د. عبدالعزيز الخالد |
«دنيا الرياضة» تطرح مبادرة «الرياضة تسمو بالتنافس الشريف» 1-2
الرياض – تركي الغامدي وعلي القرني
تحضر مباريات "دربي العاصمة" الشهير بين
النصر والهلال أو الهلال والنصر في كل موسم، فتحضر معها المتعة والإثارة
والترقب كونها المواجهة
الكروية التنافسية الأشهر على مستوى الوطن العربي والتي تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة، تمتد بامتداد الجمال الكروي الذي تكنزه مثل هذه القمم الكروية، ولعل ذلك يزداد عندما يكون "الدربي" في نهائي احدى البطولات، كما هو النهائي بين الطرفين على كأس سمو ولي العهد.
محمد البكر: التعديل يجب أن يكون من القمة.. وأقول للمشجع تجاهل الاستفزازات مثل هذه المباريات الكبيرة تُعد مجالاً خصباً للارتقاء بمفاهيم الروح الرياضية وتكريسها في نفوس الجماهير والناشئة، فالرياضة في الأساس تقوم على التعامل بالقيم الإنسانية، وعلى أساس احترام الآخر والاعتراف بقواعد الأخلاق العامة والروح الرياضية، وبإمكان الرياضة ربط العديد من الناس مع بعضهم البعض رغم اختلافاتهم الثقافية والاجتماعية، لذلك تعتبر الرياضة واحدة من أهم الجسور بين الثقافات، إضافة إلى كونها من أهم المقومات التي تساعد الأجيال الشابة على فهم الواقع بصورة إنسانية وحضارية والتعامل معه بطريقة راقية، سواء كان ذلك في احترام الخصم أو التعامل معه بأخلاق طيبة.
العبدلي: المبادرة تحسب لصحيفة «الرياض».. والتعصب تعدى قيم الرياضة الأصيلة يقول عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن علي العتيق في دراسة أعدها في هذا الشأن:
" السلوك الرياضي مرتبط بالقيم والمبادئ والاتجاهات التي يؤمن بها المجتمع الرياضي، فيجب نشر الوعي بأهمية التمسك بالقيم والثوابت التي يقوم عليها المجتمع والتي منبعها الدين الحنيف، فالقدوة في المجتمع الرياضي لها الأثر الكبير في التوجيه والإرشاد مما يحدث أثراً إيجابياً واضحاً في الفئات المستهدفة."
ويوضح الدكتور العتيق قائلاً: "التعاون والتكامل بين الجهات المعنية من أجل نبذ التعصب له نتائج ايجابية على الفرد والمجتمع بحيث لا تختلف الأهداف وتكون متسقة ويكون التعاون مبنيا على تكامل الأدوار لكل المعنيين برعاية الناشئة وتجنيبهم داء التعصب الرياضي، وبدعم هذا الشعور من خلال البرامج الثقافية والاجتماعية مثل المحاضرات والدورات والنشرات التوعوية وغيرها من الوسائل المتاحة والممكنة."
وفي مجتمعنا انتشر التعصب الرياضي بشكل لا يليق بأخلاقياتنا كمسلمين، وهو ماجعل صحيفة الرياض ممثلة في صفحاتها الرياضية "دنيا الرياضة" تستغل مناسبة "دربي" العاصمة على كأس ولي العهد لتبني وإطلاق مبادرة لنبذ التعصب بعنوان "الرياضة تسمو بالتنافس الشريف"، سُتطرح على حلقتين.
عدد من الرياضيين السعوديين تفاعلوا مع بادرة صحيفة الرياض التي وجهت لهم الدعوة للمشاركة فيها، إذ تحدثوا عنها وعن التعصب الرياضي ومخاطره ووجهوا رسائل عدة للجماهير الرياضية من خلال التقرير التالي:
أكد المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد أن التعصب الرياضي يمثل خطراً حقيقياً على المجتمع السعودي، وقال: "التعصب واقع يتحدث به الجميع لكن من يتحدثون عنه يشعلونه من جديد، الإعلام له دور كبير في تهدئة الأوضاع فأنجح البرامج الرياضية عندما تحضر على طاولتها ضيوف متعصبين لأنديتهم وتحاول أن تشعل الخلافات بينهم فهذا خطأ كبير يزيد من الاحتقان، المؤسسات لها دور في محاربة التعصب والبيت والمدرسة وللإعلام الدور الأكبر، التعصب يمثل خطرا على المجتمع ففي البيت الواحد تنوع في الميول وليس من صالحنا زيادة التعصب وإشعال من خلال البرامج والاطروحات كون ذلك مضرا ونذير شر للمجتمع بشكل عام".
