لا
أعرف الكثير من التسميات التي تختص ببعض الجماعات الإسلامية ولست حريصا
على معرفتها وأجزم بأن كثيرا منكم لا تهمه تلك التسميات والتفريعات، فقد
تربينا على احترام الآخر مهما كان دينه أو مذهبه، لهذا انتشر المثل القائل
«كل شاة معلقة بكراعها».
لكن اللافت للنظر تسمية «جامي» التي يطلقها البعض، وحين استفسرت عن
معناها من الذين يطلقونها لم أجد من يفسرها لي وكان لسان حالهم تنطبق عليه
المقولة العراقية «سمعانين بيها».
حينها استعنت بصديق وعرفت منه أن «الجامية» ليست سبة كما يعتقد البعض إنما شرف كبير يجب أن يخلد في تاريخ الكويت، فالجامية تنسب للشيخ الفاضل رحمة الله عليه محمد أمان الجامي الذي أفتى بجواز الاستعانة بالقوات الأجنبية لتطهير الكويت من الغزو العراقي.
وهي الفتوى نفسها التي أفتى بها الشيخ ابن باز رحمه الله، لكن من كانوا يطلبون ثمنا لوقوفهم مع الكويت لم يستطيعوا الاقتراب من ابن باز، لكنهم هاجموا الشيخ الجامي فهو من كان يتصدى لهم في تلك الفترة وفوت الفرصة عليهم ليتكسبوا بوقوفهم مع الحق الكويتي.
ولكل كويتي يردد ذلك الوصف ويعتقد أنه شتيمة عليه أن يدعو لشيخنا الفاضل محمد أمان الجامي الذي لولا الله ثم فتواه بوجوب الاستعانة بالقوات الأجنبية لكان الكثير منكم حاليا يبيعون البطيخ على مداخل مدن العالم، وعن نفسي فإنني أترحم على مشايخنا الأجلاء الذين لم يجعلوني أقف أمام «سيخ الشاورما» بسبب شكلي الذي يوحي بأنني معلم «قص».
أدام الله الرجال الذين يريدون العزة للكويت، ولا دام من كان يريدنا نبيع البطيخ في بلدان العالم العربي.
الثلاثاء 27 أغسطس 2013 - الأنباء
بقلم: سعد المعطش
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
حينها استعنت بصديق وعرفت منه أن «الجامية» ليست سبة كما يعتقد البعض إنما شرف كبير يجب أن يخلد في تاريخ الكويت، فالجامية تنسب للشيخ الفاضل رحمة الله عليه محمد أمان الجامي الذي أفتى بجواز الاستعانة بالقوات الأجنبية لتطهير الكويت من الغزو العراقي.
وهي الفتوى نفسها التي أفتى بها الشيخ ابن باز رحمه الله، لكن من كانوا يطلبون ثمنا لوقوفهم مع الكويت لم يستطيعوا الاقتراب من ابن باز، لكنهم هاجموا الشيخ الجامي فهو من كان يتصدى لهم في تلك الفترة وفوت الفرصة عليهم ليتكسبوا بوقوفهم مع الحق الكويتي.
ولكل كويتي يردد ذلك الوصف ويعتقد أنه شتيمة عليه أن يدعو لشيخنا الفاضل محمد أمان الجامي الذي لولا الله ثم فتواه بوجوب الاستعانة بالقوات الأجنبية لكان الكثير منكم حاليا يبيعون البطيخ على مداخل مدن العالم، وعن نفسي فإنني أترحم على مشايخنا الأجلاء الذين لم يجعلوني أقف أمام «سيخ الشاورما» بسبب شكلي الذي يوحي بأنني معلم «قص».
أدام الله الرجال الذين يريدون العزة للكويت، ولا دام من كان يريدنا نبيع البطيخ في بلدان العالم العربي.
الثلاثاء 27 أغسطس 2013 - الأنباء
بقلم: سعد المعطش
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..