نجهل في كثير من الأحيان المسببات الحقيقية التي دفعت الرئاسة العامة
لرعاية الشباب
او الجهات التابعة لها الى اتخاذ قرارات منع او موافقة دون اي سابق (انذار) بمواقفها المتغيرة بمافيها من (تناقضات) تثير الريبة والشك فالذي كان قبل فترة قصيرة (حراما) اصبح اليوم وبقدرة قادر (حلالا) والعكس ايضا ماكان لسنوات طويلة مسموحا به فجأة بدون مقدمات بات في قائمة (الممنوعات) ثم يأتي من يتضجر بعد انتقادات قاسية توجه للمسؤولين وصراعات تدخل فيها اندية واعلام ليقول لنا ان المشكلة تكمن في (التعصب) الرياضي وسببه الرئيسي مايطرح في الاعلام ـ صحافة وبرامج تلفزيونية ـ وينقاد اليه جمهور يتأثر به. ـ احتجت الى ان أسوق هذه المقدمة كمدخل اقدم من خلالها الأدلة والقرائن على ان ماتعانيه رياضتنا السعودية عموما يكمن بمنتهى الصدق والصراحة في غياب المعلومة الصحيحة وازدواجية المعايير و(ضعف) واضح عند من بيدهم صناعة القرار الرياضي وهو أمر ملموس ومفروغ منه كنتيجة متوقعة لقلة خبرة من جهة و(خوف) على فقدان الكرسي وإلا لماسمحوا لكائن من كان بالتدخل في عملهم وفي صلاحياتهم ، ولعلني هنا في هذا المقام سوف اضطر الى استدعاء حالة حدثت قبل أيام قليلة جدا بخصوص (الموافقة) التي صدرت من الجهات المعنية ولكم ان تختاروا ماتشاؤون من جهات حكومية تضعون تحتها ألف خط واكثر من علامات استفهام وتعجب حول قرارات بسببها (الغيت) واخرى تم التراجع عنها في (لمحة بصر) وأقرب مثال على ذلك القرار الاخير الذي منح ادارة النادي الاهلي (الضوء الاخضر) بالتعاقد مع اللاعب العراقي ( يونس محمود) في اقل من 24 ساعة بعدما انتهت مسببات المنع من التعاقد مع قوائم متعددة من الجنسيات بمافيهم الأخوة العراقيين لجوانب ليست لها علاقة بالرياضة وهي التي ادت لمنع اندية اخرى من التعاقد مع لاعبين من نفس الدولة في فترة سابقة،مع انني ارى من وجهة نظر متابع للاحداث الدائرة في محيطنا ومحيط دول الخليج والعالمين العربي والإسلامي مازالت الأوضاع كماهي ولا يوجد اي تغيير في المشهد العام. ـ انا لست ضد او مع القرار في الفترتين الماضية او الحالية ولكن (اتحدى)اذا لم يكن ان كل الحديث الجاري حاليا همسا واعلانا في الشارع الرياضي ينصب معظمه حول من وراء قرار السماح للأهلي بالتعاقد مع اللاعب المذكور والتأكيد على انه (الذات العام) ولو ناد اخر غير الاهلي لظل سبب الحظر قائما ، وهو رأي لإيلام عليه قائله والمبني على (تفسيرين) الاول ان قرار إلغاء الحظر لم تبلغ به الاندية ليكون لها الحق في التعاقد مع لاعبين عراقيين قبل انتهاء فترة التسجيل وبالتالي اصبحت المعادلة بموجب هذا الاستثناء غير (متكافئة) والتفسير الثاني ان الموقف (الحرج) للإدارة الاهلاوية بعد اعتذار اللاعب الكويتي هو الذي فرض عليها البحث بـ(سرعة) عن البديل فما كان أمامها الا اللاعب الاسيوي يونس محمود فتم في خلال فترة زمنية قياسية وجيزة إلغاء ذلك المنع. ـ هكذا سيفهم القرار وعلى طريقة المثل القائل (من اجل عين تكرم مدينة) حتى وان كان ان