ضيوف برتبة مشجعين
وأضاف "لابد من الحلول ورعاية الشباب لها دور أيضاً، لو كل مشجع أو مسؤول آمن بأن الرياضة تنافس شريف تدعو للمحبة والتعارف والترفيه ونستمتع لاختلف الوضع، كرة القدم فوز وخسارة وليست حياة أو موتا فلماذا نجلب الهموم لأنفسنا، لا أعلم لماذا تسوق بعض البرامج الرياضية لذاتها من خلال الإثارة وإحضار ضيوف برتبة مشجعين وادعاء أن الجماهير تبحث عن ذلك، مقولة الجماهير تريد ذلك لابد أن تُلغى فهذا الأمر يزرع التعصب وللأسف انه ينمو في الجماهير، بعض النقاد يحضرون للبرامج وهم يمثلون أنديتهم وهذا غير صحيح كونه مطالبا بالتجرد من ميوله وأن يكون هدفه إيصال رسالة بأن الرياضة تربية وميدان تربوي، لو وصلنا إلى هذه القناعات لاختلف وضعنا كثيراً، في بيتك تشجيع فريقك أمر يخصك لكن عندما تظهر في وسيلة إعلامية فلا بد أن تسمو بطرحك وأن يكون هدفك تربية الأجيال الصاعدة".
ووجه الخالد رسالة للجماهير الرياضية قال فيها: "دعوة صادقة من خلال صحيفة الرياض للجماهير الرياضية بنبذ التعصب، نحن أبناء وطن واحد لا تفرقنا الرياضة أبداً، اتمنى أن يكون هنالك تنازل واستعداد من الجماهير لتقبل الخسارة وعدم المبالغة في الفرح، لابد أن تصل رسالة صحيفتكم للجميع وخاصة صغار السن حتى لا يكبر هذا الجرح في المستقبل".
مساعد العبدلي
من جهته أعرب الكاتب الرياضي مساعد العبدلي عن خالص شكره وتقديره لصحيفة
الرياض على هذه المبادرة، وقال" فكرة المبادرة تحسب لصحيفة عملاقة كصحيفة
الرياض، خصوصاً في هذا التوقيت المناسب فنحن أحوج لمثل هذه المبادرات كون
التعصب الرياضي بات يعصف بالمشهد الرياضي نحو الخطر وتعدى أشكال المنافسة
الكروية، فالروح الرياضية هي ما يجب أن يسود، فهي من قيم الرياضة الأصيلة،
ولكن ما نراه الآن أن التعصب الرياضي هو الذي يطغى للأسف، وزادت حدته مع
تطور وسائل الاعلام، فقبل ثلاثة عقود كانت الصحف فقط هي الحاضرة لذا لم
تتجاوز نسبة التعصب أكثر من 30 في المئة ثم ارتفعت هذه النسبة بصورة ملحوظة
نحو أكثر من 60 المئة مع ظهور القنوات الفضائية وتعدد البرامج الرياضية،
والآن لا أبالغ إذا قلت ان نسبة التعصب في وسطنا الرياضي تتجاوز 95 في
المئة مع ظهور قنوات التواصل الاجتماعي التي سهلت وصول المعلومة بكل أشكال
التقنية العصرية وبات الخروج عن السلوك الرياضي وتكريس التعصب الرياضي
ملاحظا بكثرة ويسود بصورة واسعة"
التعصب مسؤولية من؟
وأضاف "هناك مسؤولية كبيرة داخل الملاعب تقع على عاتق روابط الأندية ومجالس الجماهير، وضرورة الابتعاد عن كل مايسيء للروح الرياضية بين الجماهير في الملعب، إذ ينتقل مايتردد في المدرجات إلى خارج الملعب، كما أن تعامل إدارات الملاعب بمثالية مع المشجعين أمر مهم في تأصيل السلوك الحسن بدون تعسف أو حزم مبالغ فيه، ومن المهم أيضا أن يهتم المخرجون للمباريات في القنوات الفضائية بالمشاهد التي تعزز الروح الرياضية، والابتعاد عن كل ما يثير التعصب الرياضي في السلوك واللافتات، كما اقترح أن تظهر تصريحات الفريق الفائز فقط دون الخاسر خصوصا في مباريات الكؤوس، ويبرز دور اتحاد كرة القدم ورابطة المحترفين في تقديم كل الدعم للارتقاء بالروح الرياضية، وتطبيق الإجراءات الحازمة التي تحد من التعصب الرياضي."
