ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻃﻮﻛﻴﻮ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻷﺳﻼﻙ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺪﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺨﻠﻒ ﻭﺑﺸﻊ، ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺪﻧﻨﺎ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻳﺔ، ﻭﻛﻨﺖ ﻟﻠﺘﻮ ﺃﻫﺘﻒ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﺍﻟﻘﻮﻡ، ﻭﻗﺪ
ﺳﺠﻠﻮﺍ ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻌﺪﻝ ﺗﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ 6 ﺛﻮﺍﻥ ﻓﻘﻂ.
ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻔﺎﺭﻁ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ
ﻛﺘﺒﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺷﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻭﻗﺪ ﺷﺪﻫﺖ ﻟﺤﺠﻢ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻳﺪﻭﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻭﻗﺪ ﺃﻣﻄﺮﻭﺍ ﺑﺮﻳﺪﻱ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪﻫﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ،
ﻭﻣﻔﺎﺟﺄﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﺿﺤﻴﺘﻪ،
ﻋﺒﺮ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ.
ﻭﻛﻲ ﻻ ﺃﻗﻊ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻙ، ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻄﺮ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻛﻲ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﻟﻌﻠﻲ ﺃﺑﺪﺃ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺇﻋﺼﺎﺭ "ﺗﺎﻳﻔﻮﻥ ﻭﻳﻔﺎ 26" ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﻃﻮﻛﻴﻮ، ﻭﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻓﻘﻂ، ﺇﺫ ﻧﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﻨﻪ، ﻭﺃﻋﻄﻮﻫﻢ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺑﻤﻼﺯﻣﺔ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ، ﻭﻇﻠﻠﺖ ﻃﻴﻠﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺭﻗﺐ ﻧﺬﺭ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺔ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻨﻪ،
ﻭﻷﻥ "ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ" ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻣﻀﺮﻭﺑﺔ ﻟﺪﻱ، ﻓﺒﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ؛ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺃﺳﺎﻣﺮ "ﺗﺎﻳﻔﻮﻥ" ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ، ﺃﺳﻤﻊ ﺃﺯﻳﺰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﺗﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﺮ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ. ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ، ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﻄﺤﺎﺕ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮ، ﻭﺍﻟﺒﺮﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻧﺖ، ﻓﻬﺬﺍ ﺇﻋﺼﺎﺭ ﻗﺘﻞ 21 ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻄﺮﺍ ﻋﺎﺩﻳﺎ، ﺫﻫﻠﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺃﺭ ﺃﻱ ﺃﺛﺮ ﺃﺑﺪﺍ ﻟﻠﻤﺎﺀ، ﺃﻱ ﺃﺛﺮ.
ﺳﺄﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺘﺒﻮﺍ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ، ﻭﻃﺮﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ، ﻭﺗﻬﺬﻳﺒﻬﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ، ﻷﻧﻨﻲ ﺳﺄﺳﺠﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻮﺭ، ﺃﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺳﺂﺗﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﻫﻤﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﺻﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ.
ﺍﻟﺴﻴﺪ "ﺳﻮﻥ ﻣﺎﺳﺎﻳﻮﺷﻲ" ﺭﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ "ﺳﻮﻓﺖ ﺑﻨﻚ"، ﻭﺿﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺘﻪ ﻟـ300 ﺳﻨﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ، ﻳﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﺧﻼﻓﺎﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﻭﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻏﺮﻣﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺑﻼﺩﻩ.
ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺑﺄﺳﻬﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺪﻳﺪ، ﻭﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻢ ﺣﺎﺩﺓ ﺟﺪﺍ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻨﺴﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺬﻳﺒﻮﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﻭﻳﻘﻔﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﻫﺘﻔﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺿﺮﺏ ﻛﻔﺎ ﺑﻜﻒ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺮﺳﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻟﺜﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻣﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻷﺟﻞ ﺭﺟﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﺧﻄﺄ، ﺃﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﺘﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻭﻧﺠﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻷﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﺴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎ.
ﻻ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺠﻠﺪ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻫﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺍﻟﺸﻘﻴﺮﻱ ﺃﻭ ﺭﻫﻂ "ﺗﻘﺪﻳﺲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ"، ﻓﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺑﺎﺕ، ﻣﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻬﻀﺖ ﻗﺒﻠﻨﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻸﻣﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﺄﻥ ﻧﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ، ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺮﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﺛﻤﺔ ﻧﻮﺍﻗﺺ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻃﺮﻭﻥ ﻋﺒﺮﻫﺎ.
