الاثنين، 10 فبراير 2014

ﺍﻟﻤﻼ‌ﺣﺪﺓ الجدد قادمون

ﻛﻨﺖ ﺃﺿﺮﺏ ﻛﻔﺎ ﺑﻜﻒ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ" ﻋﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﻣﻌﻬﺪ "ﻏﺎﻟﻮﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ" ﺣﻮﻝ ﻧﺴﺐ ﺍﻹ‌ﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﻣﺆﺷﺮ ﻋﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻹ‌ﻟﺤﺎﺩ". ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2012 ﻭﺷﻤﻠﺖ 40 ﺩﻭﻟﺔ، ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ، ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺄﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻀﺎﻫﻲ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻣﺜﻞ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ.
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻷ‌ﻛﺒﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 5%، ﻭﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻌﺪ ﺃﻭﻝ ﺑﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻲ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻴﻪ ﺍﻹ‌ﻟﺤﺎﺩ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ 75% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ﻭ19% ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺪﻳﻨﻴﻦ. ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹ‌ﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺗﻔﻮﻕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺘﻴﻦ.
ﺷﻜﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ، ﻭﻻ‌ ﺃﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ -ﺿﻤﻦ ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ ﻟﻠﻤﻼ‌ﺣﺪﺓ- ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﻮﺭ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺷﻚ ﻋﺎﺑﺮﺓ، ﺗﺪﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ،
ﻭﻻ‌ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻲ ﻭﻣﺪﻣﻨﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ؛ ﺇﻻ‌ ﻭﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﻴﻪ ﻓﻜﺮﻱ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ، ﻭﺗﺰﻭﻝ ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﺽ ﻋﻨﻪ ﺑﺰﻭﺍﻝ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮ، ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻺ‌ﻳﻤﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻖ ﻗﺼﻴﺮ، ﻭﺇﺑﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻟﺘﻠﻜﻢ ﺍﻷ‌ﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺖ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻭﻻ‌ ﺯﺍﻟﺖ ﻟﻶ‌ﻥ.

ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺘﺒﻌﺪ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﺩﺕ ﻋﻦ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻻ‌ﻓﺘﺎ ﻭﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺍ، ﻭﻫﻤﻬﻤﺎﺕ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﻣﻘﻮﻻ‌ﺕ ﺇﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ ﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ، ﺍﻧﺰﻟﻘﻮﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺍﