ابتليت الأمة منذ فجر الاسلام
بالنفاق...والمنافقين...وفي عصرنا
هذا ظهر منافقون أشد خطرا...واكبر
كذبا...واكثر تدليسا...وأحدألسنة...يعتلون المنابر...في بشوت
الطهر...وعمائم الدعوة إلى الخير...ويخفون خلف سواد لحاهم حقدا دفينا على
علماء البلد...وقادته وحكامه...يتآمرون مع الاعداء ضد وطنهم الذي أغدق
عليهم الخيرات...
وخلف الستار يسن لسانه ضد الوطن وضد
حكامه...في تويتر يشاركون في هاشتاقات الفتنة...واثارة البلبلة...ويغردون
بالسب والشتم لعلماء البلد...متهمينهم في عقيدتهم..ناعتين إياهم بعلماء
السلاطين تارة...والجامية تارات أخرى...رغم ان بعض هؤلاء الدعاة المتهورين
لا يملك نصف تقاهم...ولا عشر معشار ما وصلو إليه من علم ومؤلفات
ومجلدات...شابت لحاهم وهم يبحثون في أمهات الكتب ويصدرون المؤلفات القيمة
التي تخدم الأمة في الوقت الذي لا يستطيع احدهؤلاء المتمسحين باخوان الخارج
ان يكتب تغريدة باللغة العربية الفصحى ...بل دون أن يرهقها باخطاء في
الاملاء...ومزاجية في الاستدلال ...وقلة علم شرعي...وضعف وازع
ديني....يلهثون وراء الشهرة...ويغررون بالشباب...
ويتنفسون
حقدا دفينا على وطنهم...الذي كان لهم بمثابة الحضن الدافيء والأم
الرؤوم...وفي احداث مصر الأخيرة...سنوا ألسنتهم وأقلامهم ضد من حارب
الارهاب في مصر...وأطفأ نار الفتنة...في أرض الكنانة...وبدلا من أن يباركو
خطوة كهذه راحوا يتهمون الجيش المصري الاسلامي الشريف بالانقلاب ومحاربة
الاسلام...ويغمزون في قناة دعم الوطن وقادته لهذه الخطوات المباركة التي
قام بها جيش مصر العظيم..."في موقف لا يستغرب على قادة دولة الاسلام وقبلة
المسلمين وبلاد الحرمين"....بل ويلمزون في شرف قادة مصر والازهر الشريف...
ويطعنون
في ذمة علماء الوطن...وعندما تسأل أحدهم عن موقفه من الاخوان يقول أنا
ضدهم وضد توجهاتهم...في الوقت الذي يرفع راياتهم ويزين صورته بشعار رابعة
العدوية المستنبط من ذهن الاخواني الماجن طيب رجب اردوغان...في نفاق علني
لم يشهد له التاريخ مثيلا...ولا غرابة فأسيادهم في الخارج...وبعض قادتهم في
الخليج...مدوا أيديهم لمصافحة المذهب الصفوي الرافضي...وتآمروا مع العدو
الصهيوني...
واستعانوا
بالغرب ليدين من أطفأ نار فتنتهم...وأخمد ارهابهم...وتحول الغرب بقدرة
قادر...من محارب للارهاب إلى داعم له...ومدافع عنه...من أجل الحفاظ على
عملائهم الاخونجية...المارقين...والمنافقين...وبعد فإني أناشد خادم الحرمين
الشريفين وولي عهده الأمين ووزير الداخلية...سن اجراءات وقوانين تجرم
الانتماء لمذهب الاخوان الفاسد...على ان يمنع من يثبت صلته المباشرة أوغير
المباشرة بالتنظيم...من السفر...ومن اعتلاء المنابر الدعوية والاعلامية مع
عزلهم من الامامة...وفصلهم من وظائفهم تمهيدا لمحاكمتهم محاكمة عادلة...ومن
ثم اتخاذ العقوبات الرادعة بحقهم...وفق مايصدر من احكام شرعية...فوالله
لاتؤمن فتنتهم...بل لو حدثت هزة بسيطة فإنهم سيكونون وقودها وأول من يشعل
شرارتها...احذروهم فإن شرهم مستطير...والوطن بمقدساته ...ومقدراته ...
وعلمائه ... ومفكريه...ومثقفيه...وكتابه لم بسلموا من شرهم...ويعانون من
ظلمهم وبغيهم...وسطوة ألسنتهم...ومالم نتصدى لهم فسنصحوا على
فتن...ودماء...وأشلاء...لأن رائحة الموت تنبعث من أفواههم...وتفوح من
أقلامهم...وتشدوا بها تغريداتهم...وماخفي اعظم وأدهى وأطم،،،،
الكاتب : عبدالرحمن ناصر آل فائع
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..