تشغيلاته بالبكتيريا الكثير من علامات الاستفهام حول
إجراءات الهيئة العامة للغذاء والدواء، التي أعلنت في بداية الأزمة في 26
رمضان عن خلو الأسواق السعودية من المنتج المشتبه بتلوثه، قبل أن تعلن
وزارة التجارة ضبط كميات من الحليب المشتبه بتلوثه بالبكتيريا في الأسواق
المحلية بتاريخ 29 رمضان؛ فسارعت الهيئة العامة للغذاء بعد إعلان وزارة
التجارة بـ24 ساعة، وتحديداً في 30 رمضان، إلى إلزام الشركة بالسحب
الاحترازي لجميع تشغيلات منتج (سميلاك غين بلص 3)، سواء التي وردت في
التحذير السابق أو غيرها، من جميع الأسواق المحلية، وعدم التصرف بها إلا
بعد الرجوع للهيئة، وذلك حسبما جاء في تصريحها “حفاظاً على صحة الأطفال
الرضع”.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
المتتبع للقضية يلاحظ التخبطات التي حدثت خلال الأزمة من حيث إعلان الجهة
المعنية عن دخول المنتج (هيئة الغذاء) أن السوق المحلية خالية من المنتج
المشتبه به، ومن ثم إعلان جهة رقابية (وزارة التجارة) ضبطه في السوق
السعودي، قبل أن تسارع تلك الجهة المعنية، التي نفت في البداية دخول
المنتج، وتلزم الشركة بسحب المنتج بشكل كامل، ومن ثم تستعرض في بيان لها
صدر أمس سحب 420 ألف عبوة من المنتج!
الإعلانات المتلاحقة والمتضاربة وضعت المواطنين في حيرة؛ إذ عبَّروا من خلال تعليقاتهم عن دهشتهم من تضارب إعلانات الهيئة، الذي كشفه بيان وزارة التجارة، مبرزين تساؤلات عريضة عن موقف هيئة الغذاء والدواء بعد هذه التخبطات، وقالوا: “ماذا لو لم تعلن وزارة التجارة ضبط المنتجات المشتبه بها في السوق المحلي؟ هل كانت هيئة الغذاء ستواصل نفيها ؟!”.
وطالب المواطنون بفتح تحقيق في الإجراءات التي اتخذتها هيئة الغذاء والدواء، ونفيها وجود منتج مشتبه به في السوق المحلي، رغم أنه متوافر وبكميات كبيرة، مشيرين إلى أن هذا النفي – بلا شك – تسبَّب في تعريض الكثير من الأطفال للخطر. وتساءل المواطنون عن دور مختبرات هيئة الغذاء والدواء، التي تتغنى بها إعلامياً من فترة لأخرى، مبينين أن الكثير من تحذيرات الهيئة تأتي لمنتجات ملوثة دخلت السوق بالفعل، ولم تتنبه لها الهيئة إلا بعد إعلان خطرها من جهات خارجية.
يُشار إلى أن آخر بيانات الهيئة أوضحت فيه أن عدد ما تم سحبه من منتج “سميلاك غين بلص 3″ من قِبل وكيل الشركة في السعودية حتى أمس 420000 عبوة مختلفة الأحجام، وأكدت أن ذلك لا يعني سحب كامل المنتج من السوق، وأنها تبقي على استمرار تحذيرها السابق للمستهلكين من استخدام منتج سميلاك غين بلص 3، كما أرسلت عينات من تشغيلات مختلفة لتحليل المنتج في مختبرات عالمية معتمدة مختصة في تحليل بكتيريا الكلوستريديوم بوتولينيوم Clostridium botulinum للتأكد من خلوها من هذا الميكروب، فيما استمرت في متابعة الأسواق بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان خلوها من المنتج. وجددت الهيئة تحذيرها السابق للمستهلكين من استخدام “سميلاك غين بلص 3″ لحين التأكد من خلوه من بكتيريا الكلوستريديوم بوتولينيوم Clostridium botulinum.
الإعلانات المتلاحقة والمتضاربة وضعت المواطنين في حيرة؛ إذ عبَّروا من خلال تعليقاتهم عن دهشتهم من تضارب إعلانات الهيئة، الذي كشفه بيان وزارة التجارة، مبرزين تساؤلات عريضة عن موقف هيئة الغذاء والدواء بعد هذه التخبطات، وقالوا: “ماذا لو لم تعلن وزارة التجارة ضبط المنتجات المشتبه بها في السوق المحلي؟ هل كانت هيئة الغذاء ستواصل نفيها ؟!”.
وطالب المواطنون بفتح تحقيق في الإجراءات التي اتخذتها هيئة الغذاء والدواء، ونفيها وجود منتج مشتبه به في السوق المحلي، رغم أنه متوافر وبكميات كبيرة، مشيرين إلى أن هذا النفي – بلا شك – تسبَّب في تعريض الكثير من الأطفال للخطر. وتساءل المواطنون عن دور مختبرات هيئة الغذاء والدواء، التي تتغنى بها إعلامياً من فترة لأخرى، مبينين أن الكثير من تحذيرات الهيئة تأتي لمنتجات ملوثة دخلت السوق بالفعل، ولم تتنبه لها الهيئة إلا بعد إعلان خطرها من جهات خارجية.
يُشار إلى أن آخر بيانات الهيئة أوضحت فيه أن عدد ما تم سحبه من منتج “سميلاك غين بلص 3″ من قِبل وكيل الشركة في السعودية حتى أمس 420000 عبوة مختلفة الأحجام، وأكدت أن ذلك لا يعني سحب كامل المنتج من السوق، وأنها تبقي على استمرار تحذيرها السابق للمستهلكين من استخدام منتج سميلاك غين بلص 3، كما أرسلت عينات من تشغيلات مختلفة لتحليل المنتج في مختبرات عالمية معتمدة مختصة في تحليل بكتيريا الكلوستريديوم بوتولينيوم Clostridium botulinum للتأكد من خلوها من هذا الميكروب، فيما استمرت في متابعة الأسواق بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان خلوها من المنتج. وجددت الهيئة تحذيرها السابق للمستهلكين من استخدام “سميلاك غين بلص 3″ لحين التأكد من خلوه من بكتيريا الكلوستريديوم بوتولينيوم Clostridium botulinum.
المصدر: سبق
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..