الأحد 12 رمضان 1434هـ - 21 يوليو 2013م
العربية.نت
أعلن الشيخ أبي إسحاق الحويني، الذي يعد من أبرز القيادات السلفية
في مصر، تلميحاً عن تجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر والتي استمرت عاما، وقال إن الله منحها إياهم، وعندما أخفقوا، سلبها منهم لكي يتعظوا.
وقال الحويني، في فيديو على صفحته الإلكترونية الرسمية، بالحرف الواحد: "كأن الله أراد أن يقول للمتشوقين والذين يحلمون بإقامة الإسلام، أدنهالكم سنة.. ما نفعتوش، نسلبها منكم، لتتربوا وترجعوا، وتعرفوا أن التمكين لا يكون إلا بالعبودية".
وعُزل الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان، إثر تظاهرات انطلقت في الذكرى السنوية لتوليه الحكم في 30 يونيو/حزيران، وذلك إثر تدخل الجيش إلى جانب القوى المدنية التي رفضت استمرار مرسي في الحكم.
وتابع الحويني موضحا وجهة نظره: "لو صرتم عبادا لله، مكنكم حتى بلا أسباب"، مشيرا إلى أن "حكم العالم أمر كبير".
وقال مخاطبا الإخوان تلميحا: "ارجعوا إلى أنفسكم، وليسأل امرؤ نفسه: هل أنا عبد لربي في نفسي وفي بيتي وفي أولادي وفي عملي؟ هل أنا عبد لربي في حياتي مع الناس؟ ولا يكذب إذا أراد لنفسه خيرا، فإذا كان الجواب: لا، عرفنا الخلل".
وأضاف: "كلامي لن يعجب المتحمسين، وسيقول بعض الناس متخاذل، ولكن عندما تنكشف الفتن، سيعلم الناس من كان صاحب بصيرة، ومن كان أعمى"، مشيرا إلى أنه "كما مُكن أسلافنا الكبار، لن نُمكن إلا إذا سرنا عل طريقهم".
واستدرك القيادي السلفي: "لا ينجح رجل لا يحمل هما. الذي لا يحمل هما، هو رجل فاشل في الدنيا، ناهيك أن يكون فاشلا في الدين".
وحول مدى متابعته للأزمة الحالية بعد عزل مرسي، قال الحويني: "لايظن أحد أنني غائب عن المشهد، وإن لم أكن من حضوره، وعندي كلام كثير، وربما اقتضت الحكمة ألا أتكلم به الآن، وسأتكلم به في وقته".
وقال: "كلامي ليس مبنيا على العاطفة، ولا على الانفعال، ولكن مبني على الاعتقاد والظن الراجح".
قال الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن مشايخ الفكر والعنف المسلح آن لهم أن يصمتوا فذلك خيرا لهم وللإسلام، لأن اللعب بورقة الدين داخل الصراع السياسى يفسد الدين والسياسة معا.
وأضاف "كريمة": "إن الأخ الفاضل أبو إسحاق الحوينى ينتمى لتيار شارك فى إفساد الحياة السياسية فى الفترة السابقة، وفى رأيى أنه ليس الإخوان فقط هم من فشلوا وأخطأوا فى الفترة السابقة، بل التيار الإسلامى والجماعات الإسلامية فشلوا أيضا، وأفسدوا الحياة السياسية، وأدعو الجميع أن يتراجعوا ويدركوا أخطائهم ويحاولوا إصلاحها بابتعادهم عن السياسة.
وتسائل "كريمة" لماذا لم يقل أبو إسحاق هذا الكلام منذ البداية، أو حتى فى ظل حكم جماعة الإخوان، فقد كانت الشجاعة الأدبية تقتضى ذلك.
الجدير بالذكر أنه قد تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" فيديو للشيخ إسحاق الحوينى، وهو يعقب على عزل الرئيس محمد مرسى، قائلاً "عندما أتأمل ما حدث أقول كأن الله عز وجل أراد أن يقول للمتشوقين والذين يحلمون بإقامة الإسلام أعطينا لكم سنة ما نفعتوش، فسلبناها منكم؛ لتتربوا وترجعوا، ولتعرفوا أن التمكين لا يكون إلا بالعبودية، لو صرتم عباد لله مكناكم وبلا أسباب أو ما جرت عليه السنن، يعطيكم الأسباب ويهيئكم لها، فإن حكم العالم أمر كبير، فارجعوا إلى أنفسكم مرة أخرى، وليسأل كل امرئ نفسه: هل أنا عبد لربى؟ فيما بينى وبينه، ولا يكذب فى الإجابة؛ لنعرف أين الخلل".
