الاثنين، 2 سبتمبر 2013

الرئيس الفلسطيني يعارض توجيه ضربة عسكرية اميركية لسورية

رام الله (الضفة الغربية) - رويترز
الإثنين ٢ سبتمبر ٢٠١٣
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه يعارض توجيه ضربة عسكرية اميركية لسورية بعد هجوم بالاسلحة الكيماوية ادى لسقوط مئات القتلى من المدنيين.

ورأى عباس في كلمة له امام اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله بثتها الوكالة الرسمية في ساعة متأخرة ليل امس ان "الوضع العربي يمر في فترة حرجة يوما بعد يوم خاصة ما يحصل في سورية... فالأمور وصلت إلى حد أن أميركا ستقوم بضرب سورية بالصواريخ، ربما تأجلت الضربة لفترة لا نعرف ولكن موقفنا الثابت هو إننا لسنا مع الضربة".

واضاف "طبعا نحن لا نقبل أن يقصف بلد عربي من الخارج نحن لا نسمح ولكن ندين من استعمل السلاح الكيماوي ونريد حلاً سلميا للأزمة السورية".

وتحدث عباس عن تقديمه ورقة للحل في سورية من دون ان يكشف متى قدمها او لمن سلمها. وقال "أحب أن أقول لكم إننا قدمنا ورقة للحل السلمي قبلت بها كل الأطراف الدولية أميركا وروسيا والصين والكثير من الدول العربية والأطراف الداخلية وهي الأساس الذي سيتفاوضون عليه الآن".

واضاف انه قدم الورقة "من منطلق وطني قومي لا نريد للشعب السوري أن يشهد دمارا أكثر من هذا ولا يوجد حل عسكري. ليس هناك حل عسكري في سورية".

ولم يتسن الحصول على توضيح من المسؤولين الفلسطينيين عن الورقة التي قدمها عباس للحل.

وحذر عباس من الحل العسكري فقال " نهاية الحل العسكري أمرين الأول هو التقسيم على أساس طائفي أو عرقي لتعود سورية إلى ما كانت عليه قبل عام 1924 عندما قسمتها فرنسا إلى أربع دول: دولة العلويين ودولة حلب ودولة دمشق ودولة الدروز إضافة إلى دولة الأكراد، كذلك ستكون هناك حرب أهلية لا تنتهي". واضاف "إذاً الحل الآخر هو الحل السياسي يجلسون على الطاولة ويقدمون اقتراحاتهم". وتابع "من هنا نحن ضد أن تستعمل أميركا الصواريخ بضرب سورية، وهذا هو موقفنا وسياستنا".

وحثت الدول العربية امس الأحد المجتمع الدولي على القيام بتحرك ضد نظام الحكم السوري بعد هجوم بالاسلحة الكيماوية ادى لسقوط مئات القتلى من المدنيين. وحث البيان الختامي للاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة الأمم المتحدة والمجتمع على "اتخاذ الاجراءات الرادعه واللازمه ضد مرتكبي هذه الجريمه التى يتحمل مسؤوليتها النظام السوري ووضع حد للانتهاكات وجرائم الابادة التى يقوم بها النظام السوري منذ اكثر من عامين".
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..