مرة أخرى .. تتحفنا أختنا الأستاذة سارة العمري بإحدى روائعها عبر الرسالة رقم( 3090 ) من رسائل مجموعة الدكتور عبد العزيز قاسم البريدية .. (دبي تحتفل .. وسوريا تحترق).
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
الحديث عن دبي يطول .. ولكن هذه الأسطر ليست أكثر من هامش على مقالة لذلك سأكتفي بإشارات سريعة :
الإشارة الأولى : كنت أتساءل – بيني وبيني – ألا تستطيع دبي أن تقدم أنموذجا لمدينة عربية مسلمة عصرية .. متقدمة على مستوى البنية التحية .. وعلى المستوى الأخلاق الإسلامية أيضا؟!!
هل يريد أنموذج دبي أن يقول لنا أن التقدم على مستوى البنية التحية لا بد أن يرافقه تساهل في الجانب الأخلاقي؟!!
مما ضاع مع بريدي الذي سُرق .. مقالة لأحد الغربيين،نشرها في إحدى شهيرات الصحف الغربية .. وقد شبه فيها دبي ب(سدوم وعامورا) !! فهل يكفي هذا للتدليل على ما قصدته من التساهل في جانب القيم الأخلاقية؟ مع ما في كلمة (تساهل) من (تساهل)!
أشير هنا إلى أن الكاتب لم ينس أن يسخر من الإسلام .. حيث أورد قصة "حد" أقيم على فتاة .. في الوقت الذي تعج الفنادق بالخمور والساقطات!!
وعلى سيرة المومسات – أجلكم الله – أعتقد أن القائمين على الأمن هناك يعرفون جيدا مصطلح (التنظيف)!!
الإشارة الثانية : حدثني زميل أنه حين زار دبي – قبل أكثر من ثلاثة عقود – كان في الفندق الذي يقيم فيه ( ملهى ) .. إذا كاء الخليجي بـ(دشداشته) منع من الدخول،فإذا عاد إلى غرفته وارتدى بنطالا وقميصا .. دخل!!
الإشارة الثالثة : قصة ذلك القاضي السعودي الذي أتوه بسكران فسأله :
من أين حصلت على الخمر؟ قال اشتريته من أحد المحلات.
فأخرج نقودا وطلب من أحد العاملين معه أن يشتري له زجاجة خمر!!
وحين أحضرها له :
حكم ببراءة السكران .. وقدم استقالته.
الإشارة الرابعة : يعرف من زار دبي أنها مغطاة بالكاميرات .. والغرامات،فكل سلوك مخالف له غرامة – ولا اعتراض على هذا - .. إلا سلوكا واحدا لا غرامة عليه .. اكتفي فيه بتقديم نصيحة .. ألا وهو .. أقول أم أنه معروف؟
عري النساء في الأماكن العامة .. كالمطاعم .. نصيحة رقيقة للمرأة ألا ترتدي ما يتنافى مع قيم الإسلام أو شيء بهذا المعنى!!
الإشارة الخامسة : أشارت أختنا الكاتبة إلى الشيخ زايد – رحم الله والديّ ورحمه – وهنا سأحكي قصة مقيمة عربية .. قابلت الشيخ زائد قبل موته بفترة غير طويلة .. وطلبته .. فأمر لها : بالجنسية .. وسكن.
بعد فترة توفي الشيخ .. وحين راجعت قيل لها /
الشايب مات!!
الإشارة السادسة : الحديث عن الأمور التي تجري في دبي – وغيرها – لا علاقة لها بشعب الإمارات الذي نكن له كل حب وتقدير.
الإشارة السابعة : في القضية التي كتبت عنها أختنا الاستاذة (سارة) .. نحن أمام قضيتين :
قضية : الإسراف في الملاهي .. حتى لو لم تكن سوريا تعاني
قضية : أن الخير كثير – بفضل الله – ولو أراد القائمون هناك أن يساعدوا الشعب السوري المنكوب لفعلوا ذلك إضافة إلى الصرف على الملاهي ..
الإشارة الثامنة : لا نقول إلا رحم الله ذلك الخليفة أو الوالي .. الذي جاءه رجل بحشرة قد دربها على الرقص وبعض الحركات .. فلما عرضها أمامه .. أمر بالتالي :
يمنح خمسين دينارا .. لبراعته
يجلد عشرة سياط .. لإضاعته الوقت فيما لافائدة فيه!!
تلويحة الوداع :
تيحة لإختنا الكاتبة .. المقلة ..
بغاث الطير أكثرها فراخا * وأم الصقر مقلاة نزور
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنوبان : "دبي تحتفل .. وسوريا تحترق..!!"
