إن قلت (عذرا) فعذري وصمة العار
وإن سكت ففي صمتي لظى النار
==
(عار اعتذاري) و(نار الصمت) بينهما
دفنت راسي وجسمي كله عاري
==
فيا دمشق ويا درعا ويا حلبُ
أنا الذي خان إسلامي أنا العربُ
أنا النفاق أنا المرعى أنا الطربُ
==
من المحيط إلى ماء الخليج أنا :
أكلي وشربي ولذاتي وديناري
==
فلا دماؤك يعنيني تدفقها
ولا يهز فؤادي دمعك الجاري
==
رأيت عرض نساء الشام يستلبُ
رأيت أطفالها للموت تُحتطبُ
رأيت تاريخها في القهر ينسكبُ
==
رأيتها عربيا ليس في دمه
من العروبة إلا : تلك آثاري
==
رأيتها ثم أغمضت الجفون على
نفسي وهدهدتها في زور أشعاري
==
سمعت والله عرض الشام ينتحبُ
سمعت صرخة أنثى وهي تغتصبُ
سمعت صرخة طفل ما له نسبُ
==
سمعتها عربيا ليس في دمه
من الرجولة إلا : تلك أخباري
==
سمعتها فحشى أذني فمي كذبا
عني ومرغني في وهم تذكاري
==
علمت أني وراء الذل أحتجبُ
علمت أن جيوشي كلها كذبُ
علمت أن عروشي كلها خشبُ
==
علمتها عربيا من عقيدته
أن الذي يتغابى سيد الدارِ
==
علمتها ثم أرخيت الستار على
نفسي لأني أرعى حرمة الجارِ
==
لا السيف أصدق إنباء ولا الكتبُ
والجد ليس لنا نهجا ولا اللعبُ
لا شيء نحن فلا رأس ولا ذنبُ
==
عامان مرا وأرض الشام نازفة
ولا مجير لها من جور بشار
==
سيكتب الكون : أن الشام ذابحها
(فرد) وخذلانها من (نصف مليار) .
===================
شعر : د . محمد بن علي العمري ـ أبها ـ 1434 هــــــــ
جامعة الملك خالد بأبها
======
_______
وإن سكت ففي صمتي لظى النار
==
(عار اعتذاري) و(نار الصمت) بينهما
دفنت راسي وجسمي كله عاري
==
فيا دمشق ويا درعا ويا حلبُ
أنا الذي خان إسلامي أنا العربُ
أنا النفاق أنا المرعى أنا الطربُ
==
من المحيط إلى ماء الخليج أنا :
أكلي وشربي ولذاتي وديناري
==
فلا دماؤك يعنيني تدفقها
ولا يهز فؤادي دمعك الجاري
==
رأيت عرض نساء الشام يستلبُ
رأيت أطفالها للموت تُحتطبُ
رأيت تاريخها في القهر ينسكبُ
==
رأيتها عربيا ليس في دمه
من العروبة إلا : تلك آثاري
==
رأيتها ثم أغمضت الجفون على
نفسي وهدهدتها في زور أشعاري
==
سمعت والله عرض الشام ينتحبُ
سمعت صرخة أنثى وهي تغتصبُ
سمعت صرخة طفل ما له نسبُ
==
سمعتها عربيا ليس في دمه
من الرجولة إلا : تلك أخباري
==
سمعتها فحشى أذني فمي كذبا
عني ومرغني في وهم تذكاري
==
علمت أني وراء الذل أحتجبُ
علمت أن جيوشي كلها كذبُ
علمت أن عروشي كلها خشبُ
==
علمتها عربيا من عقيدته
أن الذي يتغابى سيد الدارِ
==
علمتها ثم أرخيت الستار على
نفسي لأني أرعى حرمة الجارِ
==
لا السيف أصدق إنباء ولا الكتبُ
والجد ليس لنا نهجا ولا اللعبُ
لا شيء نحن فلا رأس ولا ذنبُ
==
عامان مرا وأرض الشام نازفة
ولا مجير لها من جور بشار
==
سيكتب الكون : أن الشام ذابحها
(فرد) وخذلانها من (نصف مليار) .
===================
شعر : د . محمد بن علي العمري ـ أبها ـ 1434 هــــــــ
جامعة الملك خالد بأبها
======
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..