القبض على :رصاصة في قصاصة : المغرد المشارك مع الفئات الضالة
الأجهزة الأمنية تلقي القبض على مقيمين خططا لعملية انتحارية بالمنطقة
حـرّضا
على خطف القضـاة ورجـال الأمـن ونحرهم وتصويـر جثـثهم
محمد طالب
الأحمدي «جدة»
كشفت
لـ «عكاظ» مصادر أمنية مطلعة أن الإطاحة بالمجندين الاثنين لخدمة الفكر الضال تمت
مساء الجمعة الماضية، 24 رمضان 1434هـ الموافق 2 أغسطس 2013م، وذلك بعد ساعات
قليلة من الإعلان عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» عن عملية وشيكة لم تتضح
تفاصيلها، أوردها اليمني الذي أطلق على نفسه اسم «رصاصة في قصاصة»، حيث غـرد في
ذلك اليوم «ألا أيتها البشرى أسرعي الخطى.. أريد أن أبشر بها إخوة الهدى» ، وعندما
سئل عن ما يقصد به وملامح هذه البشرى رد بعبارة «ولا أحد يسألني ما هي البشرى ..
فكل شيء بوقته زين، وله طعم عجيب» ، ثم استدرك «عفوا.. بشريات وليست بشرى واحدة»
.. لكنها ساعات وابتهج الوطن ببشرى الإطاحة بـه هو وشريكه الآخر.
ورصدت
«عكاظ» نشاط المحـرض اليمني «رصاصة في قصاصة» عبر تويتر، والذي يحمل معرفه اسم «@Irhabion4Ever» أي إرهابيون إلى الأبد، حيث يعتلي معرفه صورة
إرهابي ملثم يحمل سلاحا رشاشا، وعليه شعار «تنظيم قاعدة الجهاد .. أمل الأمة
الإسلامية وسورها الذي لن يخترق» ، إذ دعا إلى تنفيذ عمليات إرهابية في مدينة
بريدة، وتفجير المقار الأمنية، وقتل القضاة ورجال الأمن، بل حدد أحدهم وحرض على
قتله أمام منزله وتصويـر جثته.
وتحت
هاشتاق «أطلقوا هيلة قبل العيد» ، غـرد محرضا «أطلقوا هيلة بقوة السلاح، دونكم
المفخخات يا أهل بريدة، فالاعتصامات لن تفك أسر أمنا هيلة» . وفيما دعا إلى اختطاف
رجال الأمن حرض على تنفيذ عدة عمليات «استهدفوا مـراكز القوات الأمنية المرتدة،
فجروهم واقتلوهم ونكلوا بهم، وانحروهم» ، «استهدفوا المباحث والسجانين والقصاة..
في العـراق واليمن يتم استهداف هذه الفئة المرتدة كثيرا، والنتائج ممتازة جدا،
فخذوا العبرة من الإخوة في الدولة والقاعدة» ، ويقصد الدولة الإسلامية في العراق
والشام.
ودعا
أيضا إلى كتابة قائمة بأسماء القضاة المستهدفين، وقال «راقبوا تحركاتهم ثم
اقتلوهم، أسرهم لن يفيد كثيرا، فقتلهم سيقذف الرعب في قلوبهم» ، ثم استغرق كثيرا
في التحريض على قتل رجال بتغريدات عدة من أبرزها «سجاني الاخوات هم الأحق بالذبح،
اختطفوهم وانحروهم وصوروا وانشروا لعل البقية تتعظ» ، «من أراد منكم النفير يا أهل
بريدة، فلينفر لبريدة نفسها، جاهد لا تكلف إلا نفسك، واقتل العساكر» .. إلى أن حدد
أحد رجال الأمن بعينه «ليكن النقيب المطيري أول زبون لكم، اخطفوه وانحروه، أو
اقتلوه عند باب بيته، وصوروا جثته النتنة» . ويغرر مغردا «اشتاقت لنا الحور، وما
اشتقنا لها .. قبح الله قلوبا غرتها الدنيا فسكتت عن نصرة إخوانها».
