ودعا خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام العقلاء إلى أن يأخذوا على
أيدي هؤلاء السفهاء، مشددا على أن الضرر إذا وقع يقع على الجميع ومن واجب
كل مسلم أن يدافع عن حقه في الأمن والفضيلة. ولفت آل طالب إلى أن لحفظ
النعم العامة والخاصة ومنها الأمن في الأوطان واجتماع الكلمة ودوام العيش
الرغيد أسباباً شرعية هي الأصل ولا تغني عنها الأسباب الدنيوية، منوها إلى
أن الدولة أُسست على كتاب الله وسنة نبيه وستبقى مادامت باقية على هذا
النهج الذي قامت عليه وأن من الدوام الوعي بهذه الحقيقة والثبات على هذا
المبدأ.
وأوضح أن تغيير هذا النهج والتبديل في الدين يتبعه التبديل في الحال، مبيناً أن التبديل في الدين الذي تُخشى عواقبه هو كل تبديل يؤول إلى إفراط أو تفريط وأن الغلو وتكفير المسلمين واسترخاص الدماء ونشر الفوضى هو نقص في الدين وزعزعة له قبل أن يكون زعزعة للأمن والاستقرار وتدمير للحياة وأن الإلحاد ونشر الفاحشة والمجاهرة بما يغضب الرب هو هدم للدين وصد للناس عنه وكفر بالنعم.
وأوضح أن تغيير هذا النهج والتبديل في الدين يتبعه التبديل في الحال، مبيناً أن التبديل في الدين الذي تُخشى عواقبه هو كل تبديل يؤول إلى إفراط أو تفريط وأن الغلو وتكفير المسلمين واسترخاص الدماء ونشر الفوضى هو نقص في الدين وزعزعة له قبل أن يكون زعزعة للأمن والاستقرار وتدمير للحياة وأن الإلحاد ونشر الفاحشة والمجاهرة بما يغضب الرب هو هدم للدين وصد للناس عنه وكفر بالنعم.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..