بقلم: سارة العمري
كاتبة مهتمة بقضايا المرأة والمجتمع
( يأتي على الناسِ زمانٌ يذوبُ فيه قلبُ المؤمنِ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ . قيلَ : ممَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: مما يرى من المُنكَرِ لا يستطيعُ تغيره ).
صدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم، وما أصدق ما قال على واقعنا اليوم.
يا لذلنا وعارنا، إمارة مسلمة هي الأولى في احتفالات رأس السنة الميلادية !
اقرأوا خبر دخول احتفال دبي برأس سنة 2014م موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بعد عرض الألعاب النارية الأكبر في العالم، ومن أبرز الفعاليات التي شهدتها دبي بمناسبة رأس السنة الجديدة، استعراض وصف بالأضخم في العالم، حيث تم إطلاق ما لا يقل عن 400 ألف مقذوفة، بتكلفة قدرت مابين-160 إلى400-مليون دولار..!
وقد أقيم بهذه المناسبة حفلاً غنائياً بلغت رسوم الدخول إليه مابين -1000-و2500-درهم للشخص الواحد حسب قرب الطاولة من المسرح.!
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ... إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ.!!
فهذه ليست عاصمة الفاتيكان، ولا عاصمة إحدى الدول المسيحية، كامريكا أو بريطانيا أو فرنسا..!!
بل هي دبي المدينة الخليجية العربية المسلمة، التي تقع في جزيرة العرب.
دبي "دانة الدنيا" التي كننا لها كل الحب والإحترام، وأسعدنا تطورها وتقدمها، وسمعتها التي ملأت الدنيا وشغلت الناس..!!
ولكن نقول: ماهكذا تورد الأبل يا أبناء زايد، يامن أنتم جزء من أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال: ( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ).
والاحتفال بالسنة الميلادية إحتفال ديني مسيحي خالص، أساسه إحياء ذكرى ميلاد المسيح – عليه السلام – وهو إعلان صريح بالعقيدة النصرانية، فلماذا تقحمون بلاد وأبناء المسلمين فيه.؟!
وإني لتعتريني الدهشة لدرجة الحيرة، والألم حد الوجع؛ حينما أرى احتفالكم برأس السنة الميلادية، يزداد عاما بعد عام، حتى فاقت مظاهره ،احتفالكم بأعياد المسلمين.!!
لقد أراد الله - عز وجل – لهذه الأمة الإستقلالية التامة، والتميز عن غيرها، أرادها أن تكون نبراساً للأمم، ولكن الأمة اليوم قد ابتليت بثلة من ضعاف الإيمان والعزيمة، ممن انهزموا في قلوبهم فجعلوا حياتهم مرآة لحياة غيرهم.!
وهاهو بابا الفاتيكان قبل أيام يقول: إن الاحتفال بعيد الميلاد "جاهلية، وأنه صورة زائفة تصور حكاية خرافية مائعة، لا وجود لها في الإنجيل".
وقد حذر الحاخام اليهودي الياكام ليفانون، من الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية، لأن ذلك ممنوعا بحسب التعاليم الدينية اليهودية، وقال: إن الشرف القومي يتطلب منا عدم المشاركة بالاحتفالات المسيحية، وأن لا نكون شركاء في هذا اليوم، فبالنسبة لليهود هذا العيد هو ذكرى لمقتل الألاف من اليهود عبر الأجيال.!!
أليس احتفال المسلمين بعيد رأس السنة الميلادية، عارٌ وسُبةٌ في جبين الأمة، وتذويب لهويتنا وعقيدتنا الاسلامية؟
أليس احتفالهم هذا مناقضًا لهويتنا الإسلامية؟
اليست هذه حالة من الانهزام النفسي أمام (الآخر) المتقدم ماديا والمنتكس روحيا..؟
أليس هذا من التقليد الأعمى للغرب..؟
وليتهُ في الأخذ بأسباب الرقي والتقدم المادي، من علم وصناعة وابتكار واختراع، بل هو في كل ما هو تافه وسافل، من الأمور المصادمة لقيمنا وتعاليم ديننا.
أليس من المخزي أن تسهر شعوبنا العربية حتى الصباح، تحتفل بأعياد الكفار، ومعظمهم يعاقر الخمور ويسامر الراقصات الماجنات، بينما في سوريا على بعد أميال منا، أطفال جروحهم لا تندمل، وشيوخاً تجرعوا أنواع الذل والقهر، وثكلى ترفع كفيها للسماء تبتهل.!
ومئات الألوف يموتون قتلاً وتشريداً، وجوعاً وبرداً، والأف الأرواح تزهق في مختلف أرجاء الوطن العربي، ﻻ تدري لما ازهقت، وما الذنب الذي أقترفت.؟!!
" فيارب لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".