وحاول
المحرض اليمني إيهام الأجهـزة الأمنية والمواطنين في المملكة بأنه يغرد من خارج
المملكة، بطرح أسئلة عن أنظمة الإنترنت في المملكة، كسؤاله «الإخوة المتواجدين في
جزيرة العرب.. هل يعمل اليوتيوب عندكم؟»..
وزاد
نشاطه في اليوم الذي أطيح به، حيث غرد فيه 79 تغريدة، كانت الأولى في تمام الساعة
3.41 فجرا، والأخير 7.58 مساء، ركز فيها على التحريض إلى الخروج للقتال في كل
البلدان، وقال «وأغلقت أمريكا سفارتها في العراق، والفضل لله ثم للذين خلعوا قلوب
الكفر وأرعبوها» ، فيما كانت آخـر تغريدة ردا حول تغريدة سابقة له، نشر فيها صورة
طفلة صغيرة، قال إنها ابنته ووصفها بـ «الإرهابية الصغيرة» في تغريدته «ابنتي
الإرهابية الصغيرة .. عملية تمويه لدخول تركستان الشرقية وتنفيذ عملية استشهادية».
وجرى
حوار بينه وبين مضلل آخـر، يدعى «أبو عبيدة الفلسطيني» ، يروي فيه تطور الأدوات
المستخدمة في العمليات الإرهابية.. هذا نصه:
ــ
أبو عبيدة: الله يرزقك بشاحنة 20 طن تسوي في أعداء الله مصايب.
ــ
المحرض اليمني: 20 طن ايش يا عمي، بدنا نحطم جميع الأرقام القياسية، أحكي 50 طن
مثلا ..
ــ
أبو عبيدة: لا تقلق، زمن الـ TNT ولى، أنت ما شفت عمليات الإخوة الطالبان
الجديدة ؟ ، ماكو TNT.. أشد الحين.
المصدر
-الأجهزة الأمنية تلقي القبض على مقيمين خططا لعملية انتحارية بالمنطقة
صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن
الأجهزة الأمنية المختصة نجحت في القبض على اثنين من المقيمين؛ الأول تشادي
سبق إبعاده
وعاد بجواز دولة أخرى، والآخر يمني، جندوا أنفسهم لخدمة الفكر
الضال، وضبطت لديهم أجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية وهواتف محمولة؛ للتواصل
مع الفئة الضالة في الخارج؛ لتبادل المعلومات حول عمليات انتحارية وشيكة في
المنطقة.ومن خلال رصد ومتابعة ما يُنشر من رسائل التحريض والكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي تمكنت أجهزة الأمن في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من القبض عليهما، حيث اتضح من مضبوطاتهم التي شملت أجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية وهواتف محمولة تواصلهم مع الفئة الضالة في الخارج، إما عن طريق أبردة إلكترونية مشفرة أو من خلال معرفات عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل: (أبو الفداء، حسبوي، معاوية المدني، رصاصة في قصاصة، أبو الفدا الدوقلي)؛ وذلك لتبادل المعلومات حول عمليات انتحارية وشيكة في المنطقة، كما ظهر من إفاداتهما الأولية ما يؤيد ذلك، ولا يزال التحقيق مستمراً معهما وسوف تُستكمل بحقهما الإجراءات النظامية.
