(الرياض)عرض
"الثامنة" الذي يقدمه المذيع داوود الشريان على فضائية "MBC" تقريرا مصورا
في بداية حلقة اليوم الاثنين بعنوان "محرضو الفتنة
المباشرين وغير المباشرين"، أظهر من خلاله تناقضات أقوال بعض الدعاة والمشايخ حول موقفهم من دعوة الشباب السعودي للجهاد في سوريا، حيث أظهر التقرير الشيخ محمد العريفي وهو يطالب أهل المملكة بالنهوض لنصرة إخوانهم السوريين من فوق أحد المنابر، كما عرض تسجيل صوتي للشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، يفتي من خلاله بأن ما يحدث في سوريا "فتنة" مطالبا الجميع بالابتعاد عنها والاكتفاء بالدعاء للمسلمين بالنصر، وكذلك جزء من محاضرة للدكتور سلمان العودة وهو يتكلم عن أهمية وضرورة الجهاد.
جاء ذلك خلال الحلقة التي خصصها "الشريان" للرد على الهجوم الذي تعرض له عقب الحلقة البرنامج السابقة، التي اتهم فيها "الشريان" بعض الدعاة بتحريض الشباب السعودي على الذهاب والموت في سوريا بدعوى الجهاد في سبيل الله، حيث استضاف سيدة تدعى "أم محمد" حكت قصة ابنها مع فتاوى العلماء وذهاب إلى سوريا بناء على ذلك.
وردا على ما قاله "العريفي" من أن "أم محمد" شخصية وهمية، وأن البرنامج اتفق معها قبل الحلقة على المداخلة لتشويه صورة الدعاة، أجرى "الشريان" مداخلة ثانية مع "أم محمد" في حلقة اليوم، وقال له إن "العريفي" يقول إنها شخصية وهمية، فردت متسائلة: "وليش ما بحث عن الحقيقة؟ ليش ما سأل؟".
من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز الريس، إن هناك من يحرض بطريقة غير مباشرة لدفع الشباب السعودي للسفر إلى سوريا بدعوى الجهاد، مؤكدا أن دماء المسلمين غالية وليست رخيصة، مطالبا الشباب الذين سافروا بالعودة والنجاة من قتال "هم فيه آثمين" حسب قوله، داعين الجميع للتفريق بين من سماهم بـ"الدعاة السياسيين" وبين علمائنا الشيوخ.
وتحدى الريس، مجموعة من الدعاة السعوديين بينهم الدكتور سلمان العودة والشيخ محمد العريفي والشيخ عبدالعزيز الطريفي، ودعاهم لمواجهته في منظاهرة علنية عبر فضائية MBC أو أي قناة أخرى يختارونها، للمناقشة حول فتاوى الجهاد في سوريا. وطالب جموع المواطنين إلى أن "يتبصروا" ويتفكروا فيما يسمعوه ويصل إليهم حتى من الدعاة، مؤكدا إن هناك من يحرض بطريقة غير مباشرة لدفع الشباب السعودي للسفر إلى سوريا بدعوى الجهاد.
فيما قال الشيخ حمد العتيق: "نحن ننكر الجهاد الباطل الذي يدعو إليه البعض"، مؤكدا أن قرن الجهاد برضى الوالدين دون رضى ولي الأمر هو وسيلة البعض لإخراج أنفسهم وأولادهم من مسألة الجهاد.
فيما اعتبر الشيخ بندر المحيياني، أن "أم محمد" كانت تنتظر الوقفة من الجميع ومن المسئولين وليس التشكيك بأنها وهمية، موجها رسالة لـ"من استهزأ بقصة أم محمد، كان من الأولى أن تتعاطف مع القريب قبل تعاطفك مع البعيد"، سائلا من ينكرون أنهم يحرضون على الجهاد بقوله: "لماذا لا تخرج بيان بأن لا تذهب لسوريا كإخراجك بيان بالجهاد؟!".
المباشرين وغير المباشرين"، أظهر من خلاله تناقضات أقوال بعض الدعاة والمشايخ حول موقفهم من دعوة الشباب السعودي للجهاد في سوريا، حيث أظهر التقرير الشيخ محمد العريفي وهو يطالب أهل المملكة بالنهوض لنصرة إخوانهم السوريين من فوق أحد المنابر، كما عرض تسجيل صوتي للشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، يفتي من خلاله بأن ما يحدث في سوريا "فتنة" مطالبا الجميع بالابتعاد عنها والاكتفاء بالدعاء للمسلمين بالنصر، وكذلك جزء من محاضرة للدكتور سلمان العودة وهو يتكلم عن أهمية وضرورة الجهاد.
جاء ذلك خلال الحلقة التي خصصها "الشريان" للرد على الهجوم الذي تعرض له عقب الحلقة البرنامج السابقة، التي اتهم فيها "الشريان" بعض الدعاة بتحريض الشباب السعودي على الذهاب والموت في سوريا بدعوى الجهاد في سبيل الله، حيث استضاف سيدة تدعى "أم محمد" حكت قصة ابنها مع فتاوى العلماء وذهاب إلى سوريا بناء على ذلك.
وردا على ما قاله "العريفي" من أن "أم محمد" شخصية وهمية، وأن البرنامج اتفق معها قبل الحلقة على المداخلة لتشويه صورة الدعاة، أجرى "الشريان" مداخلة ثانية مع "أم محمد" في حلقة اليوم، وقال له إن "العريفي" يقول إنها شخصية وهمية، فردت متسائلة: "وليش ما بحث عن الحقيقة؟ ليش ما سأل؟".
من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز الريس، إن هناك من يحرض بطريقة غير مباشرة لدفع الشباب السعودي للسفر إلى سوريا بدعوى الجهاد، مؤكدا أن دماء المسلمين غالية وليست رخيصة، مطالبا الشباب الذين سافروا بالعودة والنجاة من قتال "هم فيه آثمين" حسب قوله، داعين الجميع للتفريق بين من سماهم بـ"الدعاة السياسيين" وبين علمائنا الشيوخ.
وتحدى الريس، مجموعة من الدعاة السعوديين بينهم الدكتور سلمان العودة والشيخ محمد العريفي والشيخ عبدالعزيز الطريفي، ودعاهم لمواجهته في منظاهرة علنية عبر فضائية MBC أو أي قناة أخرى يختارونها، للمناقشة حول فتاوى الجهاد في سوريا. وطالب جموع المواطنين إلى أن "يتبصروا" ويتفكروا فيما يسمعوه ويصل إليهم حتى من الدعاة، مؤكدا إن هناك من يحرض بطريقة غير مباشرة لدفع الشباب السعودي للسفر إلى سوريا بدعوى الجهاد.
فيما قال الشيخ حمد العتيق: "نحن ننكر الجهاد الباطل الذي يدعو إليه البعض"، مؤكدا أن قرن الجهاد برضى الوالدين دون رضى ولي الأمر هو وسيلة البعض لإخراج أنفسهم وأولادهم من مسألة الجهاد.
فيما اعتبر الشيخ بندر المحيياني، أن "أم محمد" كانت تنتظر الوقفة من الجميع ومن المسئولين وليس التشكيك بأنها وهمية، موجها رسالة لـ"من استهزأ بقصة أم محمد، كان من الأولى أن تتعاطف مع القريب قبل تعاطفك مع البعيد"، سائلا من ينكرون أنهم يحرضون على الجهاد بقوله: "لماذا لا تخرج بيان بأن لا تذهب لسوريا كإخراجك بيان بالجهاد؟!".
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..