لا
يعلم أهالي مركز النخيل - شمال الحناكية - إلى الآن السر في عدم إنشاء
مركز للدفاع المدني يخدمهم، ويساهم - بعد الله سبحانه وتعالى - في الحد من
أضرار الكوارث التي تقع بدون سابق إنذار !! ، فمنذ سنوات وهم يطاردون خلف
هذه المنشأة الحيوية الهامة، والتى كان من الأولى أن تبادر الجهات المختصة
إلى إيجادها، فسلامة المواطنين، وممتلكاتهم يجب أن تكون في المقام الأول،
ومع ذلك كل ماخرجوا به وعود في وعود، والمطلب فقط مركز واحد !! مع أن
النخيل تحتاج إلى عدة مراكز، لتشعبها، وإتساع رقعتها الإسفلتية، ولكثرة عدد
سكانها البالغ حوالي عشرين ألفًا، ولوجود عدد من السدود وقد شهدت حالات
غرق، ولكونها منطقة زراعية تكثر فيها الآبار المهجورة وقد شهدت حالات سقوط ،
واحتراق مزارع .
حقيقة شئٌ محير، لماذا كل هذا التأخير ؟! هل هي البيروقراطية ؟!، أم أن المسئولين في إدارة الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة يعتقدون أن النخيل منطقة محمية، محصنة من الكوارث ؟! أم أن الحرائق، والحوادث، والغرق ، وسقوط الأطفال في الآبار المهجورة ، لم تكن كافية لتقنعهم بضرورة إنشائه؟! مع أننا لا نتحرك غالبًا إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس !!.
لا أبالغ إن قلت أن الدفاع المدني في أغلب الحوادث التي تقع في النخيل يصل متأخرًا، إن لم يكن وصوله بعد أن يقوم المواطنون بإخماد الحريق، وإسعاف المتضررين، ولاعجب في ذلك فأقرب مركز للدفاع المدني يقع في محافظة الحناكية التي تبعد حوالي ( ٣٠ ) كيلو، ويبعد عن أقصى نقطة في مركز النخيل حوالي ( ٦٠ ) كيلو، فبالله كم سيستغرق وصول الدفاع المدني إلى هذه النقطة؟!..ولا يخفى على عاقل أن وصول الدفاع المدني السريع إلى موقع الحادث يساهم -بعد الله - في حفظ الأرواح ، والمحافظة على الممتلكات .
لقد تبرع بعض المواطنين بأرض يقام عليها المركز، وأظنهم لن يتأخروا في المساهمة في كل ما من شأنه المسارعة في إنشائه، ولكن بقي دورالمديرية العامة للدفاع المدني، وإدارة الدفاع المدني في المدينة المنورة، فلا أظن أن عدة مراكز صغيرة تحتاج لكل هذا الوقت، خاصة مع وجود المواقع ، فليس في النخيل ناطحات سحاب، أومصانع، ومنشآت بترولية، وكيميائية، تحتاج إلى تجهيزات، وتقنيات عالية.
لعل إنشاء مركز للدفاع المدني يكون فاتحة خير لاستحداث بقية المرافق الضرورية التي يحتاجها مركز النخيل ومن أهمها الهلال الأحمر، ومستشفى، وزيادة عدد المراكز الصحية، ووحدة لمكافحة المخدرات، وترقية مخفر الشرطة إلى مركز.... عمومًا أول الخير قطرة ... والنخيل ينتظر هذه القطرة.
خربشات فاضي
حقيقة شئٌ محير، لماذا كل هذا التأخير ؟! هل هي البيروقراطية ؟!، أم أن المسئولين في إدارة الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة يعتقدون أن النخيل منطقة محمية، محصنة من الكوارث ؟! أم أن الحرائق، والحوادث، والغرق ، وسقوط الأطفال في الآبار المهجورة ، لم تكن كافية لتقنعهم بضرورة إنشائه؟! مع أننا لا نتحرك غالبًا إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس !!.
لا أبالغ إن قلت أن الدفاع المدني في أغلب الحوادث التي تقع في النخيل يصل متأخرًا، إن لم يكن وصوله بعد أن يقوم المواطنون بإخماد الحريق، وإسعاف المتضررين، ولاعجب في ذلك فأقرب مركز للدفاع المدني يقع في محافظة الحناكية التي تبعد حوالي ( ٣٠ ) كيلو، ويبعد عن أقصى نقطة في مركز النخيل حوالي ( ٦٠ ) كيلو، فبالله كم سيستغرق وصول الدفاع المدني إلى هذه النقطة؟!..ولا يخفى على عاقل أن وصول الدفاع المدني السريع إلى موقع الحادث يساهم -بعد الله - في حفظ الأرواح ، والمحافظة على الممتلكات .
لقد تبرع بعض المواطنين بأرض يقام عليها المركز، وأظنهم لن يتأخروا في المساهمة في كل ما من شأنه المسارعة في إنشائه، ولكن بقي دورالمديرية العامة للدفاع المدني، وإدارة الدفاع المدني في المدينة المنورة، فلا أظن أن عدة مراكز صغيرة تحتاج لكل هذا الوقت، خاصة مع وجود المواقع ، فليس في النخيل ناطحات سحاب، أومصانع، ومنشآت بترولية، وكيميائية، تحتاج إلى تجهيزات، وتقنيات عالية.
لعل إنشاء مركز للدفاع المدني يكون فاتحة خير لاستحداث بقية المرافق الضرورية التي يحتاجها مركز النخيل ومن أهمها الهلال الأحمر، ومستشفى، وزيادة عدد المراكز الصحية، ووحدة لمكافحة المخدرات، وترقية مخفر الشرطة إلى مركز.... عمومًا أول الخير قطرة ... والنخيل ينتظر هذه القطرة.
احمد بن جزاء العوفي
الأحد 27/10/2013
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..