ووجه العبدلي رسالة للجماهير قال فيها: "الجماهير في كل مكان داخل الملاعب وخارجها هي جمال الرياضة وملحها، بل هي روح المنافسة ووقودها، فكلما كان التشجيع يسمو ويرتقي حينها يظهر الوجه الجميل لهذه الجماهير، ويزيد من متعة الرياضة وجمالية تنافسيتها، وأقول لجميع الجماهير كونوا داعمين ايجابيين للاعبين، وقدوة حسنة للجميع، ابتسموا عند الهزيمة، وتواضعوا عند الانتصار، فمن يذق مرارة الخسارة لابد أن يستمتع بطعم الفوز، فلا حال واحدة تستمر، وهذه رياضة ومنافسة شريفة تسمو بأخلاق الفرسان ورقي المشجعين."
محمد البكر
بدوره قال نائب رئيس تحرير صحيفة اليوم محمد البكر: "الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص هي
الشيء الترفيهي الوحيد للشباب السعودي وإذ جردت هذه الوسيلة من الروح الرياضية والمنافسة الشريفة وأهدافها السامية سنقتل عندها كل ماهو جميل في مجتمعنا، أتمنى من وسائل الإعلام وبالتحديد البرامج التلفزيونية أن يعلموا بأنهم قدوة وعليهم تحمل المسؤولية وإلا فإن الوضع سيكون خطيراً، الشباب عليهم الاستمتاع بكرة القدم وألا يحولوها من وسيلة ترفيهية إلى عداوات وبغضاء ومشاكل بينهم، هي مجرد كرة قدم ومباريات لا تخرج عن هذا الإطار، التعديل لابد أن يكون من القمة وليس القاع، نطالب القيادات الإعلامية من مسؤولين للتلفزيون أو التحرير ورؤساء الاندية بأن يلتزموا بالروح الرياضية وأن يبتعدوا عن تهييج وتحريض الجماهير التي تتأثر بما يكتب ويُقال، هنالك حلان لذلك إما من خلال تشجيعهم وإلا فرض العقوبات عليهم بما فيهم الاعلاميون، للأسف ان البرامج الرياضية لا تستضيف إلا أكثر النقاد تعصباً لأنديتهم، هذه البرامج لابد أن تدرك بأن على عاتقها مسؤولية تجاه المجتمع وأن تتحملها حتى نتجاوز هذه المرحلة".
وأضاف "أقول لكل مشجع اجعل لك شخصية مستقلة ولا تنجرف مع الآخرين وتندفع، استمتع بالمباريات ولا تتأثر بالمتعصبين، إن تعرضت لمحاولات الاستفزاز فتجاهل من يستفزك".
المصدرالكروية التنافسية الأشهر على مستوى الوطن العربي والتي تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة، تمتد بامتداد الجمال الكروي الذي تكنزه مثل هذه القمم الكروية، ولعل ذلك يزداد عندما يكون "الدربي" في نهائي احدى البطولات، كما هو النهائي بين الطرفين على كأس سمو ولي العهد.
محمد البكر: التعديل يجب أن يكون من القمة.. وأقول للمشجع تجاهل الاستفزازات مثل هذه المباريات الكبيرة تُعد مجالاً خصباً للارتقاء بمفاهيم الروح الرياضية وتكريسها في نفوس الجماهير والناشئة، فالرياضة في الأساس تقوم على التعامل بالقيم الإنسانية، وعلى أساس احترام الآخر والاعتراف بقواعد الأخلاق العامة والروح الرياضية، وبإمكان الرياضة ربط العديد من الناس مع بعضهم البعض رغم اختلافاتهم الثقافية والاجتماعية، لذلك تعتبر الرياضة واحدة من أهم الجسور بين الثقافات، إضافة إلى كونها من أهم المقومات التي تساعد الأجيال الشابة على فهم الواقع بصورة إنسانية وحضارية والتعامل معه بطريقة راقية، سواء كان ذلك في احترام الخصم أو التعامل معه بأخلاق طيبة.