الذات العام (بريء) من هذا الاتهام جملة وتفصيلا ولكن بسبب هذه الحالة وحالات سابقة من(الاستثناءات)التي حصلت عليها بعض الاندية لقرارات مماثلة حدثت تجاه لاعبين اجانب صدرت بحقهم قرارات منعت اندية معينة (ماوراها ظهر) من التعاقد معهم مدى الحياة ثم بعد فترة اعطيت اندية لها(حظوتها) الموافقة بالتعاقد معهم (وعلى عينك ياتاجر) حتى لو جيرت تلك القرارات الى جهات عليا فالأمر لايخلو من تدخلات مرتبطة بمواقف (مطاطية) تحضر جديتها احيانا وتغيب احيانا وفقا لـ(المزاج) العام ومن يقوم بمهمة التهدئة او من يمارس عملية (زن) بتكبير الحالة و(شعللتها). -على كل حال مازلت عند رأيي السابق الذي طرحته هنا عبر هذا الهمس يجب ان لانعود الى ترسبات الماضي وتأثير تلك الحقبة الزمنية المعروفة بمواقفها المتناقضة وقرارت ( الكيل بمكيالين) على نشر روح التعصب بين ابناء المجتمع الواحد لنبدأ التعامل مع مرحلة جديدة ومنظومة رياضية مختلفة داعيا ان تأخذ الادارة الرياضية وكل من هو تابع لها من اتحادات ولجان (فرصتها) الكاملة، صحيح ان الاستثناء الذي حصل عليه النادي الاهلي يعيدنا الى( المربع القديم) ولكن في المقابل نلاحظ ان هناك لجانا تعمل وحريصة حتى الان على تطبيق اللوائح والانظمة على الجميع بمعايير واحدة فيماعدا لجنة (الحكام) والتي كل ما اشدنا بخطوات تستحق الدعم والتشجيع واحسن الظن في رئيسها نراه بسبب فكر (متعند) يقدم لنا الدليل انه مازال على العقلية (القديمة) رافضا ركب التطور.
او الجهات التابعة لها الى اتخاذ قرارات منع او موافقة دون اي سابق (انذار) بمواقفها المتغيرة بمافيها من (تناقضات) تثير الريبة والشك فالذي كان قبل فترة قصيرة (حراما) اصبح اليوم وبقدرة قادر (حلالا) والعكس ايضا ماكان لسنوات طويلة مسموحا به فجأة بدون مقدمات بات في قائمة (الممنوعات) ثم يأتي من يتضجر بعد انتقادات قاسية توجه للمسؤولين وصراعات تدخل فيها اندية واعلام ليقول لنا ان المشكلة تكمن في (التعصب) الرياضي وسببه الرئيسي مايطرح في الاعلام ـ صحافة وبرامج تلفزيونية ـ وينقاد اليه جمهور يتأثر به. ـ احتجت الى ان أسوق هذه المقدمة كمدخل اقدم من خلالها الأدلة والقرائن على ان ماتعانيه رياضتنا السعودية عموما يكمن بمنتهى الصدق والصراحة في غياب المعلومة الصحيحة وازدواجية المعايير و(ضعف) واضح عند من بيدهم صناعة القرار الرياضي وهو أمر ملموس ومفروغ منه كنتيجة متوقعة لقلة خبرة من جهة و(خوف) على فقدان الكرسي وإلا لماسمحوا لكائن من كان بالتدخل في عملهم وفي صلاحياتهم ، ولعلني هنا في هذا المقام سوف اضطر الى استدعاء حالة حدثت قبل أيام قليلة جدا بخصوص (الموافقة) التي صدرت من الجهات المعنية ولكم ان تختاروا ماتشاؤون من جهات حكومية تضعون تحتها ألف خط واكثر من علامات استفهام وتعجب حول قرارات بسببها (الغيت) واخرى تم التراجع عنها في (لمحة بصر) وأقرب مثال على ذلك القرار الاخير الذي منح ادارة النادي الاهلي (الضوء الاخضر) بالتعاقد مع اللاعب العراقي ( يونس محمود) في اقل من 24 ساعة