ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حملة اخوانية شرسة على الشيخ مشارى العفاسى
"شكوت وما الشكوى لمثلي عادة ولكن تفيض العين عند امتلائها الهجوم من إخوان مصر في بعض الصحف وفي فيس بوك وتويتر، استوجب ردي، وإلا فلا أحب هذا الجدل".. كانت هذه واحدة من تغريدات الشيخ الكويتي مشاري العفاسي الذي تحدث عن موقفه فيما يحدث في مصر اليوم، نشر له أنصار حزب النور فيديو بعنوان "الشيخ مشاري يرى برؤية حزب النور لأحداث مصر" على يوتيوب، فيما وضعته صفحة "شباب حزب النور" وكتبت "ده رأي الشيخ مشاري.. ده كمان عميل أمن دولة؟ فوقوا بقى"، ومن هنا ثارت ضده زوبعة الكراهية.
و يتعرض العفاسي،لحملة سب وتسفيه من الجماعة الارهابية رغم دعوته للإصلاح بين الفرقاء في مصر، كما قال: " أنا لست سياسياً، ولكن معروف في بديهيات السياسة أنه ممكن أن ترجع خطوة للوراء، فتقدمك 10 خطوات إلى الأمام، لكن ما حصل من تهييج الناس وتأجيج الوضع، وانزلوا إلى الشارع، وخليكو في رابعة وغيرها (..) فتنة".
وأضاف "لست مع أحد الفريقين.. كلا الفريقين مسلمين، والواجب علينا أن نصلح بينهم"، مشيراً إلى "موقف بعض الصحابة الذين اعتزلوا الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية رغم أن الحق كان مع علي". ويستطرد "أرفض الاصطفاف مع أي فريق سياسي، وهذا موقفي وقت الخلاف السياسي في الكويت أيضاً".
وأنهى العفاسي حديثه في الفيديو بقوله: "هذا ينافي الدين والإنصاف.. ما يصير أدافع أو أهاجم طائفة قولاً واحداً".
ويُعد الفيديو المتداول حديثاً جزءاً من لقاء طويل أجراه العفاسي مع برنامج "اليوم السابع" بقناة الوطن الكويتية، وأذيع في 14 نوفمبر الماضي.
والمثير للاهتمام أن عدد مشاهدات الفيديو الذي سبب هذه الموجة ضده على يوتيوب بسيط، بينما الهجمة على تويتر وفيس بوك جاءت بأعداد ضخمة، مما يؤكد أن جموع مؤيدي الإخوان تهاجم في مجملها حتى دون الاطلاع على سبب الأمر، وتسير بمنطق القطيع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثارت تغريدات الشيخ مشاري بن راشد العفاسي على مواقع التواصل الاجتماعي
تويتر وانستجرام ردود فعل واسعة بين متابعيه، بعد أن "غرد" بشأن الوضع
المصري داعيا إلى مصالحة بين كل الأطراف في مصر، وبدا كأنه يساوي في
تغريداته بين أخطاء الإخوان والأطراف الأخرى، الأمر الذي صدم الكثير من
متابعيه "لمساواته بين الجلاد والضحيه ".
وقال الشيخ العفاسي في إحدى تغريداته: "ابن تيمية: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما" .. المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك "إنما المؤمنون إخوة" فجعلهم إخوة مع وجود القتال والبغي بينهم."
وأضاف في تغريدة أخرى: "لاتتوقعوا مني الاصطفاف مع أحد الفريقين (المسلمين) فلن أبرر أخطاء الحكومات ولن أدافع عن من يقول بهذا الرأي مثلا"، في إشارة إلى فيديو للرئيس محمد مرسي يتحدث فيه عن تقارب في المواقف الرسمية بين روسيا ومصر إزاء الوضع في سوريا، وهو ما علق عليه أحد متابعين الشيخ على موقع انستجرام (budria13) قائلا:
"ليس عدلا اقتصاص كلمات من خطاب ويبنى عليها رأي، ونترك الأفعال .. كم أحببناك قارئا ومنشدا وداعيا".
وفي تغريدات أخرى يقول الشيخ:
"يشن الآن الإخوان حرباً علي لأنني فقط دعوت للإصلاح بين الشعب المصري! والعجب في حبهم لمن أمرهم بالمكوث في الميادين وتسبب في قتل المسلمين!!".
وأضاف: "سيأتي اليوم الذي ينادي به الإخوان للمصالحة والحوار الوطني واذكروا ما أقول لكم، عند ذلك سيكررون دعوتي لكنها ستكون متأخرة والله أعلم بالتبريرات".
كما هاجم الشيخ العفاسي حركة حماس قائلا " تناقض أن تنكر موقفي في مصر وتزعم أني أقف مع الظلم، ولاتنكر على "الإخوان" في حماس الفلسطينية التي تضع يدها مع قتلة حماس السورية أعني (إيران)".
وقد توالت ردود الفعل الغاضبة على تلك التغريدات من محللين ومعلقين مثل المهندس والداعيه فاضل سليمان الذي غرد قائلا: "لا ننسى للشيخ مشاري دموعا ذرفت من العيون لما تحركت مشاعرنا عند سماع كلام الله بصوته العذب والواضح أنه قد دُلِس عليه، فظن أن من قتلوا برابعة قد ذهبوا بالأمر ولو كان الأمر كذلك لانصرفوا من أول رصاصة لكنهم صمدوا كالأبطال 11 ساعة و هم عزل".