في مصر، تلميحاً عن تجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر والتي استمرت عاما، وقال إن الله منحها إياهم، وعندما أخفقوا، سلبها منهم لكي يتعظوا.
وقال الحويني، في فيديو على صفحته الإلكترونية الرسمية، بالحرف الواحد: "كأن الله أراد أن يقول للمتشوقين والذين يحلمون بإقامة الإسلام، أدنهالكم سنة.. ما نفعتوش، نسلبها منكم، لتتربوا وترجعوا، وتعرفوا أن التمكين لا يكون إلا بالعبودية".
وعُزل الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان، إثر تظاهرات انطلقت في الذكرى السنوية لتوليه الحكم في 30 يونيو/حزيران، وذلك إثر تدخل الجيش إلى جانب القوى المدنية التي رفضت استمرار مرسي في الحكم.
وتابع الحويني موضحا وجهة نظره: "لو صرتم عبادا لله، مكنكم حتى بلا أسباب"، مشيرا إلى أن "حكم العالم أمر كبير".
وقال مخاطبا الإخوان تلميحا: "ارجعوا إلى أنفسكم، وليسأل امرؤ نفسه: هل أنا عبد لربي في نفسي وفي بيتي وفي أولادي وفي عملي؟ هل أنا عبد لربي في حياتي مع الناس؟ ولا يكذب إذا أراد لنفسه خيرا، فإذا كان الجواب: لا، عرفنا الخلل".
وأضاف: "كلامي لن يعجب المتحمسين، وسيقول بعض الناس متخاذل، ولكن عندما تنكشف الفتن، سيعلم الناس من كان صاحب بصيرة، ومن كان أعمى"، مشيرا إلى أنه "كما مُكن أسلافنا الكبار، لن نُمكن إلا إذا سرنا عل طريقهم".
واستدرك القيادي السلفي: "لا ينجح رجل لا يحمل هما. الذي لا يحمل هما، هو رجل فاشل في الدنيا، ناهيك أن يكون فاشلا في الدين".
وحول مدى متابعته للأزمة الحالية بعد عزل مرسي، قال الحويني: "لايظن أحد أنني غائب عن المشهد، وإن لم أكن من حضوره، وعندي كلام كثير، وربما اقتضت الحكمة ألا أتكلم به الآن، وسأتكلم به في وقته".
وقال: "كلامي ليس مبنيا على العاطفة، ولا على الانفعال، ولكن مبني على الاعتقاد والظن الراجح".
"كريمة" لـ"الحوينى": ليس الإخوان فقط من فشل بل معهم السلفيون أيضا
قال الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن مشايخ الفكر والعنف المسلح آن لهم أن يصمتوا فذلك خيرا لهم وللإسلام، لأن اللعب بورقة الدين داخل الصراع السياسى يفسد الدين والسياسة معا.
وأضاف "كريمة": "إن الأخ الفاضل أبو إسحاق الحوينى ينتمى لتيار شارك فى إفساد الحياة السياسية فى الفترة السابقة، وفى رأيى أنه ليس الإخوان فقط هم من فشلوا وأخطأوا فى الفترة السابقة، بل التيار الإسلامى والجماعات الإسلامية فشلوا أيضا، وأفسدوا الحياة السياسية، وأدعو الجميع أن يتراجعوا ويدركوا أخطائهم ويحاولوا إصلاحها بابتعادهم عن السياسة.
وتسائل "كريمة" لماذا لم يقل أبو إسحاق هذا الكلام منذ البداية، أو حتى فى ظل حكم جماعة الإخوان، فقد كانت الشجاعة الأدبية تقتضى ذلك.
الجدير بالذكر أنه قد تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" فيديو للشيخ إسحاق الحوينى، وهو يعقب على عزل الرئيس محمد مرسى، قائلاً "عندما أتأمل ما حدث أقول كأن الله عز وجل أراد أن يقول للمتشوقين والذين يحلمون بإقامة الإسلام أعطينا لكم سنة ما نفعتوش، فسلبناها منكم؛ لتتربوا وترجعوا، ولتعرفوا أن التمكين لا يكون إلا بالعبودية، لو صرتم عباد لله مكناكم وبلا أسباب أو ما جرت عليه السنن، يعطيكم الأسباب ويهيئكم لها، فإن حكم العالم أمر كبير، فارجعوا إلى أنفسكم مرة أخرى، وليسأل كل امرئ نفسه: هل أنا عبد لربى؟ فيما بينى وبينه، ولا يكذب فى الإجابة؛ لنعرف أين الخلل".
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..