بجوار الإخوة المصريين،
وسنستمر على هذا النهج»، لافتًا إلى أن المساعدات التي تنهال على مصر
حالياً، لو كانت انهالت عليها منذ تولي مرسي الحكم لاستطاع حل الكثير من
المشكلات في بلاده قبل أن يمضي عام واحد على حكمه.
وأشار إلى أن تركيا بذلت ما في وسعها لمساعدة مصر في السابق،
موضحًا أن أكبر مساعدة ينبغي تقديمها لمصر حالياً هي تشكيل سلطة منتخبة
تستمد مشروعيتها من الشعب.
وأوضح أن أي سلطة لا تستمد مشروعيتها من الشعب لا يمكن أن
تحقق شيئاً، مهما كان حجم المساعدات الاقتصادية المقدمة إليها كبيراً، لأن
المساعدات الاقتصادية وحدها لا تكفي، بحسب قوله.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تتخطى مصر تلك المرحلة التي وصفها
بالحرجة والدقيقة، وأن تعود الحياة الديمقراطية التي يحلم بها الشعب
المصري على مدار عقود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..