وعلق الروائي صابر عليان قائلا: "إلى مشاري العفاسي
ما عادَ يمكنُ أن تكونَ مُحايدا.. إنَّ الحيادَ لقتلنا قد أيّدَا...
واعلمْ بأنك قد مسستَ دماءَنا... فغداً لدى الجبارِ موعُدنا غدا".
فيما "غرد" الناشط رضوان الأخرس تعليقا على الموضوع:
"العفاسي يهاجم حماس التي قتل اليهود قادتها وقدمت آلاف الشهداء دفاعاً عن الأمة في فلسطين بتهمة غير مفهومة ولا أساس منطقي لها."
أما الناشط يوسف المطيري، فقد علق على صفحته بالتويتر قائلا: "أحببت الشيخ مشاري العفاسي وقدرته واحترمته..ولكن ليته ظل في "حياده" وسكت. كيف تساوي بين الجلاد والضحية.؟"
وعلى الجانب الآخر، شن مؤيدو الشيخ حملة لدعمه مستخدمين هاشتاج #الشيخ_مشاري_العفاسي_يمثلني
ردا على ما اعتبروه حربا إعلامية من الإخوان ضد الشيخ العفاسي.
وجدير بالذكر أن حساب الشيخ مشاري بن راشد العفاسي هو من أنشط الحسابات علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، حيث يصل عدد متابعيه إلى أكثر من ثلاثة ونصف مليون متابع.
وقال الشيخ العفاسي في إحدى تغريداته: "ابن تيمية: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما" .. المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك "إنما المؤمنون إخوة" فجعلهم إخوة مع وجود القتال والبغي بينهم."
وأضاف في تغريدة أخرى: "لاتتوقعوا مني الاصطفاف مع أحد الفريقين (المسلمين) فلن أبرر أخطاء الحكومات ولن أدافع عن من يقول بهذا الرأي مثلا"، في إشارة إلى فيديو للرئيس محمد مرسي يتحدث فيه عن تقارب في المواقف الرسمية بين روسيا ومصر إزاء الوضع في سوريا، وهو ما علق عليه أحد متابعين الشيخ على موقع انستجرام (budria13) قائلا:
"ليس عدلا اقتصاص كلمات من خطاب ويبنى عليها رأي، ونترك الأفعال .. كم أحببناك قارئا ومنشدا وداعيا".
وفي تغريدات أخرى يقول الشيخ:
"يشن الآن الإخوان حرباً علي لأنني فقط دعوت للإصلاح بين الشعب المصري! والعجب في حبهم لمن أمرهم بالمكوث في الميادين وتسبب في قتل المسلمين!!".
وأضاف: "سيأتي اليوم الذي ينادي به الإخوان للمصالحة والحوار الوطني واذكروا ما أقول لكم، عند ذلك سيكررون دعوتي لكنها ستكون متأخرة والله أعلم بالتبريرات".
كما هاجم الشيخ العفاسي حركة حماس قائلا " تناقض أن تنكر موقفي في مصر وتزعم أني أقف مع الظلم، ولاتنكر على "الإخوان" في حماس الفلسطينية التي تضع يدها مع قتلة حماس السورية أعني (إيران)".
وقد توالت ردود الفعل الغاضبة على تلك التغريدات من محللين ومعلقين مثل المهندس والداعيه فاضل سليمان الذي غرد قائلا: "لا ننسى للشيخ مشاري دموعا ذرفت من العيون لما تحركت مشاعرنا عند سماع كلام الله بصوته العذب والواضح أنه قد دُلِس عليه، فظن أن من قتلوا برابعة قد ذهبوا بالأمر ولو كان الأمر كذلك لانصرفوا من أول رصاصة لكنهم صمدوا كالأبطال 11 ساعة و هم عزل".
وعلق الروائي صابر عليان قائلا: "إلى مشاري العفاسي
ما عادَ يمكنُ أن تكونَ مُحايدا.. إنَّ الحيادَ لقتلنا قد أيّدَا...
واعلمْ بأنك قد مسستَ دماءَنا... فغداً لدى الجبارِ موعُدنا غدا".
فيما "غرد" الناشط رضوان الأخرس تعليقا على الموضوع:
"العفاسي يهاجم حماس التي قتل اليهود قادتها وقدمت آلاف الشهداء دفاعاً عن الأمة في فلسطين بتهمة غير مفهومة ولا أساس منطقي لها."
أما الناشط يوسف المطيري، فقد علق على صفحته بالتويتر قائلا: "أحببت الشيخ مشاري العفاسي وقدرته واحترمته..ولكن ليته ظل في "حياده" وسكت. كيف تساوي بين الجلاد والضحية.؟"
وعلى الجانب الآخر، شن مؤيدو الشيخ حملة لدعمه مستخدمين هاشتاج #الشيخ_مشاري_العفاسي_يمثلني
ردا على ما اعتبروه حربا إعلامية من الإخوان ضد الشيخ العفاسي.
وجدير بالذكر أن حساب الشيخ مشاري بن راشد العفاسي هو من أنشط الحسابات علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، حيث يصل عدد متابعيه إلى أكثر من ثلاثة ونصف مليون متابع.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..