العبدلي: المبادرة تحسب لصحيفة «الرياض».. والتعصب تعدى قيم الرياضة الأصيلة يقول عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن علي العتيق في دراسة أعدها في هذا الشأن:
" السلوك الرياضي مرتبط بالقيم والمبادئ والاتجاهات التي يؤمن بها المجتمع الرياضي، فيجب نشر الوعي بأهمية التمسك بالقيم والثوابت التي يقوم عليها المجتمع والتي منبعها الدين الحنيف، فالقدوة في المجتمع الرياضي لها الأثر الكبير في التوجيه والإرشاد مما يحدث أثراً إيجابياً واضحاً في الفئات المستهدفة."
ويوضح الدكتور العتيق قائلاً: "التعاون والتكامل بين الجهات المعنية من أجل نبذ التعصب له نتائج ايجابية على الفرد والمجتمع بحيث لا تختلف الأهداف وتكون متسقة ويكون التعاون مبنيا على تكامل الأدوار لكل المعنيين برعاية الناشئة وتجنيبهم داء التعصب الرياضي، وبدعم هذا الشعور من خلال البرامج الثقافية والاجتماعية مثل المحاضرات والدورات والنشرات التوعوية وغيرها من الوسائل المتاحة والممكنة."
وفي مجتمعنا انتشر التعصب الرياضي بشكل لا يليق بأخلاقياتنا كمسلمين، وهو ماجعل صحيفة الرياض ممثلة في صفحاتها الرياضية "دنيا الرياضة" تستغل مناسبة "دربي" العاصمة على كأس ولي العهد لتبني وإطلاق مبادرة لنبذ التعصب بعنوان "الرياضة تسمو بالتنافس الشريف"، سُتطرح على حلقتين.
عدد من الرياضيين السعوديين تفاعلوا مع بادرة صحيفة الرياض التي وجهت لهم الدعوة للمشاركة فيها، إذ تحدثوا عنها وعن التعصب الرياضي ومخاطره ووجهوا رسائل عدة للجماهير الرياضية من خلال التقرير التالي:
أكد المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد أن التعصب الرياضي يمثل خطراً حقيقياً على المجتمع السعودي، وقال: "التعصب واقع يتحدث به الجميع لكن من يتحدثون عنه يشعلونه من جديد، الإعلام له دور كبير في تهدئة الأوضاع فأنجح البرامج الرياضية عندما تحضر على طاولتها ضيوف متعصبين لأنديتهم وتحاول أن تشعل الخلافات بينهم فهذا خطأ كبير يزيد من الاحتقان، المؤسسات لها دور في محاربة التعصب والبيت والمدرسة وللإعلام الدور الأكبر، التعصب يمثل خطرا على المجتمع ففي البيت الواحد تنوع في الميول وليس من صالحنا زيادة التعصب وإشعال من خلال البرامج والاطروحات كون ذلك مضرا ونذير شر للمجتمع بشكل عام".
ضيوف برتبة مشجعين
وأضاف "لابد من الحلول ورعاية الشباب لها دور أيضاً، لو كل مشجع أو مسؤول آمن بأن الرياضة تنافس شريف تدعو للمحبة والتعارف والترفيه ونستمتع لاختلف الوضع، كرة القدم فوز وخسارة وليست حياة أو موتا فلماذا نجلب الهموم لأنفسنا، لا أعلم لماذا تسوق بعض البرامج الرياضية لذاتها من خلال الإثارة وإحضار ضيوف برتبة مشجعين وادعاء أن الجماهير تبحث عن ذلك، مقولة الجماهير تريد ذلك لابد أن تُلغى فهذا الأمر يزرع التعصب وللأسف انه ينمو في الجماهير، بعض النقاد يحضرون للبرامج وهم يمثلون أنديتهم وهذا غير صحيح كونه مطالبا بالتجرد من ميوله وأن يكون هدفه إيصال رسالة بأن الرياضة تربية وميدان تربوي، لو وصلنا إلى هذه القناعات لاختلف وضعنا كثيراً، في بيتك تشجيع فريقك أمر يخصك لكن عندما تظهر في وسيلة إعلامية فلا بد أن تسمو بطرحك وأن يكون هدفك تربية الأجيال الصاعدة".
