نشر بتـاريخ : 2012-06-11 | 07:38 PM
لأول مرة أكتشف عدم دقة قول الشاعر : تعددت الأسباب والموت واحد!!!
ليس صحيحا .. فهناك موت"يستحق التهنئة" مثل الموت في (سبيل الله) ... وهناك موت أقرب إلى قتل
النفس ..
وآخر أقرب إلى قتل الآخر!!
هذه هي المرة الثانية التي يمسك بتلابيبي شعور ليس له اسم!! ليس غضبا .. خالصا .. ليس حزنا .. صافيا .. ليس عجزا مقعدا .. إنه خليط من ذلك كله!! أقرب ما يعبر عن ذلك الشعور .. هو (القهر) .. ولكنه لا يعبر عنه كما ينبغي.
البارحة وصلني خبر وفات (شاب) من جماعتنا .. في حادث سير .. واليوم صباحا وصلني خبر وقوع حادث (في زفة) .. ووفاة سيدة!!! .. وقبل فترة ليست بعيدة .. توفي شاب في حادث سير أيضا .. وهو في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية .. تلك كانت هي المرة الأولى التي يمسك بتلابيبي ذلك الشعور الذي لا اسم له.
شعرت بذلك حين أخبرني أحد إخواننا أن الشاب – رحمه الله – كان (يتحادث) عبر (البلاك بيري) وهو يقود سيارته ..
حتى اصطدم بشاحنة !!
كتبت هذه الأسطر .. ثم توقفت عن الكتابة .. فقد كان مد ذلك الشعور طاغيا .. كما بدا أن كل كتابة لا فائدة منها ...
سبق لي أن كتبت تحت عنوان (جريمة قطع الإشارة الضوئية) { رابط الكلمة }... وهي كلمة طويلة عريضة .. ولا جديد لديّ أضيفه .. غير أن أنظمة (تنظيف الجيوب) .. لن تأتي بفائدة ... وهاهو (ساهر) يتحول إلى نظام (جباية) ..
ونحن للأسف الشديد ... لدينا (تفوق) عجيب و(عبقرية) فريدة في إفساد الأشياء الجيدة ...
قبل فترة قريبة سمعت عن قيام بعض الشباب بتغطية (اللوحة الأمامية) للسيارة .. لكي لا يلتقطها (ساهر) .. وذلك على (مذهبين) .. الأول : إنزال اللوحة .. بما أن (قسيمتها) مائة ريال فقط .. والمذهب الثاني : تغطية اللوحة بطريقة (متحركة) تمكن السائق من إعادة اللوحة عند مراكز التفتيش!!
وهذا يذكرني بما أخبرني به أحد إخواننا .. حين كان يعمل في (الهاتف السعودي) – أيام دراسته – في السنترال،وكان المكالمات تحول آليا للموظف الخالي .. وقد اهتدى بعض الموظفين – الشياطين حسب التعبير الدارج – إلى (ابتكار) طريقة معينة – من المؤكد أن ذلك بعد بحث مضني!! – عبارة عن إدخال (مجموعة من الأرقام) .. تجعل الموظف يبدو كأنه (مشغول) بخدمة أحد المتصلين،فلا يحول الجهاز له أية مكالمة .. بينما هو جالس ينظر،أو يتحدث!! .. حتى كاد (الخواجة) أن يصاب بالجنون!!!
وبالمناسبة .. هل يتذكر أحد الحملة التي قام بها المرور قبل سنوات،من أجل (ربط حزام الأمان)؟!! لقد آتت أكلها بعد فترة من (تنظيف الجيوب) .. حتى كدتَ لا ترى سائقا لا يربط الحزام!! ثم ماذا؟!!!
بدأ التراخي .. فعاد كل شيء إلى ما كان عليه !!
وهذا يذكرني بحوار دار بين أحد موظفي البريد وأحد المواطنين .. وكنت أقف خلفه .. يبدو أنه يريد أن يرسل رسالة إلى جهة عليا .. فأخبره الموظف أنه لا بد من كتابة الاسم كاملا .. ورقم الهوية .. إلخ.
والشاهد : ذكر الموظف أنه لأهمية ذلك الأمر فإن مديرية البريد تكرر (التعميم) الخاص به كل ثلاثة أشهر!!
نعم. هذا واقعنا .. تكون هناك (فورة) عند صدور أي (نظام جديد) .. ثم تعود معظم الأمور إلى ما كانت عليه!!
من أجل ذلك كتبت أن الأمر في حاجة إلى معالجة طويلة الأمد .. أو (إعادة برمجة) ... وهو أمر تحدثت عنه بتفصيل لا أرى فائدة من إعادته هنا .. مع وجود رابط الكلمة.
