الاثنين، 26 أغسطس 2013

سر تسريبات الجيش لفتاوي الشيوخ الذين حللوا لهم القتل

سر تسريبات الجيش لفتاوي الشيوخ الذين حللوا لهم القتل
مذبحة رابعة العدوية وميدان النهضة التي قام بها الجيش المصري ثم أحداث رمسيس بعد ذلك والتي بلغ حصيلة ضحاياها الآلاف قام بها جنود الجيش والأمن المركزي بعد عميلة غسيل مخ مركزة تمت بواسطة أجهزة المخابرات الحربية والعامة وتصوير اعتصامي رابعة والنهضة بالخطر على الأمن ووجود أسلحة ثقيلة فيهما وأن المعتصمين يكفرون الجيش والشرطة وأن اسرائيل تدعم المعتصمين في رابعة وأن هناك العشرات من الجنود يقتلون يومياً بواسطة الإخوان المسلمين والسلفيين وغيرهم من الجماعات الإسلامية ..

بعد ذلك تم عمل محاضرات سرية للقيادات الوسيطة والدنيا حاضر فيها بعض شيوخ ودعاة الإعلام والدولة من أمثال علي جمعة وأحمد عمر هاشم وأحمد الطيب وعمرو خالد ومظهر شاهين وأحمد كريمة وسالم عبد الجليل وياسر برهامي وغيرهم، وكانت النقطة الرئيسية في تلك المحاضرات هي جواز قتل الخارجين على الحاكم ووجوب محاربتهم واعتبارهم من المفسدين في الأرض .. وكان الضباط الذين حضروا المحاضرات ينقلونها إلى صغار الضباط والجنود في الطوابير الصباحية والندوات التي أقيمت في كافة وحدات الجيش ..

بعد كل هذا الحشو السلبي للأدمغة وغسيل المخ الرهيب ذهبت الوحدات المكلفة بالفض وهي تتوقع مقاومة مسلحة مدمرة لهذا كان الاستخدام المفرط للقوة وأثناء العمليات كانت أجهزة اللاسلكي مع الجنود والضباط تذيع كل فترة سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجنود المشاركين في العمليات مما يؤدي إلى أن يعيش الجنود والظباط نفسيا حالة الحرب فيكثفون من استخدام النيران ..

بعد انتهاء عمليات الفض للميدانين ومجزرة رمسيس وعودة معظم الجنود إلى أجازاتهم واطلاعهم على الأخبار المتواترة من على الانترنت ووسائل الاعلام الممنوعة من البث في معسكرات الجيش مثل الجزيرة مباشر مصر والبي بي سي العربية وكذلك المناقشات التي تمت مع ذويهم عن حجم القتل وعدد الضحايا الذين سقطوا على أيديهم وافتضاح كذب ما تم ترديده لهم في موجات اللاسلكي أثناء فضهم الاعتصامات من سقوط قتلى بين صفوفهم .. أدى كل هذا الي حالة من السخط بين قواعد الجيش من توريطهم في دماء المتظاهرين السلميين وعمليات التضليل المعلوماتي والكذب التي تمت معهم .. خصوصاً مع الفتاوى التي خرجت من كبار المشايخ أمثال نصر فريد واصل ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب وجبهة علماء الأزهر وكافة مشايخ السلفيين والإخوان والتي مفادها حرمة الدماء وأن معتصمي رابعة والنهضة ومؤيدي الرئيس المعزول هم أصحاب حق وليسوا بخوارج وما إلى ذلك من الفتاوى الكثيرة لشيوخ معتبرين ..

ردت قيادات الجيش بمطالبة المشايخ المؤيدين للانقلاب العسكري بإعادة ما قالوه في الندوات المغلقة لظباط الجيش في وسائل الإعلام والقنوات الحكومية والخاصة وهو ما أدى لرفض معظمهم حتى لا يفتضحوا في الشارع أمام الناس ولأن جلسات الجيش كانت سرية وكان الاتفاق أن مضمونها هو خاص بالجيش فقط وليست لعموم الشعب ..

أدى ذلك إلى حالة من الحرج لقيادات الجيش العليا والوسطى ، خصوصا مع خروج تقارير من المخابرات الحربية عن احتمالية رفض الجنود لتنفيذ أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين إذا ما استدعت الضرورة ..

قامت قوات الجيش بإذاعة اللقاءات السرية الداخلية التي تمت مع علي جمعة وعمرو خالد وسالم عبد الجليل وهي رسالة موجهة إلى قواعد الجيش بأنهم لم يكذبوا عليهم بل الفتاوى صدرت فعلا من هؤلاء ، وهي كذلك رسالة موجهة إلى هؤلاء المشايخ والدعاة بألا ينكروا صدور هذه الفتاوى منهم بل ضرورة الخروج بها لوسائل الإعلام والرأي العام ..

ملخص الموضوع أن هناك فعلا مشكلة داخل الجيش الذي بدأ يفقد السيطرة على قواعده ، ومعظم الجنود والظباط غير مستعدين لارتكاب مجازر جديدة وهو ما يعني عدم فاعيلة القبضة الأمنية وسقوط الانقلاب قريبا خصوصا في حالة تزايد الزخم الشعبي للثورة ، والحشد الكبير لمليونية 30 أغسطس (الجمعة القادمة) ..

بمعنى آخر .. لا مجال لليأس ..
النصر مع الصبر ..

هزيمة الانقلاب العسكري سيأتي بنتائج خطيرة جدا على مستوى مصر والشرق الأوسط لهذا فالثمن كبير ..

هل أنتم مستعدون لدفع الثمن !!!!!!!!!!!!!

...
 k


.........................

عمرو خالد : سجلت الفيديو لدعم الجنود في سيناء

أُشيع عني في الفترة السابقة إشاعتين متناقضتين، والحقيقة التي أريد أن يعلمها الجميع أنني قمت بتسجيل فيديو لدعم الجنود المصريين في حراستهم وحمايتهم لقطعة غالية من أرض مصر وهي سيناء، وهذا واجب وطني أفتخر به، وأما ما قيل عن تأسيسي لحركة "إخوان بلا عنف"، فهذا كلام عارِ تماماً من الصحة وليس له أي سند أو دليل.
وكل ما أؤمن به وأعتقده هو أن دوري و واجبي المساهمة في أن تنطلق مصر بابنائها إلى الأمام لبناء مصر، ومن أجل العمل الجاد وطي صفحة الماضي وأن يكون حب الوطن هو الدافع الأساسي لكل مصري . 
عمرو خالد

......................



بيان من الشيخ "سالم عبد الجليل" .. بخصوص فتوى قتل الإخوان


بيان من الشيخ
الشيخ سالم عبد الجليل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
بيان للناس
لقد أزعجني كثيرًا عدد من مكالمات الأصدقاء والأحبة الذين يتعجبون من مقطع فيديو اقل من دقيقتين نشر على اليوتيوب يفهم منه أني احل دم المؤيدين للدكتور مرسي والمتظاهرين ضد ما قامت به الدولة بعد 30 / 6
لعلمهم أني لا يمكن ان احل دم انسان كائنًا من كان.
والمتابع لكل خطبي ودروسي ولقاءاتي التليفزيونية يدرك بوضوح أني لا اقبل ابدًا إراقة الدماء وإزهاق الأرواح.


 تكملة الموضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..