المصدر: واس
--------------------------------------------------------
الأمن السعودي قبض على اليمني بعد 24 ساعة من تغريدة يا بشرى أسرعي الخطا
وبتتبع المعرفات التي استخدمها المقبوض عليهما للتواصل مع الفئة الضالة، ونشر رسائل التحريض والكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وتبيَّن أن آخر التغريدات التي غرد بها المقبوض عليهما كانت بتاريخ 2 أغسطس، فيما كانت آخر تغريدة لمن حمل حسابه اسم معاوية المدني – ويتوقع أنه المقيم التشادي – تحمل تحريضاً من خلال مشاركته في (هاشتاق الراتب ما يكفي الحاجة)، وقوله إن الحل هو تنظيم القاعدة، وذلك في تحريض علني. ومن خلال تتبع معلومات المحرّض اتضح أنه أحد أعضاء جبهة النصرة، فيما خصص جزءاً كبيراً من تغريداته للحديث عن المعتقلين في العراق والأحداث في سوريا، والتحريض بالحديث عن الموقوفين أمنياً، إضافة للحديث عن الأمور السياسية والإشادة بتنظيم القاعدة.
صاحب معرف (رصاصة في قصاصة)، الذي اتضح أنه المقيم اليمني المقبوض عليه من خلال تخصيص تغريداته عن الوضع اليمني بخلاف التحريض والحديث عن الحكومة السعودية، عبَّر في تغريداته عن سعادته بمقتل مرافق القنصل السعودي في صنعاء الخميس الماضي؛ إذ قال معلقاً على الجريمة في تغريدته “إن مقتل مرافق القنصل ما هو إلا بداية الغيث”، ثم أتبعها بتغريدة أخرى قائلاً: “ألا أيتها البشرى أسرعي الخطا، أريد أن أبشر بها أخوة الهدى، قولكم أنفع شاعر”. وأضاف “ولا أحد يسألني ما هي البشرى، فكل شيء بوقته زين، وله طعم عجيب”. وأردف بالقول “عفواً، بشريات وليست بشرى واحدة”.
وفي رد على محرض قال: “والله يا أخي محرض، مثل هذه البشرى بزوال الطغاة لها أناس غيري أسود ضياغم، وأدعو الله أن أكون منهم”. وكان رد وزارة الداخلية سريعاً كالعادة بفضل الله تعالى؛ إذ تبيّن القبض على المغرّد بعد نحو 24 ساعة من تغريداته التي توقفت اليوم التالي.
النجاح الأمني الجديد الذي يُسجَّل لقوات الأمن السعودية يبرز الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن ومتابعة تحركات أفراد تنظيم القاعدة واستمرارها في توجيه الضربات الاستباقية المتتالية، التي تؤكد الكفاءة العالية للأمن السعودي، وتعتبر دلالة واضحة على يقظة رجال الأمن البواسل، وحرصهم على أمن الوطن والمواطن، وتعد مصدر فخر واعتزاز، يقدرها كل مواطن في هذا البلد، وهي إنجازات غير مستغربة من رجال الأمن البواسل الذين جندوا أنفسهم خدمة للدين ثم المليك والوطن.
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد صرح بأن الأجهزة الأمنية المختصة نجحت في القبض على اثنين من المقيمين، الأول تشادي سبق إبعاده، وعاد بجواز دولة أخرى، والآخر يمني؛ جنَّدا نفسيهما لخدمة الفكر الضال، وضبطت لديهما أجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية وهواتف محمولة؛ للتواصل مع الفئة الضالة في الخارج؛ لتبادل المعلومات حول عمليات انتحارية وشيكة في المنطقة.
ومن خلال رصد ومتابعة ما يُنشر من رسائل التحريض والكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي تمكنت أجهزة الأمن في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من القبض عليهما، واتضح من مضبوطاتهما التي شملت أجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية وهواتف محمولة تواصلهما مع الفئة الضالة في الخارج، إما عن طريق أبردة إلكترونية مشفرة،
أو من خلال معرفات عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل: (أبو الفداء، حسبوي، معاوية المدني، رصاصة في قصاصة، أبو الفدا الدوقلي)؛ وذلك لتبادل المعلومات حول عمليات انتحارية وشيكة في المنطقة، كما ظهر من إفاداتهما الأولية ما يؤيد ذلك، ولا يزال التحقيق مستمراً معهما، وسوف تُستكمل بحقهما الإجراءات النظامية.
المصدر: سبق
_______ مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..