الدور
القطري ـ التركي المشترك المنسق في حل قضية المخطوفين اللبنانيين في أعزاز
وإتمام صفقة التبادل، شكل إشارة أولى الى وجود رغبة تركية وقطرية بمراجعة
سياستهما في المنطقــة وإدخال تعديلات عليها وعلى قاعدة الفصل بين الملف
السوري والملفــات الأخرى حتى لو كان لها علاقة مع هذا الملف.
كما شكل أول اختراق في جدار العلاقة بين قطر وتركيا من جهة وحزب الله من جهة أخرى، هذا الجدار الذي ارتفع على امتداد الحرب السورية وبعد اندلاعها.
يقـول السفير التركي في بيــروت سليمان أنان أوزيلديز عن العلاقة مــع حــزب الله “لدينـا اتصـالات منتظمــة مع حزب اللـه كمــا قال السيد حسن نصرالله قبل أسبوعين في مقابلة له”، وأضـــاف “بالطبــع نحــن لسنا على الموجة ذاتهــا مع الحزب فيمــا يخص سورية، لكـــن حـزب الله هو حــزب لبناني ينبغــي أخـذ وجهــة نظره بالاعتبــار، ونحـــن نستمــع الى آرائه فيما يخص لبنان والمنطقــة. التباين حول سورية لا يعني أننــا على خــلاف معه، بل نتقاســم معــه نقاطا مشتركة حـول بعض القضايا”.
أما السفير القطري في بيروت المعين حديثا علي بن حمد المري، فإنه يذهب الى خطوة عملية في اتجاه حزب الله تمثلت بزيارة نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم بعد أسبوعين على زيارة سرية قام بها موفد قطري رفيع المستوى تردد أنه مدير المخابرات العامة الى الضاحية الجنوبية حيث التقى السيد حسن نصرالله ناقلا إليه رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
زيارة السفير القطري وان اندرجت في إطار جولة تعارف بروتوكولية تشمل كل المسؤولين والقوى، إلا أن لها مغزى ووقعا خاصا واللقاء مهم شكلا وأيا يكن مضمونا. فمــن الواضح أن هنــاك أجواء جديدة وعودة الحرارة الى خطوط العلاقـة التي كانت بلغت ذروتها مباشرة بعـد حرب يوليو 2006 (زيارة أمير قطر الى الضاحيـة ودورها المحوري في إعــادة الإعمار)، ويعــد هـذا التطـور لافتا في توقيته لأنه يجري في موازاة توتر كبير في العلاقة بين مايسمـى بمحور الاعتدال وكل من إيران وحزب الله.
2013-12-18
المصدر
كما شكل أول اختراق في جدار العلاقة بين قطر وتركيا من جهة وحزب الله من جهة أخرى، هذا الجدار الذي ارتفع على امتداد الحرب السورية وبعد اندلاعها.
يقـول السفير التركي في بيــروت سليمان أنان أوزيلديز عن العلاقة مــع حــزب الله “لدينـا اتصـالات منتظمــة مع حزب اللـه كمــا قال السيد حسن نصرالله قبل أسبوعين في مقابلة له”، وأضـــاف “بالطبــع نحــن لسنا على الموجة ذاتهــا مع الحزب فيمــا يخص سورية، لكـــن حـزب الله هو حــزب لبناني ينبغــي أخـذ وجهــة نظره بالاعتبــار، ونحـــن نستمــع الى آرائه فيما يخص لبنان والمنطقــة. التباين حول سورية لا يعني أننــا على خــلاف معه، بل نتقاســم معــه نقاطا مشتركة حـول بعض القضايا”.
أما السفير القطري في بيروت المعين حديثا علي بن حمد المري، فإنه يذهب الى خطوة عملية في اتجاه حزب الله تمثلت بزيارة نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم بعد أسبوعين على زيارة سرية قام بها موفد قطري رفيع المستوى تردد أنه مدير المخابرات العامة الى الضاحية الجنوبية حيث التقى السيد حسن نصرالله ناقلا إليه رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
زيارة السفير القطري وان اندرجت في إطار جولة تعارف بروتوكولية تشمل كل المسؤولين والقوى، إلا أن لها مغزى ووقعا خاصا واللقاء مهم شكلا وأيا يكن مضمونا. فمــن الواضح أن هنــاك أجواء جديدة وعودة الحرارة الى خطوط العلاقـة التي كانت بلغت ذروتها مباشرة بعـد حرب يوليو 2006 (زيارة أمير قطر الى الضاحيـة ودورها المحوري في إعــادة الإعمار)، ويعــد هـذا التطـور لافتا في توقيته لأنه يجري في موازاة توتر كبير في العلاقة بين مايسمـى بمحور الاعتدال وكل من إيران وحزب الله.
2013-12-18
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..