والاعلامي عبدالعزيز قاسم
بعنوان:
هل باتت الدعوة السلفية عبئاً على الدولة السعودية؟!
أبرز ماجاء فيها:
عبدالعزيز الريس:
-كيف يقف بعض أبنائنا مع الإخوان المسلمين في مصر والإخوان أعداء للدعوة السلفية وللدولة؟
-أتحدى السالم وغيره أن يأتوا بشيء يثبت أن الدعوة السلفية ضد التقدم وضد الحضارة.
- كل اتهام للسلفية هو اتهام للإسلام وهي ليست حزباً. .والسلفية واحدة لا تتعدد
-عوض القرني والعواجي وغيرهما من المشايخ يهاجمون الدعوة السلفية
- مقالة السالم حمالة أوجه.. وانا أحسن الظن فيه
حمزة السالم:
-مقالتي واضحة وضوح الشمس و ليست حمالة أوجه. .والذين يقولون بذلك ليست لديهم حجة
-السلفية تخلفت تخلفا كبيرا
-هناك كثير من السلفيين يطالبون بالتخلي عن السلفية.. ولكني لن أسميهم.
-علينا أن نكون صرحاء.. الدعوة السلفية مريضة
وليد الرشودي:
-لو أعاد حمزة السالم قراءة مقاله لردّ على نفسه
-يجب على سماحة المفتي وولاة الأمر أن يقوموا بواجبهم حيال حماية هذه الدعوة، فشعلة الدعوة لابد أن تُذكى.
-إعلامنا يقوم بالهجوم على الدعوة السلفية، ويجب على المسؤولين أن يكفوا الإعلام عن استهداف الدعوة.
عوض القرني:
-هناك دعوات صريحة من اللبراليين للتخلي عن الأساس الذي قامت عليه الدولة، ونبذ الدعوة الإصلاحية
-السعي الدؤوب لتغيير وجهة المجتمع ونشر اللبرالية هو الذي سيفجر المجتمع
-مقال حمزة السالم يقارن الدعوة السلفية بحكم طالبان وهذا كلام غير علمي ولا موضوعي
الشيخ صالح السحيمي:
-لا يجب أن نلتمس العذر لمقالة السالم، فهي واضحة وتحتاج لتفنيد.
-السلفية لا تعارض الحضارة والتقدم وعلماؤنا وولاة أمرنا قائمون على الأخذ بأسباب الحضارة والتقدم مع التزامهم بالإسلام.
-أحذر اللبراليين من الدعوة إلى التخلي عن السلفية، لأن ذلك يعني نسف ما قامت عليه الدولة.
تابعوا الحلقة
يُعاد البرنامج في الأوقات التالية:
إعادة البرنامج:
على فور شباب ١:
السبت ٤ عصرا
الأحد ٢ ظهرا
على فور شباب٢:
السبت ١٢:٣٠ ظهرا
الإثنين ٣:٣٠ عصرا
--------------------------------------------------------
في حلقة (حراك) بقناة (فور شباب)..
الريس: الاخوان المسلمين هم أعداء السلفية والدولة
كل الوطن - الرياض - خاص:
انتقد الشيخ عبدالعزيز الريس-المشرف على موقع الإسلام العتيق- وقوف بعض
السعوديين مع الإخوان المسلمين بمصر، وقال: "كيف يقف بعض أبنائنا مع
الإخوان المسلمين في مصر والإخوان المسلمين هم أعداء للدعوة السلفية
وللدولة؟".
وقال
الريس أن السلفية تعني الإسلام النقي، ولم تكن في يوم ضد التقدم والحضارة،
وأضاف: أتحدى أن يأتوا بشيء يثبت أن الدعوة السلفية ضد التقدم وضد
الحضارة.
جاء
ذلك في حلقة جديدة من برنامج حراك الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم
بقناة فورشباب، واستضاف فيه كلاً من الشيخ د.عبدالعزيز الريس المشرف على
موقع الإسلام العتيق، والدكتور حمزة السالم الكاتب بصحيفة الجزيرة، والشيخ
د.وليد الرشودي أكاديمي وباحث شرعي ،والشيخ د. عوض القرني المفكر الإسلامي،
والشيخ صالح السحيمي المدرس بالمسجد النبوي الشريف.
وقد
ناقش الإعلامي عبدالعزيز قاسم مع ضيوفه مقال د. حمزة السالم "السلفية على
فراش الموت" الذي انتقد فيه الدعوة السلفية، وقال إن ثمة كثيرين من
السلفيين يطالبون بالتخلي عن الدعوة السلفية.
في
البداية أكد الشيخ عبدالعزيز الريس أن السلفية هي الإسلام النقي فكل اتهام
للسلفية فهو اتهام للإسلام، والسلفية ليست حزبا والسلفية واحدة لا تتعدد،
وهي الأخذ بالكاتب والسنة بفهم السلف الصالح وأضاف:"مقال حمزة السالم حمّال
أوجه،ولم يكن واضحا"..
وقال الريس: دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب دعوة تصحيحية، والشيخ لم يأت بشيء جديد.
وأضاف : "الأمير نايف بن عبدالعزيز يقول "إن سبب تقدم هذه الدولة هي دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب".
وتحدى الشيخ الريس أن يأتوا بشيء يثبت أن الدعوة السلفية ضد التقدم وضد الحضارة.