بعدما انتهت مسببات المنع من التعاقد مع قوائم متعددة من الجنسيات بمافيهم الأخوة العراقيين لجوانب ليست لها علاقة بالرياضة وهي التي ادت لمنع اندية اخرى من التعاقد مع لاعبين من نفس الدولة في فترة سابقة،مع انني ارى من وجهة نظر متابع للاحداث الدائرة في محيطنا ومحيط دول الخليج والعالمين العربي والإسلامي مازالت الأوضاع كماهي ولا يوجد اي تغيير في المشهد العام. ـ انا لست ضد او مع القرار في الفترتين الماضية او الحالية ولكن (اتحدى)اذا لم يكن ان كل الحديث الجاري حاليا همسا واعلانا في الشارع الرياضي ينصب معظمه حول من وراء قرار السماح للأهلي بالتعاقد مع اللاعب المذكور والتأكيد على انه (الذات العام) ولو ناد اخر غير الاهلي لظل سبب الحظر قائما ، وهو رأي لإيلام عليه قائله والمبني على (تفسيرين) الاول ان قرار إلغاء الحظر لم تبلغ به الاندية ليكون لها الحق في التعاقد مع لاعبين عراقيين قبل انتهاء فترة التسجيل وبالتالي اصبحت المعادلة بموجب هذا الاستثناء غير (متكافئة) والتفسير الثاني ان الموقف (الحرج) للإدارة الاهلاوية بعد اعتذار اللاعب الكويتي هو الذي فرض عليها البحث بـ(سرعة) عن البديل فما كان أمامها الا اللاعب الاسيوي يونس محمود فتم في خلال فترة زمنية قياسية وجيزة إلغاء ذلك المنع. ـ هكذا سيفهم القرار وعلى طريقة المثل القائل (من اجل عين تكرم مدينة) حتى وان كان ان الذات العام (بريء) من هذا الاتهام جملة وتفصيلا ولكن بسبب هذه الحالة وحالات سابقة من(الاستثناءات)التي حصلت عليها بعض الاندية لقرارات مماثلة حدثت تجاه لاعبين اجانب صدرت بحقهم قرارات منعت اندية معينة (ماوراها ظهر) من التعاقد معهم مدى الحياة ثم بعد فترة اعطيت اندية لها(حظوتها) الموافقة بالتعاقد معهم (وعلى عينك ياتاجر) حتى لو جيرت تلك القرارات الى جهات عليا فالأمر لايخلو من تدخلات مرتبطة بمواقف (مطاطية) تحضر جديتها احيانا وتغيب احيانا وفقا لـ(المزاج) العام ومن يقوم بمهمة التهدئة او من يمارس عملية (زن) بتكبير الحالة و(شعللتها). -على كل حال مازلت عند رأيي السابق الذي طرحته هنا عبر هذا الهمس يجب ان لانعود الى ترسبات الماضي وتأثير تلك الحقبة الزمنية المعروفة بمواقفها المتناقضة وقرارت ( الكيل بمكيالين) على نشر روح التعصب بين ابناء المجتمع الواحد لنبدأ التعامل مع مرحلة جديدة ومنظومة رياضية مختلفة داعيا ان تأخذ الادارة الرياضية وكل من هو تابع لها من اتحادات ولجان (فرصتها) الكاملة، صحيح ان الاستثناء الذي حصل عليه النادي الاهلي يعيدنا الى( المربع القديم) ولكن في المقابل نلاحظ ان هناك لجانا تعمل وحريصة حتى الان على تطبيق اللوائح والانظمة على الجميع بمعايير واحدة فيماعدا لجنة (الحكام) والتي كل ما اشدنا بخطوات تستحق الدعم والتشجيع واحسن الظن في رئيسها نراه بسبب فكر (متعند) يقدم لنا الدليل انه مازال على العقلية (القديمة) رافضا ركب التطور.
رقم العدد:9482
تاريخ النشر
2013-09-15 (All day) _______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..