حبا
الله بلادنا الغالية وشرّفها بالحرمين الشريفين وخدمتهما، وخدمة ضيوف
الرحمن، لذلك لم يدخر ولاة الأمر منذ قيام هذه الدولة جهدًا في توفير كل ما
من شأنه تسهيل أداء المناسك ليتفرغ ضيوف الرحمن لتأدية فريضتهم بكل يسر
وسهولة، ولعل ما شهده ويشهده الحرمان الشريفان من توسعات وتنظيمات خير دليل
على ذلك.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
تشهد المشاعر المقدسة تزايدًا مستمرًا في أعداد الحجاج والمعتمرين عامًا
بعد عام، وهؤلاء يجب خدمتهم والقيام على راحتهم وتوفير كل ما من شأنه أن
يحفظ سلامتهم ويسهل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وحملة (لا حج إلا بتصريح)
التي تستمر للعام السادس على التوالي تساهم في ذلك، وتهدف للحد من
الازدحام وما يصاحبه من افتراش، وما يترتب عليهما من مشكلات وأضرار.
للأسف أن هناك من المواطنين والمقيمين من يتجاهل متعمدًا هذا التنظيم ويتحايل عليه، ولا أدري ماذا يسمي المبالغ التي يدفعها للمهربين أو لغيرهم!!، وكيف يستعين بباطل على أداء هذه الشعيرة العظيمة، نعم شهدت حملات الحج بالأعوام الأخيرة ارتفاعًا في الأسعار، ولعل حكومتنا تجد حلًا لهذا الارتفاع، ولكن هذا ليس مسوغًا، وعذرًا لأداء الفريضة بهذه الطرق الملتوية، والمخالفة للشرع، فالحج والعمرة فريضة على القادر المستطيع.
إذا كان المخالف يظن أن من حقه أن يحج في كل عام، ولو عن طريق التحايل ودفع الرشاوى، فإنه من حق من أراد أن يؤدي فريضته الأولى أن تسن من أجله القوانين الرادعة في حق المخالف حتى ينعم بالروحانية في المشاعر في أجواء إيمانية خالية من الازدحام والافتراش، وأن ينعم بالمكان النظيف الآمن، وهو ما تسعى حكومتنا الرشيدة لتوفيره باذلة لذلك كل الإمكانات والجهود البشرية والتقنية.
أحد المخالفين الذي جمعتني به جلسة ناقشنا فيها هذا الأمر، تفاخر أنه يحج كل عام بالتهريب ودفع الرشاوى لضعاف النفوس، وعندما قلت له كيف تحج كل عام وأنت تعرف أنه (لا حج إلا بتصريح)؟ اكتفى بالتعليق ضاحكًا (لا حج إلا برشوة)، وقد تجاهل سؤالي الذي كررته أكثر من مرة عن كيفية إحساسه بالروحانية في هذه البقاع الطاهرة، وهو يعلم أن ما دفعه هي رشوة؟!! ختمت نقاشي معه بابتسامة مشفق قائلًا له: يا مسكين يقول صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الراشي.. ).. الحديث.
بدأنا نسمع عن أعداد المخالفين، ونتمنى أن تعلن الإجراءات المتخذة في حقهم سواء كانوا مواطنين أم مقيمين، ولا يعتقد البعض أن العقوبات مبالغ فيها فالحكومة منذ سنوات وهي تناشد، وتصرح عبر جميع وسائل الإعلام بأنه (لا حج إلا بتصريح) وتعلن عن عقوبات، ومع ذلك لا فائدة، فلقد بلغت الجرأة بأحدهم العام الماضي بأن يتبجح بذلك أمام وسائل الإعلام، فكان لا بد من إيجاد عقوبات أقسى، وأقوى، وإيقاعها على المخالف فـ (يزع الله بالسلطان.. ما لا يزع بالقرآن).
للأسف أن هناك من المواطنين والمقيمين من يتجاهل متعمدًا هذا التنظيم ويتحايل عليه، ولا أدري ماذا يسمي المبالغ التي يدفعها للمهربين أو لغيرهم!!، وكيف يستعين بباطل على أداء هذه الشعيرة العظيمة، نعم شهدت حملات الحج بالأعوام الأخيرة ارتفاعًا في الأسعار، ولعل حكومتنا تجد حلًا لهذا الارتفاع، ولكن هذا ليس مسوغًا، وعذرًا لأداء الفريضة بهذه الطرق الملتوية، والمخالفة للشرع، فالحج والعمرة فريضة على القادر المستطيع.
إذا كان المخالف يظن أن من حقه أن يحج في كل عام، ولو عن طريق التحايل ودفع الرشاوى، فإنه من حق من أراد أن يؤدي فريضته الأولى أن تسن من أجله القوانين الرادعة في حق المخالف حتى ينعم بالروحانية في المشاعر في أجواء إيمانية خالية من الازدحام والافتراش، وأن ينعم بالمكان النظيف الآمن، وهو ما تسعى حكومتنا الرشيدة لتوفيره باذلة لذلك كل الإمكانات والجهود البشرية والتقنية.
أحد المخالفين الذي جمعتني به جلسة ناقشنا فيها هذا الأمر، تفاخر أنه يحج كل عام بالتهريب ودفع الرشاوى لضعاف النفوس، وعندما قلت له كيف تحج كل عام وأنت تعرف أنه (لا حج إلا بتصريح)؟ اكتفى بالتعليق ضاحكًا (لا حج إلا برشوة)، وقد تجاهل سؤالي الذي كررته أكثر من مرة عن كيفية إحساسه بالروحانية في هذه البقاع الطاهرة، وهو يعلم أن ما دفعه هي رشوة؟!! ختمت نقاشي معه بابتسامة مشفق قائلًا له: يا مسكين يقول صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الراشي.. ).. الحديث.
بدأنا نسمع عن أعداد المخالفين، ونتمنى أن تعلن الإجراءات المتخذة في حقهم سواء كانوا مواطنين أم مقيمين، ولا يعتقد البعض أن العقوبات مبالغ فيها فالحكومة منذ سنوات وهي تناشد، وتصرح عبر جميع وسائل الإعلام بأنه (لا حج إلا بتصريح) وتعلن عن عقوبات، ومع ذلك لا فائدة، فلقد بلغت الجرأة بأحدهم العام الماضي بأن يتبجح بذلك أمام وسائل الإعلام، فكان لا بد من إيجاد عقوبات أقسى، وأقوى، وإيقاعها على المخالف فـ (يزع الله بالسلطان.. ما لا يزع بالقرآن).
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..