قال الكاتب والمفكرالأمريكى نعوم تشومسكي فى مقال بـموقع "جلوبال ريسيرتش" الكندى اليوم: "تحرص إدارة أوباما على تكريس الإرهاب، وإنها تفعل ذلك في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن أوباما يشغل أكبر عملية إرهاب على الإطلاق متمثلة فى "حملات اغتيال بطائرات بدون طيار، وعمليات إرهابية".
وأوضح أن الناس يكرهون البلد التي تروعهم دائما، وهذه ليست مفاجأة، حيث
وافق الخبراء على أن الهجوم العشوائي بالطائرات بدون طيار هو "جريمة حرب"
فالولايات المتحدة تقتل ليس فقط المدنيين الذين لا تعرف هويتم، ولكن أيضًا
الأطفال، مبررة تصرفها على أسس "تكتيكات القاعدة".
ولاحظ تشومسكي أن الإرهاب الأميركي تركز على دول العالم الثالث، وحملة
الإرهاب موثقة من قبل الدول العميلة للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية،
ورأى أن عشرة بلدان من أمريكا اللاتينية التي لديها "فرق موت"، هي دول
عميلة للولايات المتحدة، وخلص إلى أن الارتفاع العالمي "للإرهاب الدولي"
كان نتيجة السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
واستند الكاتب تشومسكى لكتاب لـ الكسندر جورج (أستاذ العلوم السياسية
الفخري في جامعة ستانفورد) الذي أصدره في العام 1991، قال فيه: إن قوى
غربية أخرى ترعى الإرهاب في بلدان العالم الثالث، وخلصت إلى أن الولايات
المتحدة وحلفاءها كانوا من المؤيدين الرئيسيين للإرهاب في جميع أنحاء
العالم، وأضاف أن في الواقع، الولايات المتحدة خلقت "فرق الموت" في أميركا
اللاتينية والعراق وسوريا.
واستند أيضًا لـ مدير وكالة الأمن القومي في عهد رونالد ريغان -
"اللفتنانت جنرال وليام أودوم" – عندما قال: "لأن الولايات المتحدة نفسها
لديها سجل طويل في دعم الإرهابيين وباستخدام أساليب إرهابية، شعارات الحرب
على الإرهاب اليوم تجعل الولايات المتحدة تبدو منافقة لبقية العالم".
وقال أودوم أيضًا: "تبعا لكل المقاييس الولايات المتحدة استخدمت الإرهاب
لفترة طويلة، وفي 78-79 قال محامون: إن ما تنتجه الولايات المتحدة يشكل
انتهاكا حاول مجلس الشيوخ تمريره "كقانون ضد الإرهاب الدولي".
وكتب أن واشنطن بوست عام 2010 قالت: كانت الولايات المتحدة منذ فترة
طويلة مصدرًا للإرهاب، ووفقا لتحليل وكالة المخابرات المركزية الذي نشر على
موقع ويكيليكس: "قال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي في لوس أنجلوس أن معظم
الهجمات الإرهابية ترتكب من قبل وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات
الفدرالي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..