2014-1-18 | خدمة العصر
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
كشفت موقع "أخبار الدفاع" (الناطق بالانجليزية)، نقلا عن مصدر رفيع
المستوى في دولة الإمارات، أن طهران وأبو ظبي توصلا إلى اتفاق
بشأن الجزر
الثلاث المتنازع عليها بالقرب من مضيق هرمز.
ووفقا للمصدر، فإن مسؤولين إماراتيين وإيرانيين قد شاركوا في محادثات سرية بمساعدة من سلطنة عمان على مدى الأشهر الستة الماضية.
"لقد تم التوصل إلى اتفاق و وضع اللمسات الأخيرة على طنب الكبرى وطنب
الصغرى"، كما كشف المصدر. وأضاف: "في الوقت الراهن، فإن اثنين من الجزر
الثلاث ستسترجعهما الإمارات، بينما يجري تسوية الاتفاق النهائي بشأن جزيرة
أبو موسى".
وأوضح المصدر أن "إيران تحتفظ بحقوق قاع البحر حول الجزر الثلاث، في حين
أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفظ بالسيادة على أراضيها". في حين أن
"عمان سوف تمنح إيران موقعا إستراتيجيا في رأس مسندم الجبلية (أقصى الشمال
من سلطنة عمان)، وهي نقطة إستراتيجية للغاية تطل على منطقة الخليج كلها".
"وفي مقابل رأس مسندم (يقول المصدر)، سوف تتلقى عمان الغاز والنفط بحرية
من إيران عبر خط أنابيب سيُنجز في غضون العامين القادمين". وأضاف المصدر أن
دور سلطنة عمان سيكون مهما في الفصل التالي من الاتفاق.
وقال المصدر: "حصلت سلطنة عمان على الضوء الأخضر من إيران والولايات
المتحدة للوصول إلى صفقات من شأنها أن تقلل من مستويات التهديد في المنطقة
وموازنة التأثير والنفوذ السعودي في المستقبل بأي وسيلة".
وقال المصدر إن وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق كان يوم 24 ديسمبر الماضي
خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد
الأعلى للقوات المسلحة، للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
ويعود احتلال الجزر الإماراتية الثلاث التي تطل على أهم ممر مائي في
العالم عام 1971م قبل أقل من 48 ساعة على إعلان اتحاد الإمارات، ونشأ نزاع
حاد بين الإمارات وإيران المحتلة منذ ذلك الحين.
وقال المصدر بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق P5 +1
النووي المؤقت، زار وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد طهران
لمناقشة قضية الجزر. جاء بعدها وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى أبو
ظبي في الأسبوع التالي للاجتماع مع رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد
آل نهيان وكبار القادة الآخرين لمواصلة تعزيز اتفاق.
وأضاف المصدر أن هناك خوفا من رد فعل عنيف داخل إيران بشأن هذا الاتفاق.
وفي هذا قال علي فائز، كبير المحللين الإيرانيين في مجموعة الأزمات
الدولية، إنه يشكك في هذه الأخبار.
واستطرد قائلا: "الرئيس روحاني في وضع داخلي هش نتيجة انتقادات المتشددين
لنهجه التصالحي النووي والانفتاح على الولايات المتحدة". وأضاف: "في ظل هذه
الظروف، أي خطوة ينظر إليها على أنها تقويض لسيادة البلاد، يمكن أن تتحول
إلى القشة الأخيرة التي تكسر ظهر إدارة روحاني".
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..