وهاهو قد حل بنا وعيد من لاينطق عن الهوى صلى عليه وسلم عندما قال: ( ويل للعرب من شر قد اقترب، فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذٍ بدينه كالقابض على الجمر)
يا دبي:عيب ما تفعلينه والله..أليس فيكم رجل رشيد؟
الإشارة الأولى : كنت أتساءل – بيني وبيني – ألا تستطيع دبي أن تقدم أنموذجا لمدينة عربية مسلمة عصرية .. متقدمة على مستوى البنية التحية .. وعلى المستوى الأخلاق الإسلامية أيضا؟!!
هل يريد أنموذج دبي أن يقول لنا أن التقدم على مستوى البنية التحية لا بد أن يرافقه تساهل في الجانب الأخلاقي؟!!
مما ضاع مع بريدي الذي سُرق .. مقالة لأحد الغربيين،نشرها في إحدى شهيرات الصحف الغربية .. وقد شبه فيها دبي ب(سدوم وعامورا) !! فهل يكفي هذا للتدليل على ما قصدته من التساهل في جانب القيم الأخلاقية؟ مع ما في كلمة (تساهل) من (تساهل)!
أشير هنا إلى أن الكاتب لم ينس أن يسخر من الإسلام .. حيث أورد قصة "حد" أقيم على فتاة .. في الوقت الذي تعج الفنادق بالخمور والساقطات!!
وعلى سيرة المومسات – أجلكم الله – أعتقد أن القائمين على الأمن هناك يعرفون جيدا مصطلح (التنظيف)!!
الإشارة الثانية : حدثني زميل أنه حين زار دبي – قبل أكثر من ثلاثة عقود – كان في الفندق الذي يقيم فيه ( ملهى ) .. إذا كاء الخليجي بـ(دشداشته) منع من الدخول،فإذا عاد إلى غرفته وارتدى بنطالا وقميصا .. دخل!!
الإشارة الثالثة : قصة ذلك القاضي السعودي الذي أتوه بسكران فسأله :
من أين حصلت على الخمر؟ قال اشتريته من أحد المحلات.
فأخرج نقودا وطلب من أحد العاملين معه أن يشتري له زجاجة خمر!!
وحين أحضرها له :
حكم ببراءة السكران .. وقدم استقالته.
الإشارة الرابعة : يعرف من زار دبي أنها مغطاة بالكاميرات .. والغرامات،فكل سلوك مخالف له غرامة – ولا اعتراض على هذا - .. إلا سلوكا واحدا لا غرامة عليه .. اكتفي فيه بتقديم نصيحة .. ألا وهو .. أقول أم أنه معروف؟
عري النساء في الأماكن العامة .. كالمطاعم .. نصيحة رقيقة للمرأة ألا ترتدي ما يتنافى مع قيم الإسلام أو شيء بهذا المعنى!!
الإشارة الخامسة : أشارت أختنا الكاتبة إلى الشيخ زايد – رحم الله والديّ ورحمه – وهنا سأحكي قصة مقيمة عربية .. قابلت الشيخ زائد قبل موته بفترة غير طويلة .. وطلبته .. فأمر لها : بالجنسية .. وسكن.
بعد فترة توفي الشيخ .. وحين راجعت قيل لها /
الشايب مات!!
الإشارة السادسة : الحديث عن الأمور التي تجري في دبي – وغيرها – لا علاقة لها بشعب الإمارات الذي نكن له كل حب وتقدير.
الإشارة السابعة : في القضية التي كتبت عنها أختنا الاستاذة (سارة) .. نحن أمام قضيتين :
قضية : الإسراف في الملاهي .. حتى لو لم تكن سوريا تعاني
قضية : أن الخير كثير – بفضل الله – ولو أراد القائمون هناك أن يساعدوا الشعب السوري المنكوب لفعلوا ذلك إضافة إلى الصرف على الملاهي ..
الإشارة الثامنة : لا نقول إلا رحم الله ذلك الخليفة أو الوالي .. الذي جاءه رجل بحشرة قد دربها على الرقص وبعض الحركات .. فلما عرضها أمامه .. أمر بالتالي :
يمنح خمسين دينارا .. لبراعته
يجلد عشرة سياط .. لإضاعته الوقت فيما لافائدة فيه!!
تلويحة الوداع :
تيحة لإختنا الكاتبة .. المقلة ..
بغاث الطير أكثرها فراخا * وأم الصقر مقلاة نزور
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنوبان : "دبي تحتفل .. وسوريا تحترق..!!"
بقلم: سارة العمري
كاتبة مهتمة بقضايا المرأة والمجتمع
( يأتي على الناسِ زمانٌ يذوبُ فيه قلبُ المؤمنِ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ . قيلَ : ممَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: مما يرى من المُنكَرِ لا يستطيعُ تغيره ).
صدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم، وما أصدق ما قال على واقعنا اليوم.
يا لذلنا وعارنا، إمارة مسلمة هي الأولى في احتفالات رأس السنة الميلادية !
اقرأوا خبر دخول احتفال دبي برأس سنة 2014م موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بعد عرض الألعاب النارية الأكبر في العالم، ومن أبرز الفعاليات التي شهدتها دبي بمناسبة رأس السنة الجديدة، استعراض وصف بالأضخم في العالم، حيث تم إطلاق ما لا يقل عن 400 ألف مقذوفة، بتكلفة قدرت مابين-160 إلى400-مليون دولار..!
وقد أقيم بهذه المناسبة حفلاً غنائياً بلغت رسوم الدخول إليه مابين -1000-و2500-درهم للشخص الواحد حسب قرب الطاولة من المسرح.!
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ... إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ.!!
فهذه ليست عاصمة الفاتيكان، ولا عاصمة إحدى الدول المسيحية، كامريكا أو بريطانيا أو فرنسا..!!
بل هي دبي المدينة الخليجية العربية المسلمة، التي تقع في جزيرة العرب.
دبي "دانة الدنيا" التي كننا لها كل الحب والإحترام، وأسعدنا تطورها وتقدمها، وسمعتها التي ملأت الدنيا وشغلت الناس..!!
ولكن نقول: ماهكذا تورد الأبل يا أبناء زايد، يامن أنتم جزء من أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال: ( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ).
والاحتفال بالسنة الميلادية إحتفال ديني مسيحي خالص، أساسه إحياء ذكرى ميلاد المسيح – عليه السلام – وهو إعلان صريح بالعقيدة النصرانية، فلماذا تقحمون بلاد وأبناء المسلمين فيه.؟!
وإني لتعتريني الدهشة لدرجة الحيرة، والألم حد الوجع؛ حينما أرى احتفالكم برأس السنة الميلادية، يزداد عاما بعد عام، حتى فاقت مظاهره ،احتفالكم بأعياد المسلمين.!!
لقد أراد الله - عز وجل – لهذه الأمة الإستقلالية التامة، والتميز عن غيرها، أرادها أن تكون نبراساً للأمم، ولكن الأمة اليوم قد ابتليت بثلة من ضعاف الإيمان والعزيمة، ممن انهزموا في قلوبهم فجعلوا حياتهم مرآة لحياة غيرهم.!
وهاهو بابا الفاتيكان قبل أيام يقول: إن الاحتفال بعيد الميلاد "جاهلية، وأنه صورة زائفة تصور حكاية خرافية مائعة، لا وجود لها في الإنجيل".
وقد حذر الحاخام اليهودي الياكام ليفانون، من الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية، لأن ذلك ممنوعا بحسب التعاليم الدينية اليهودية، وقال: إن الشرف القومي يتطلب منا عدم المشاركة بالاحتفالات المسيحية، وأن لا نكون شركاء في هذا اليوم، فبالنسبة لليهود هذا العيد هو ذكرى لمقتل الألاف من اليهود عبر الأجيال.!!
أليس احتفال المسلمين بعيد رأس السنة الميلادية، عارٌ وسُبةٌ في جبين الأمة، وتذويب لهويتنا وعقيدتنا الاسلامية؟
أليس احتفالهم هذا مناقضًا لهويتنا الإسلامية؟
اليست هذه حالة من الانهزام النفسي أمام (الآخر) المتقدم ماديا والمنتكس روحيا..؟
أليس هذا من التقليد الأعمى للغرب..؟
وليتهُ في الأخذ بأسباب الرقي والتقدم المادي، من علم وصناعة وابتكار واختراع، بل هو في كل ما هو تافه وسافل، من الأمور المصادمة لقيمنا وتعاليم ديننا.
أليس من المخزي أن تسهر شعوبنا العربية حتى الصباح، تحتفل بأعياد الكفار، ومعظمهم يعاقر الخمور ويسامر الراقصات الماجنات، بينما في سوريا على بعد أميال منا، أطفال جروحهم لا تندمل، وشيوخاً تجرعوا أنواع الذل والقهر، وثكلى ترفع كفيها للسماء تبتهل.!
ومئات الألوف يموتون قتلاً وتشريداً، وجوعاً وبرداً، والأف الأرواح تزهق في مختلف أرجاء الوطن العربي، ﻻ تدري لما ازهقت، وما الذنب الذي أقترفت.؟!!
" فيارب لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".
وهاهو قد حل بنا وعيد من لاينطق عن الهوى صلى عليه وسلم عندما قال: ( ويل للعرب من شر قد اقترب، فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذٍ بدينه كالقابض على الجمر)
يا دبي:عيب ما تفعلينه والله..أليس فيكم رجل رشيد؟
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..