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة.
ليس صحيحا .. فهناك موت"يستحق التهنئة" مثل الموت في (سبيل الله) ... وهناك موت أقرب إلى قتل
النفس ..
وآخر أقرب إلى قتل الآخر!!
هذه هي المرة الثانية التي يمسك بتلابيبي شعور ليس له اسم!! ليس غضبا .. خالصا .. ليس حزنا .. صافيا .. ليس عجزا مقعدا .. إنه خليط من ذلك كله!! أقرب ما يعبر عن ذلك الشعور .. هو (القهر) .. ولكنه لا يعبر عنه كما ينبغي.
البارحة وصلني خبر وفات (شاب) من جماعتنا .. في حادث سير .. واليوم صباحا وصلني خبر وقوع حادث (في زفة) .. ووفاة سيدة!!! .. وقبل فترة ليست بعيدة .. توفي شاب في حادث سير أيضا .. وهو في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية .. تلك كانت هي المرة الأولى التي يمسك بتلابيبي ذلك الشعور الذي لا اسم له.
شعرت بذلك حين أخبرني أحد إخواننا أن الشاب – رحمه الله – كان (يتحادث) عبر (البلاك بيري) وهو يقود سيارته ..
حتى اصطدم بشاحنة !!
كتبت هذه الأسطر .. ثم توقفت عن الكتابة .. فقد كان مد ذلك الشعور طاغيا .. كما بدا أن كل كتابة لا فائدة منها ...
سبق لي أن كتبت تحت عنوان (جريمة قطع الإشارة الضوئية) { رابط الكلمة }... وهي كلمة طويلة عريضة .. ولا جديد لديّ أضيفه .. غير أن أنظمة (تنظيف الجيوب) .. لن تأتي بفائدة ... وهاهو (ساهر) يتحول إلى نظام (جباية) ..
ونحن للأسف الشديد ... لدينا (تفوق) عجيب و(عبقرية) فريدة في إفساد الأشياء الجيدة ...
قبل فترة قريبة سمعت عن قيام بعض الشباب بتغطية (اللوحة الأمامية) للسيارة .. لكي لا يلتقطها (ساهر) .. وذلك على (مذهبين) .. الأول : إنزال اللوحة .. بما أن (قسيمتها) مائة ريال فقط .. والمذهب الثاني : تغطية اللوحة بطريقة (متحركة) تمكن السائق من إعادة اللوحة عند مراكز التفتيش!!
وهذا يذكرني بما أخبرني به أحد إخواننا .. حين كان يعمل في (الهاتف السعودي) – أيام دراسته – في السنترال،وكان المكالمات تحول آليا للموظف الخالي .. وقد اهتدى بعض الموظفين – الشياطين حسب التعبير الدارج – إلى (ابتكار) طريقة معينة – من المؤكد أن ذلك بعد بحث مضني!! – عبارة عن إدخال (مجموعة من الأرقام) .. تجعل الموظف يبدو كأنه (مشغول) بخدمة أحد المتصلين،فلا يحول الجهاز له أية مكالمة .. بينما هو جالس ينظر،أو يتحدث!! .. حتى كاد (الخواجة) أن يصاب بالجنون!!!
وبالمناسبة .. هل يتذكر أحد الحملة التي قام بها المرور قبل سنوات،من أجل (ربط حزام الأمان)؟!! لقد آتت أكلها بعد فترة من (تنظيف الجيوب) .. حتى كدتَ لا ترى سائقا لا يربط الحزام!! ثم ماذا؟!!!
بدأ التراخي .. فعاد كل شيء إلى ما كان عليه !!
وهذا يذكرني بحوار دار بين أحد موظفي البريد وأحد المواطنين .. وكنت أقف خلفه .. يبدو أنه يريد أن يرسل رسالة إلى جهة عليا .. فأخبره الموظف أنه لا بد من كتابة الاسم كاملا .. ورقم الهوية .. إلخ.
والشاهد : ذكر الموظف أنه لأهمية ذلك الأمر فإن مديرية البريد تكرر (التعميم) الخاص به كل ثلاثة أشهر!!
نعم. هذا واقعنا .. تكون هناك (فورة) عند صدور أي (نظام جديد) .. ثم تعود معظم الأمور إلى ما كانت عليه!!
من أجل ذلك كتبت أن الأمر في حاجة إلى معالجة طويلة الأمد .. أو (إعادة برمجة) ... وهو أمر تحدثت عنه بتفصيل لا أرى فائدة من إعادته هنا .. مع وجود رابط الكلمة.
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..