ووجه الخالد رسالة للجماهير الرياضية قال فيها: "دعوة صادقة من خلال صحيفة الرياض للجماهير الرياضية بنبذ التعصب، نحن أبناء وطن واحد لا تفرقنا الرياضة أبداً، اتمنى أن يكون هنالك تنازل واستعداد من الجماهير لتقبل الخسارة وعدم المبالغة في الفرح، لابد أن تصل رسالة صحيفتكم للجميع وخاصة صغار السن حتى لا يكبر هذا الجرح في المستقبل".
مساعد العبدلي
التعصب مسؤولية من؟
وأضاف "هناك مسؤولية كبيرة داخل الملاعب تقع على عاتق روابط الأندية ومجالس الجماهير، وضرورة الابتعاد عن كل مايسيء للروح الرياضية بين الجماهير في الملعب، إذ ينتقل مايتردد في المدرجات إلى خارج الملعب، كما أن تعامل إدارات الملاعب بمثالية مع المشجعين أمر مهم في تأصيل السلوك الحسن بدون تعسف أو حزم مبالغ فيه، ومن المهم أيضا أن يهتم المخرجون للمباريات في القنوات الفضائية بالمشاهد التي تعزز الروح الرياضية، والابتعاد عن كل ما يثير التعصب الرياضي في السلوك واللافتات، كما اقترح أن تظهر تصريحات الفريق الفائز فقط دون الخاسر خصوصا في مباريات الكؤوس، ويبرز دور اتحاد كرة القدم ورابطة المحترفين في تقديم كل الدعم للارتقاء بالروح الرياضية، وتطبيق الإجراءات الحازمة التي تحد من التعصب الرياضي."
ووجه العبدلي رسالة للجماهير قال فيها: "الجماهير في كل مكان داخل الملاعب وخارجها هي جمال الرياضة وملحها، بل هي روح المنافسة ووقودها، فكلما كان التشجيع يسمو ويرتقي حينها يظهر الوجه الجميل لهذه الجماهير، ويزيد من متعة الرياضة وجمالية تنافسيتها، وأقول لجميع الجماهير كونوا داعمين ايجابيين للاعبين، وقدوة حسنة للجميع، ابتسموا عند الهزيمة، وتواضعوا عند الانتصار، فمن يذق مرارة الخسارة لابد أن يستمتع بطعم الفوز، فلا حال واحدة تستمر، وهذه رياضة ومنافسة شريفة تسمو بأخلاق الفرسان ورقي المشجعين."
محمد البكر
الشيء الترفيهي الوحيد للشباب السعودي وإذ جردت هذه الوسيلة من الروح الرياضية والمنافسة الشريفة وأهدافها السامية سنقتل عندها كل ماهو جميل في مجتمعنا، أتمنى من وسائل الإعلام وبالتحديد البرامج التلفزيونية أن يعلموا بأنهم قدوة وعليهم تحمل المسؤولية وإلا فإن الوضع سيكون خطيراً، الشباب عليهم الاستمتاع بكرة القدم وألا يحولوها من وسيلة ترفيهية إلى عداوات وبغضاء ومشاكل بينهم، هي مجرد كرة قدم ومباريات لا تخرج عن هذا الإطار، التعديل لابد أن يكون من القمة وليس القاع، نطالب القيادات الإعلامية من مسؤولين للتلفزيون أو التحرير ورؤساء الاندية بأن يلتزموا بالروح الرياضية وأن يبتعدوا عن تهييج وتحريض الجماهير التي تتأثر بما يكتب ويُقال، هنالك حلان لذلك إما من خلال تشجيعهم وإلا فرض العقوبات عليهم بما فيهم الاعلاميون، للأسف ان البرامج الرياضية لا تستضيف إلا أكثر النقاد تعصباً لأنديتهم، هذه البرامج لابد أن تدرك بأن على عاتقها مسؤولية تجاه المجتمع وأن تتحملها حتى نتجاوز هذه المرحلة".
وأضاف "أقول لكل مشجع اجعل لك شخصية مستقلة ولا تنجرف مع الآخرين وتندفع، استمتع بالمباريات ولا تتأثر بالمتعصبين، إن تعرضت لمحاولات الاستفزاز فتجاهل من يستفزك".
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..