السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة فيها من تجسيد وداع مكة الشيء الكثير ، ولربما جاءت
أحيانا على الجرح فأحببت أن أضعها لكم .
يقال أنها لمضاض بن عمرو بن الحارث بن مضاض بن عمرو الجرهمي
وقائلةٍ والسَّكبُ منها مُبادِرُ
..........وقد قرحتْ بالدمعِ منها المحاجرُ
وقد أبصرت حِمّانَ من بَعدِ أُنسها
................بنا وهي منا مُقفِراتٌ دواثرُ
كأن لم يكن بين الحَجُونِ إلى الصفا
...............أنيسٌ ولم يَسمُر بمكَّةَ سامِرُ
فقلتُ لها والقلبُ مني كأنَّما
.................تَخَلَّبَه بين الجناحين طائرُ
بلى نحنُ كنا أهلَها فأزالَنا
...........صُروفُ الليالي والجُدودُ العواثرُ
فأوحش منها أهلَها كلُّ مأنسٍ
...........وأضحى قريبُ الودِّ لي وهو هاجِرُ
أرِقتُ وما ليلُ المُضامِ بنائمٍ
............وقد ترقُدُ العينانِ والقلبُ ساهرُ
فيا نفسُ لا تَفني أسًى واذكُري الأُسى
....................فيوشِكُ يوماً أن تدور الدَّوائرُ
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ذكر خبر مضاض بن عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..