يحتفل
وطني الغالي يوم غدٍ إن شاء الله بذكرى توحيده على يد المؤسس رحمه الله ،
وتأتي هذه المناسبة وقد حققت بلادي الغالية الكثير من الإنجازات على كافة
الأصعدة، وفي جميع المجالات بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين وولي
عهده الأمين حفظهما الله ووفقهما إلى كل ما يحب ويرضى.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
حب الوطن غريزة في النفوس، والوطنية ليست مجرد كلمة، أو شعار يرفع، أو
ألوان تصبغ، بل أعظم، وأعمق من ذلك إنها شعور بالانتماء، والولاء يدفع
المرء إلى بذل النفس، والنفيس، والولد، والغالي في سبيل حمايته ، والحفاظ
على أمنه، ومكتسباته، وليس هناك تعارض بينها والإسلام ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم عندما خرج مهاجرًا من مكة إلى المدينة وقف يخاطبها قائلا ( ما
أطيبك من بلد ، وأحبك إلي ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك ).
في اليوم الوطني العام الماضي كنت قد عقدت العزم على أن احتفل به لهذا العام بين جنبات منزلي ، على أنغام فوق هام السحب ، ووطني الحبيب ، وحبي لمملكتي ، وذلك بعدما شاهدت، وسمعت من تصرفات غوغائية ، وهمجية ، وتعدٍ على ممتلكات، وحريات الآخرين ، من بعض الشباب الذين يدعون الوطنية ..!! نعم يدعون الوطنية ، وحدود فهمهم لليوم الوطني والاحتفال به فقط هو التحرر من كل القيود الشرعية ، والأخلاقية، وتجاوز للآداب، والأنظمة، وطريقته في الاحتفال أن يكون أراجوزًا ينطنط ، أو مهرجًا صبغ وجهه، وتنكر ليفعل ما يحلو له، ولا يصل إدراكه إلى أن اليوم الوطني هو للتذكير بنعم الله على هذه البلاد ، وشكره سبحانه وتعالى على أن وحدها بعد الفرقة، والتناحر، والشتات، وجمعها على كلمة التوحيد على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، لتنعم بنعمة الأمن والأمان .
أظن أن قلبي لن يطاوعني على البقاء، والاحتفال في منزلي ، فمشاركة الجميع في هذه المناسبة الغالية في حد ذاتها مناسبة، وأتمنى أن أجد الطرق سالكة ، وأن ( يركد ) شبابنا ، وأن لا يخرجوا عن حدود الذوق، والأدب ، وأن يتعاون الجميع مع رجال الأمن في هذا اليوم ، بالمحافظة على النظام، والأمن فهي مسؤولية الجميع .
في اليوم الوطني العام الماضي كنت قد عقدت العزم على أن احتفل به لهذا العام بين جنبات منزلي ، على أنغام فوق هام السحب ، ووطني الحبيب ، وحبي لمملكتي ، وذلك بعدما شاهدت، وسمعت من تصرفات غوغائية ، وهمجية ، وتعدٍ على ممتلكات، وحريات الآخرين ، من بعض الشباب الذين يدعون الوطنية ..!! نعم يدعون الوطنية ، وحدود فهمهم لليوم الوطني والاحتفال به فقط هو التحرر من كل القيود الشرعية ، والأخلاقية، وتجاوز للآداب، والأنظمة، وطريقته في الاحتفال أن يكون أراجوزًا ينطنط ، أو مهرجًا صبغ وجهه، وتنكر ليفعل ما يحلو له، ولا يصل إدراكه إلى أن اليوم الوطني هو للتذكير بنعم الله على هذه البلاد ، وشكره سبحانه وتعالى على أن وحدها بعد الفرقة، والتناحر، والشتات، وجمعها على كلمة التوحيد على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، لتنعم بنعمة الأمن والأمان .
أظن أن قلبي لن يطاوعني على البقاء، والاحتفال في منزلي ، فمشاركة الجميع في هذه المناسبة الغالية في حد ذاتها مناسبة، وأتمنى أن أجد الطرق سالكة ، وأن ( يركد ) شبابنا ، وأن لا يخرجوا عن حدود الذوق، والأدب ، وأن يتعاون الجميع مع رجال الأمن في هذا اليوم ، بالمحافظة على النظام، والأمن فهي مسؤولية الجميع .
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..