وأضاف: "كثير من الناس يأتي بكلمات حسنة يدعو بها إلى باطل من حيث يدري أو لايدري" .
وفي رده على ماطرحه الكاتب حمزة السالم قال الريس: "الآن عبادة غير الله كثيرة ولم تنته كما يقول السالم".
وأضاف : "الشيخ محمد بن عبدالوهاب ضد الجمود ودعا إلى فتح باب الاجتهاد، ولكن دون انفلات".
ومن
جهته نفى الدكتور حمزة السالم أن يكون مقاله الأخير "السلفية على فراش
الموت" يدعو إلى التخلي عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وأكد أن مقاله
واضح وضوح الشمس. على حد تعبيره.
وانتقد
السالم الدعوة السلفية لأنها جمدت على موضوع القبور والتوسل، وتركت الأمور
الحادثة كالإلحاد وغيره. وأضاف: "عبادة القبور ليس مشكلتنا الآن بل
مشكلتنا الإلحاد وما سواه".
وفي
رده على ماطرحه الشيخ عبدالعزيز الريس من أن مقاله حمال أوجه، قال السالم:
"مقالي ليس حمال أوجه، بل هو واضح وضوح الشمس، وأنا محب للدعوة السلفية
ومدافع عنها.. ولكنهم يقولون المقال حمال أوجه لأنه ليس عندهم حجة".
وأوضح
أنه لا خلاف على أن الدولة قامت على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وأن
دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب تمثل الإسلام النقي، وأضاف السالم: "ولكن
الدعوة السلفية تخلفت تخلفا كبيرا، وانظروا إلى أبواب المعاملات الفقهية
عند المنتسبين للدعوة حاليا".
ومن جهته انتقد د.وليد الرشودي مقالة حمزة السالم وقال: لو أعاد حمزة السالم القراءة لمقاله لعقب عليه!".
وأكد
–في مداخلته الهاتفية- أن المقارنة بين الدولة السعودية ودولة طالبان لا
تصح، وأضاف الرشودي قائلا: نعم الدعوة السلفية في حاجة لأن تطور وسائلها
وأدواتها لا في أصولها.
وقال: "يجب على سماحة المفتي وولاة الأمر أن يقوموا بواجبهم حيال هذه الدعوة، فشعلة الدعوة لابد أن تُذكى".
وأوضح الرشودي أن مراكز الدعوة السلفية تغلق في الخارج ، وأضاف: "كيف يعرف الناس حقيقة الدعوة إن كانت مراكزها تغلق؟".
وأكد
الرشودي أن بعض أبنائنا يجهلون الكثير عن الدعوة السلفية، مضيفا: "إعلامنا
يقوم بالهجوم على الدعوة، ويجب على الإعلام أن يكف عن استهداف الدعوة".
ومن جهة أخرى قال الشيخ عوض القرني منتقدا مقال السالم وحديثه:
"مافي
القلوب والمقاصد لا يعلم عنه إلا الله سبحانه وتعالى، ونحن ليس لنا إلا ما
يسطر ويُقال، فمقال حمزة السالم يقارن الدعوة السلفية بحكم طالبان وهذا
كلام غير علمي ولا موضوعي".
وأضاف
" من معالم الدعوة السلفية تصحيح الاعتقاد والدعوة إلى عدم تقديس الأشخاص
الأحياء أو الأموات، وطالبان على العكس من ذلك لم تقم بمحاربة عبادة
القبور، وقد كانت منتشرة في أفغانستان في حكم طالبان.
ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بعثت حركة علمية كبيرة، وطالبان كانت حركة مذهبية أضيق، تلتزم بالمذهب الحنفي".
وأكد القرني أن هناك دعوات صريحة للتخلي عن الأساس الذي قامت عليه الدولة، ونبذ الدعوة.
وحذر الشيخ القرني من هذه الدعوات، وقال: نحن قدرنا الإسلام، لأننا مهبط الوحي، ومهد الرسالة.
مؤكدا في الوقت نفسه أن السعي الدؤوب لتغيير وجهة المجتمع ونشر اللبرالية هو الذي سيفجر المجتمع.
وفي
مداخلة أخرى قال الشيخ صالح السحيمي: إن هذه المقالة التي كتبها حمزة
السالم –نسأل الله له الهداية- أوضحت ما يرنو إليه من خلال المقالة، ولا
يحتاج أن نلتمس له العذر حتى يفند مقالته. وهذه المقالة سيستغلها خصوم
الدعوة".
وأضاف:
"العنوان في حد ذاته في غاية الخطورة إذ قال: (السلفية على فراش الموت)،
فنحن إذا قلنا السلفية فنعني الإسلام والسنة، هذا هو المقصود بالسلفية".
وحذر الشيخ السحيمي اللبراليين من الدعوة إلى التخلي عن الدعوة السلفية لأن "هذه المقولة خطيرة جدا، وتعني نسف ماقامت عليه البلاد".
وأوضح
الشيخ السحيمي أن السلفية لا تعارض الحضارة والتقدم وعلماؤنا وولاة أمرنا
قائمون على الأخذ بأسباب الحضارة والتقدم مع التزامهم بالإسلام، كما رأينا
في دخول المملكة لمنظمة التجارة العالمية فقد رفضت الرضوخ لشروط المنظمة
حتى رضخت لها المنظمة وقبلت بدخول المملكة دون دخول المحرمات للبلاد.
لمشاهدة الحلقة كاملة:
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..