قال الكاتب البريطاني الشهير، روبرت فيسك، إن عددا ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ المصري:
"ﻭﺿﻌﻮ ﺧﻄة ـ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ـ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴة ﺑﺎﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺑﺸﻜﻞ
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ إﻻ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ"، مؤكدا أن ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻀﻪ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻘﺎﺩة، "ﺑﻞ إﻥ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍلأﻓﺮﻉ ﻗﺪﻣﻮ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﻢ ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ﻭﺭﻓﻀﻬﺎ
ﺑإﻟﺤﺎﺡ.. ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻟﻬﻢ أﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟي ﺳﻴﻨﺘﻬي ﻓﻲ أﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ".
وأفاد فيسك، وهو محلل متخصص في شؤون الشرق الأوسط ومعروف بقربه من صناع القرار في العالم العربي، بأن مشادة كلامية جرت ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭقائد اﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭي، ﺑﻞ إﻥ قائد ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭي ﺑﺪأ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎﺕ إﻗﻠﻴﻤﻴة، ﻭإﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺍلأﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﻁ (يقصد الفيديو المفبرك لكلمة وجهها السيسي لضباط الجيش) ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑأﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ، ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻈﻪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ أﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺪأ ﻛﺸﺨﺺ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺷﺮﻋﻴة، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻀﻌﻒ أﻣﺎﻡ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮي.
حديث فيسك جاء في إطار تحليل للأحداث في مصر أدلى به لقناة CNN عبر الهاتف. وقد سألته المذيعة: ﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ؟
فرد، ﻗﺎﺋﻼ: إﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ إﻟﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﺮﺍﺕ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍلإﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻧﺪﻭ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍلأﺧﻴﺮة، ﻭﻫﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻮﻟﻮا ﻣﺮﺳﻲ ﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ إلى اﻠﺨﺮﺍﺏ. جدير بالذكر أن فيسك كان من أوائل من تحدثوا عن قرب نهاية ثورة ال 25 من يناير من خلال الثورة المضادة التي ستعيد الدولة العميقة للواجهة السياسية مرة أخرى في البلاد.
ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا لفيسك تحت عنوان عبارة عن سؤال وجوابه: متى يكون الإنقلاب العسكري ليس إنقلابا عسكريا؟ عندما يحدث في مصر !
وقال فيسك في مقاله: "لأول مرة في التاريخ، الانقلاب العسكري ليس انقلابا عسكريا ..! نعم فالجيش في مصر عزل الرئيس المنتخب ديموقراطيا، وأغلق عددا من القنوات الإسلامية ، وعلق العمل بالدستور المستفتى عليه شعبيا ، ولكن كلمة انقلاب لا يمكن أن تحضر على شفتي الرئيس باراك أوباما أو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون" !
وأكد فيسك فى مقاله أن هناك تكتما في الحكومة الأمريكية حاليا ولا توصف ما حدث بأنه انقلاب ، وتساءل : "هل ذلك لأن أوباما يخشى الاعتراف به لأنه سيوجب الدخول في صدامات مع الدول العربية لحفظ السلام مع اسرائيل ، أم أن الجهة التي قامت بعزل مرسي تخشى وصفه بالانقلاب حتى لا تخسر المعونة الأمريكية المقدرة بـ 1.5 مليار دولار ؟
المخلص
وأفاد فيسك، وهو محلل متخصص في شؤون الشرق الأوسط ومعروف بقربه من صناع القرار في العالم العربي، بأن مشادة كلامية جرت ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭقائد اﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭي، ﺑﻞ إﻥ قائد ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭي ﺑﺪأ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎﺕ إﻗﻠﻴﻤﻴة، ﻭإﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺍلأﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﻁ (يقصد الفيديو المفبرك لكلمة وجهها السيسي لضباط الجيش) ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑأﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ، ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻈﻪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ أﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺪأ ﻛﺸﺨﺺ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺷﺮﻋﻴة، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻀﻌﻒ أﻣﺎﻡ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮي.
حديث فيسك جاء في إطار تحليل للأحداث في مصر أدلى به لقناة CNN عبر الهاتف. وقد سألته المذيعة: ﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ؟
فرد، ﻗﺎﺋﻼ: إﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ إﻟﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﺮﺍﺕ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍلإﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻧﺪﻭ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍلأﺧﻴﺮة، ﻭﻫﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻮﻟﻮا ﻣﺮﺳﻲ ﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ إلى اﻠﺨﺮﺍﺏ. جدير بالذكر أن فيسك كان من أوائل من تحدثوا عن قرب نهاية ثورة ال 25 من يناير من خلال الثورة المضادة التي ستعيد الدولة العميقة للواجهة السياسية مرة أخرى في البلاد.
ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا لفيسك تحت عنوان عبارة عن سؤال وجوابه: متى يكون الإنقلاب العسكري ليس إنقلابا عسكريا؟ عندما يحدث في مصر !
وقال فيسك في مقاله: "لأول مرة في التاريخ، الانقلاب العسكري ليس انقلابا عسكريا ..! نعم فالجيش في مصر عزل الرئيس المنتخب ديموقراطيا، وأغلق عددا من القنوات الإسلامية ، وعلق العمل بالدستور المستفتى عليه شعبيا ، ولكن كلمة انقلاب لا يمكن أن تحضر على شفتي الرئيس باراك أوباما أو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون" !
وأكد فيسك فى مقاله أن هناك تكتما في الحكومة الأمريكية حاليا ولا توصف ما حدث بأنه انقلاب ، وتساءل : "هل ذلك لأن أوباما يخشى الاعتراف به لأنه سيوجب الدخول في صدامات مع الدول العربية لحفظ السلام مع اسرائيل ، أم أن الجهة التي قامت بعزل مرسي تخشى وصفه بالانقلاب حتى لا تخسر المعونة الأمريكية المقدرة بـ 1.5 مليار دولار ؟
المخلص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..