رجل أعمال صالح ــ وما أكثرهم ــ شرع في تنفيذ فكرة تشجيع المستأجرين في
مراكز التسوق التابعة
له على بيع الملابس النسائية الساترة للجسد، والتي تتميز بـ(موديلات) الاحتشام، بعد أن أصبح من الصعوبة في الأسواق الراقية أن تجد امرأة أو فتاة لباسا طويلا كاسيا يناسب مناسبات الزواج والحفلات!! ويعمل الرجل حاليا على عقد اجتماعات واتفاقيات مع شركات عالمية لتصميم وخياطة الملابس على تصميم وتنفيذ ملابس ساترة وتصديرها للمملكة.
أكبر دليل على أن رجل الأعمال هذا يبحث عن عمل صالح دائم لا ربح عابر أنه لم يحتفظ بالفكرة لنفسه، بل نشرها عبر حسابه في (تويتر) وطالب بتعميم الفكرة وتشجيعها، وقد شهدت وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة لتشجيع هذه الفكرة، وهو ما يدل على أن نساء وفتيات هذا الوطن ورجاله الغيورين يعانون أشد المعاناة من ظاهرة مجاراة الأسواق والمراكز التجارية، خصوصا فروع شركات الماركات العالمية المشهورة، للموضات العالمية القائمة على تصاميم قد لا تتوافق مع تقاليد مجتمعنا المحافظ!!، إلا أن البعض وبحكم ندرة البديل وتحت ضغط الوقت وموجة التقليد وعبارة (هذا هو المتوفر حاليا وكل الناس كذا) أصبح يرضخ ويتنازل مضطرا، وأحيانا تضطر الأم إلى إجراء تعديلات في الثوب ليتناسب مع الستر المطلوب.
أنا لم أذكر اسم رجل الأعمال هذا؛ لأن الأهم أولا هو اتضاح الصورة وإنجاح الفكرة ودعمها ومن ثم تكريمه تكريما يليق بخطوته، وليس أعظم تكريما لشهم وغيور مثله من تعميم الفكرة وإعادة مجتمعنا إلى سلوكيات الستر والتباهي بالأخلاق لا بالأجساد حتى في وسط نسائيمحمد سليمان الأحيدب
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
له على بيع الملابس النسائية الساترة للجسد، والتي تتميز بـ(موديلات) الاحتشام، بعد أن أصبح من الصعوبة في الأسواق الراقية أن تجد امرأة أو فتاة لباسا طويلا كاسيا يناسب مناسبات الزواج والحفلات!! ويعمل الرجل حاليا على عقد اجتماعات واتفاقيات مع شركات عالمية لتصميم وخياطة الملابس على تصميم وتنفيذ ملابس ساترة وتصديرها للمملكة.
أكبر دليل على أن رجل الأعمال هذا يبحث عن عمل صالح دائم لا ربح عابر أنه لم يحتفظ بالفكرة لنفسه، بل نشرها عبر حسابه في (تويتر) وطالب بتعميم الفكرة وتشجيعها، وقد شهدت وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة لتشجيع هذه الفكرة، وهو ما يدل على أن نساء وفتيات هذا الوطن ورجاله الغيورين يعانون أشد المعاناة من ظاهرة مجاراة الأسواق والمراكز التجارية، خصوصا فروع شركات الماركات العالمية المشهورة، للموضات العالمية القائمة على تصاميم قد لا تتوافق مع تقاليد مجتمعنا المحافظ!!، إلا أن البعض وبحكم ندرة البديل وتحت ضغط الوقت وموجة التقليد وعبارة (هذا هو المتوفر حاليا وكل الناس كذا) أصبح يرضخ ويتنازل مضطرا، وأحيانا تضطر الأم إلى إجراء تعديلات في الثوب ليتناسب مع الستر المطلوب.
أنا لم أذكر اسم رجل الأعمال هذا؛ لأن الأهم أولا هو اتضاح الصورة وإنجاح الفكرة ودعمها ومن ثم تكريمه تكريما يليق بخطوته، وليس أعظم تكريما لشهم وغيور مثله من تعميم الفكرة وإعادة مجتمعنا إلى سلوكيات الستر والتباهي بالأخلاق لا بالأجساد حتى في وسط نسائيمحمد سليمان الأحيدب
Posted: 01 Sep 2013 06:55 AM PDT
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..