ﻟﻨﻔﻌﻞ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺷﺮﻛﺘﺎ "ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ" ﻭ"ﻧﻴﺴﺎﻥ" ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺪﻭﺩﺗﺎﻥ ﺃﺑﺪﺍ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺍﺟﻬﺘﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻗﺮﺭﺗﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺣﺪﺍ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﻛﺘﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻲ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﺮﻛﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ، ﻛﺎﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ، ﻭﺗﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻫﻢ ﻟﻬﺎ. ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺃﺩﻋﻰ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺘﺎﺕ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻭﻳﺸﻐﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻬﺎ؟
ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺩ. ﻡ. ﻋﺼﺎﻡ ﺑﺨﺎﺭﻱ -ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺎﻥ- ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻟﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﻛﻴﻒ ﺳﻨﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎﻡ 2100" ﺑﺄﻥ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﺳﺘﺸﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺥ ﻋﺎﻡ 2100 ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻷﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ.
ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻳﺮﺳﻤﻮﻥ ﺧﻄﻄﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﺎﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻀﻊ ﺛﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻤﺎﺋﻬﺎ ﻓﺎﺯ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻄﺎﻟﻊ ﺃﻱ ﻣﺤﺐ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﻳﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ؛ ﻳﻤﻀﹽﻪ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻧﺘﻮﺍﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻭﻋﻘﻮﻝ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ، ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺰﺍﺣﻢ ﻓﻲ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻃﺮﺣﻪ، ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺨﻄﻮ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﻭﻧﺜﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻷﻣﻢ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ، ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﻨﺘﺠﻪ ﻟﺬﻟﻚ؟.
ﺃﻋﻮﻝ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻢّ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻻ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺆﺩﻟﺠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺧﻠﻮﻧﻨﺎ ﻧﻔﻖ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ.
ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﺢّ ﻋﻠﻲّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺣﻴﺎﻝ ﻭﻃﻨﻲ، ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺴﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ -ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ- ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﺤﻲ ﻓﻘﻂ، ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺠﻴﻞ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﻲ ﻳﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻴﻘﻨﻮﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ،
ﺗﺒﺴﻤﺖ ﻭﻗﻠﺖ: ﻧﺮﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﻧﻌﻄﻲ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺴﻨﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ، ﻟﻴﻘﻮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ.
ﻭﺯﺭﺍﺅﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻳﻨﺘﺤﺮﻭﻥ ﺇﻥ ﺃﺧﻔﻘﻮﺍ.. ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮ..ﻋجبي!
بقلم: عبدالعزيز قاسم
صحيفة الوطن - الاثنين
المصدر
ﻭﻛﻲ ﻻ ﺃﻗﻊ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻙ، ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻄﺮ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻛﻲ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﻟﻌﻠﻲ ﺃﺑﺪﺃ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺇﻋﺼﺎﺭ "ﺗﺎﻳﻔﻮﻥ ﻭﻳﻔﺎ 26" ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﻃﻮﻛﻴﻮ، ﻭﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻓﻘﻂ، ﺇﺫ ﻧﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﻨﻪ، ﻭﺃﻋﻄﻮﻫﻢ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺑﻤﻼﺯﻣﺔ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ، ﻭﻇﻠﻠﺖ ﻃﻴﻠﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺭﻗﺐ ﻧﺬﺭ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺔ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻨﻪ،
ﻭﻷﻥ "ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ" ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻣﻀﺮﻭﺑﺔ ﻟﺪﻱ، ﻓﺒﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ؛ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺃﺳﺎﻣﺮ "ﺗﺎﻳﻔﻮﻥ" ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ، ﺃﺳﻤﻊ ﺃﺯﻳﺰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﺗﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﺮ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ. ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ، ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﻄﺤﺎﺕ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮ، ﻭﺍﻟﺒﺮﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻧﺖ، ﻓﻬﺬﺍ ﺇﻋﺼﺎﺭ ﻗﺘﻞ 21 ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻄﺮﺍ ﻋﺎﺩﻳﺎ، ﺫﻫﻠﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺃﺭ ﺃﻱ ﺃﺛﺮ ﺃﺑﺪﺍ ﻟﻠﻤﺎﺀ، ﺃﻱ ﺃﺛﺮ.
ﺳﺄﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺘﺒﻮﺍ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ، ﻭﻃﺮﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ، ﻭﺗﻬﺬﻳﺒﻬﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ، ﻷﻧﻨﻲ ﺳﺄﺳﺠﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻮﺭ، ﺃﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺳﺂﺗﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﻫﻤﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﺻﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ.
ﺍﻟﺴﻴﺪ "ﺳﻮﻥ ﻣﺎﺳﺎﻳﻮﺷﻲ" ﺭﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ "ﺳﻮﻓﺖ ﺑﻨﻚ"، ﻭﺿﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺘﻪ ﻟـ300 ﺳﻨﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ، ﻳﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﺧﻼﻓﺎﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﻭﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻏﺮﻣﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺑﻼﺩﻩ.
ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺑﺄﺳﻬﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺪﻳﺪ، ﻭﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻢ ﺣﺎﺩﺓ ﺟﺪﺍ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻨﺴﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺬﻳﺒﻮﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﻭﻳﻘﻔﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﻫﺘﻔﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺿﺮﺏ ﻛﻔﺎ ﺑﻜﻒ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺮﺳﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻟﺜﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻣﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻷﺟﻞ ﺭﺟﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﺧﻄﺄ، ﺃﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﺘﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻭﻧﺠﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻷﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﺴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎ.
ﻻ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺠﻠﺪ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻫﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺍﻟﺸﻘﻴﺮﻱ ﺃﻭ ﺭﻫﻂ "ﺗﻘﺪﻳﺲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ"، ﻓﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺑﺎﺕ، ﻣﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻬﻀﺖ ﻗﺒﻠﻨﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻸﻣﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﺄﻥ ﻧﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ، ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺮﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﺛﻤﺔ ﻧﻮﺍﻗﺺ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻃﺮﻭﻥ ﻋﺒﺮﻫﺎ.
ﻟﻨﻔﻌﻞ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺷﺮﻛﺘﺎ "ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ" ﻭ"ﻧﻴﺴﺎﻥ" ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺪﻭﺩﺗﺎﻥ ﺃﺑﺪﺍ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺍﺟﻬﺘﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻗﺮﺭﺗﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺣﺪﺍ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﻛﺘﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻲ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﺮﻛﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ، ﻛﺎﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ، ﻭﺗﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻫﻢ ﻟﻬﺎ. ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺃﺩﻋﻰ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺘﺎﺕ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻭﻳﺸﻐﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻬﺎ؟
ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺩ. ﻡ. ﻋﺼﺎﻡ ﺑﺨﺎﺭﻱ -ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺎﻥ- ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻟﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﻛﻴﻒ ﺳﻨﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎﻡ 2100" ﺑﺄﻥ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﺳﺘﺸﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺥ ﻋﺎﻡ 2100 ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻷﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ.
ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻳﺮﺳﻤﻮﻥ ﺧﻄﻄﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﺎﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻀﻊ ﺛﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻤﺎﺋﻬﺎ ﻓﺎﺯ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻄﺎﻟﻊ ﺃﻱ ﻣﺤﺐ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﻳﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ؛ ﻳﻤﻀﹽﻪ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻧﺘﻮﺍﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻭﻋﻘﻮﻝ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ، ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺰﺍﺣﻢ ﻓﻲ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻃﺮﺣﻪ، ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺨﻄﻮ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﻭﻧﺜﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻷﻣﻢ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ، ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﻨﺘﺠﻪ ﻟﺬﻟﻚ؟.
ﺃﻋﻮﻝ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻢّ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻻ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺆﺩﻟﺠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺧﻠﻮﻧﻨﺎ ﻧﻔﻖ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ.
ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﺢّ ﻋﻠﻲّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺣﻴﺎﻝ ﻭﻃﻨﻲ، ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺴﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ -ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ- ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﺤﻲ ﻓﻘﻂ، ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺠﻴﻞ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﻲ ﻳﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻴﻘﻨﻮﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ،
ﺗﺒﺴﻤﺖ ﻭﻗﻠﺖ: ﻧﺮﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﻧﻌﻄﻲ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺴﻨﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ، ﻟﻴﻘﻮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ.
ﻭﺯﺭﺍﺅﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻳﻨﺘﺤﺮﻭﻥ ﺇﻥ ﺃﺧﻔﻘﻮﺍ.. ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮ..ﻋجبي!
بقلم: عبدالعزيز قاسم
صحيفة الوطن - الاثنين
المصدر
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..