في
زمن اقتحام الفتن والتغرير بها يقل الثابتون ويكثر المنتكسون والمتراجعون
والمتأرجحون فابحث
هنالك عن الذي عرف ولزم فالحق قلما يعدوه ومرجع الناس غالباًإليه
الراجع عن نُصْرَة الباطل يُحمد له قَدْر ما رجع عنه من الشر ويُثْنى عليه مقدار ما رجع إليه من الخير هذا نصاب العدل معه أما الإشادة به فوق ذلك فظلم له وللناس
ليس الحكيم من يأخذ على نفسه العهد أن يجرب كل شئ بنفسه ولا يحكم إلا بما رأت عينه وسمعت أذنه بل الحكيم من يستفيد من تجارب الآخرين ويبدأ من حيث انتهوا
من يُحَكًًَّم بالشرع هو من يعمل به أما من يبيح الاغتيال ونقض العهود ويكفر المسلمين ويقتل بالظنة ويثني على الخارجين فليس بحكم فيها
من آداب المتراجع أنه يتواضع للحق ويقر على نفسه بالرجوع إليه ولا يسمي ما كان عليه من نصر الباطل حكمة أو تأنياً أو إمهالاً فليس من الخير لأحد أن يُحْمَد بما لم يفعل
من يثني على داعش في العراق ويذكر جرائمها في الشام كمن يقول إن فلاناً من الناس من صلحاء الكوفة وفجار البصرة ، هل تستقيم؟
الاستخلاف في الأرض لا يكون قبل إعداد الأمة بالإيمان وعمل الصالحات وحسن الاعتقاد هكذا قال تعالى أما قبل ذلك فهو قفز على الأولويات وفتنة للناس
المشروع الإسلامي في عصور الضعف هو نشر التوحيد والصلاح بين أفراد الأمة لينجز الله لهم ما وعدهم به من التمكين والأمن والاستخلاف ويهيئ أسبابه
ليس المشروع الإسلامي إنهاك الأمة بثورات
تضعف بناءها وتُسلط عليها أعداءها وتثير الشقاق والقتل فيما بينها ومن زعم ذلك فقد حمل الأمة على أحلامه وهواجسه
كيف يفكر من يزعم السعي للخلافة ومعاداة الشرق والغرب والأقرب والأبعد من أجلها وهو يشتري رصاصته وكامل بزته ممن يعلن عداوته
محمد السعيدي
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
تغريدات من سخروا من الشيخ صالح الفوزان ووصفه لما يحدث في سوريا بالفتنة
هنالك عن الذي عرف ولزم فالحق قلما يعدوه ومرجع الناس غالباًإليه
الراجع عن نُصْرَة الباطل يُحمد له قَدْر ما رجع عنه من الشر ويُثْنى عليه مقدار ما رجع إليه من الخير هذا نصاب العدل معه أما الإشادة به فوق ذلك فظلم له وللناس
ليس الحكيم من يأخذ على نفسه العهد أن يجرب كل شئ بنفسه ولا يحكم إلا بما رأت عينه وسمعت أذنه بل الحكيم من يستفيد من تجارب الآخرين ويبدأ من حيث انتهوا
من يُحَكًًَّم بالشرع هو من يعمل به أما من يبيح الاغتيال ونقض العهود ويكفر المسلمين ويقتل بالظنة ويثني على الخارجين فليس بحكم فيها
من آداب المتراجع أنه يتواضع للحق ويقر على نفسه بالرجوع إليه ولا يسمي ما كان عليه من نصر الباطل حكمة أو تأنياً أو إمهالاً فليس من الخير لأحد أن يُحْمَد بما لم يفعل
من يثني على داعش في العراق ويذكر جرائمها في الشام كمن يقول إن فلاناً من الناس من صلحاء الكوفة وفجار البصرة ، هل تستقيم؟
الاستخلاف في الأرض لا يكون قبل إعداد الأمة بالإيمان وعمل الصالحات وحسن الاعتقاد هكذا قال تعالى أما قبل ذلك فهو قفز على الأولويات وفتنة للناس
المشروع الإسلامي في عصور الضعف هو نشر التوحيد والصلاح بين أفراد الأمة لينجز الله لهم ما وعدهم به من التمكين والأمن والاستخلاف ويهيئ أسبابه
ليس المشروع الإسلامي إنهاك الأمة بثورات
تضعف بناءها وتُسلط عليها أعداءها وتثير الشقاق والقتل فيما بينها ومن زعم ذلك فقد حمل الأمة على أحلامه وهواجسه
كيف يفكر من يزعم السعي للخلافة ومعاداة الشرق والغرب والأقرب والأبعد من أجلها وهو يشتري رصاصته وكامل بزته ممن يعلن عداوته
محمد السعيدي
To: سليمان الأحمد
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
تغريدات من سخروا من الشيخ صالح الفوزان ووصفه لما يحدث في سوريا بالفتنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..