السبت، 28 سبتمبر 2013

صحيفة الواشنطن بوست: الإخوان سيعودون للحكم مرة أخرى

"الإخوان في مصر سيعودون للحكم مرة أخرى" هذا هو ملخص المقال الذي كتبه "جاكسون ديل" بصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية اليوم الجمعة، متوقعا عودة الحكم الإسلامي لمصر مرة أخرى
سواء آجلا أو عاجلا لأن ذلك طبيعة الأوضاع التي شهدها العالم خلال الخمسين عاما الماضية، بحسب وصف الكاتب الأمريكي قال في مقاله إنه من الممكن ان يتحدث المصريون عن وجود شيء مختلف فى انقلابهم العسكرى المدعوم بالجماهير في الشوارع, إلا أن مثل هذه الأوضاع ليست بجديدة على العالم فى الخمسين عاما الماضية.
 فمن بيونس آيريس و بانكوك, توسلت الملايين في الشوارع للعسكريين أن يقوموا بتخليصهم من الحكومة المنتخبة، ورغم فرحهم بطل هذه الخطوات إلا أن المحصلة النهائية في كل هذه الحالة كانت سيئة حيث تلتها أعمال عنف أو حرب أهلية, وانتهاكات واسعه لحقوق الانسان و عقود من الاضطرابات السياسية وفي النهاية من أزيح من السلطة عاد اليها مرة أخرى.
ووجه الكاتب الأمريكي حديثه المنقلب للإسلاميين قائلا: لا يجب أن يخفى عليكم أن ما يحدث فى مصر يشبه الأحداث التي وقعت في كل من الارجنتين وفينزويلا وتركيا و تايلاند و دول اخرى من التى نصبت رئيسا جديدا بعد عقود من سلطة الفرد، في إشارة من الكاتب الى استبداد الرئيس المصري السابق حسني مبارك وتولي الرئيس مرسي مقاليد الحكم في البلاد بعد أعوم من الفساد.
واضاف "جاكسون ديل": حكومة الرئيس محمد مرسى تختلف بعض الشيء عن الحكومة التي كان يرأسها جون بيرون فى الأرجنتين , أو هوجو تشافيز فى فينزويلا و تاكسين شيناواترا فى تايلاند، كما تعتبر التجاوزات التي وقعت فيها حكومة مرسى في مصر أقل بكثير من تلك التي وقعت فيها نظيراتها في فنزويلا وتشيلي، بل ن الرئيس مرسي لم يقم بانشاء ميليشيات او فرق إعدام ولكن ما يؤخذ على حكومته فشلها فى احتضان المعارضة والسعي للاستحواذ.
كما بشر "جاكسون ديل" العلمانيون في مصر بأنهم من الممكن أن يتوقعوا شيئا مختلفا عن الديمقراطية التي يتمنونها، وأضاف الكاتب بأن الفرحين بعودة العسكريين لديهم وجهتا نظر أن يشاركوهم أجندتهم دعمهم في القضاء على خصومهم السياسيين وهذا لن يحدث، فالقادة العسكريون لا يجيدون فنون الحوار مثل إجادتهم "القوة".
واختتم الكاتب الأمريكي مقاله متوقعا أن يكون الخاسر الأكبر في الانقلاب على مرسي من دعو الى هذ الانقلاب.
الجدير بالذكر ان جاكسون ديل من أشهر الكتاب بصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، وهو نائب رئيس الصفحة الافتتاحية في الصحيفة، متخصص في الشئون الخارجية وله مقالان بالصحيفة أسبوعيا
http://www.islamion.com/post.php?post=10274#sthash.cBd4K8DX.ljEYoWlP.dpuf

...............................................................

أثارت الاستغراب.. الإمارات تحتج على تونس لحديثها عن الشئون المصرية‏!

نشرت: السبت 28 سبتمبر 2013   عدد القراء : 1267
مفكرة الإسلام : في موقف مثير للاستغراب، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفيرها لدى تونس، سالم عيسى القطام الزعابي، إلى العاصمة أبوظبي الجمعة، في أعقاب هجوم الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، على مصر، ومطالبته بإطلاق سراح الرئيس محمد مرسي.

ونقل بيان مقتضب عن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، طارق الهيدان، قوله إنه تقرر استدعاء سفير الدولة "للتشاور حول المستجدات الإقليمية، والعلاقات بين البلدين"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "وام."
ومعروف أن دولة الإمارات من أبرز المؤيدين والداعمين للسلطات الحالية في مصر التي تولت السلطة عقب انقلاب الثالث من يوليو والإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي وتجميد الدستور المستفتى عليه من الشعب، وحل مجلس الشورى المنتخب.
وكان سالم القطام الزعابي قد قدم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة، ومفوضاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، لدى الجمهورية التونسية، إلى الرئيس التونسي "المؤقت"، في السابع من أغسطس/ آب الماضي، أي قبل أقل من شهرين.

وأثارت دعوة المرزوقي، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإطلاق سراح الرئيس المصري محمد مرسي، وجميع المعتقلين من الإسلاميين، عاصفة من الجدل في مصر من قبل السلطات الحالية ووسائل الإعلام الداعمة لها.

................................

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..