الأربعاء، 7 أغسطس 2013

إطلاق ناشط حقوقي قبل إكماله مدة السجن في السعودية

السلطات السعودية تفرج عن محمد البجادي المحكوم بالسجن اربع سنوات عن اتهامه بتشويه
سمعة المملكة والتشكيك في استقلالية القضاء.
 
ميدل ايست أونلاين

البجادي قضى سنتين في محبسه
الرياض - قال نشطاء سعوديون على حساباتهم على موقع تويتر إن السعودية أفرجت يوم الثلاثاء عن الناشط المدافع عن الحقوق السياسية محمد البجادي بعد اعتقاله لمدة عامين وبعد عام على صدور حكم بسجنه لمدة أربعة أعوام.
وحكم على البجادي وهو عضو مؤسس في جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية المحظورة بالسجن أربعة أعوام العام الماضي كما حكم في مارس/آذار على اثنين آخرين من مؤسسي الجمعية بالسجن لمدد تزيد على عشرة أعوام.
وتجري مراقبة مصير نشطاء حقوق الإنسان في السعودية عن كثب بعد أن قالت منظمات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان إن السلطات كثفت اللجوء إلى الاعتقال وإصدار أحكام بالسجن والمنع من السفر للقضاء على المعارضة في العامين الماضيين.
وأكدت الإفراج عن البجادي تغريدة نشرت يوم الثلاثاء على تويتر على حساب محمد فهد القحطاني وهو أحد الرجلين اللذين صدرت ضدهما أحكام بالسجن في مارس/أذار الماضي. ويدير الحساب أعضاء آخرون في الجمعية. كما أكدت تغريدة أخرى على حساب شقيق البجادي على تويتر الافراج عنه.
ولم يتضح ما إذا كان الافراج عن البجادي مرتبطا بشروط. ويأتي الإفراج عنه قبل أيام من حلول عيد الفطر حيث عادة ما يصدر الحكام عفوا عن بعض السجناء. وأفرج عن نشطاء في الماضي بعد التوقيع على تعهدات بعدم مواصلة أنشطتهم.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم وزارة العدل للتعليق.
وحكم على البجادي بالسجن في أبريل/نيسان في اتهامات قال نشطاء إنها شملت تشكيل جمعية للدفاع عن حقوق الإنسان وتشويه سمعة السعودية في وسائل الإعلام والتشكيك في استقلال القضاء وتشجيع أقارب السجناء السياسيين على التظاهر وحيازة كتب محظورة.
وحكم على القحطاني بالسجن عشرة أعوام يليها منعه من السفر لعشرة أعوام أخرى بينما حكم على زميله عبد الله حمد بالسجن ستة أعوام على أن يقضي باقي عقوبة سابقة بالسجن خمسة أعوام مع إيقاف التنفيذ .
وصدر حكم في يونيو/حزيران بالسجن ثمانية أعوام على مؤسس آخر للجمعية هو عبدالكريم الخضر لكن القاضي قال إنه سيقضي الأعوام الثلاثة الأولى فقط من العقوبة.
وكانت جمعية الحقوق المدنية والسياسية أصدرت العام الماضي بيانات تدعو الملك لإقالة شقيقه الراحل الأمير نايف من منصبي وزير الداخلية وولي العهد نظرا لدوره في قيادة أجهزة الأمن التي قال نشطاء إنها مسؤولة عن انتهاكات.
ونفت السعودية مرارا الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب والسجن دون سبب مشروع.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..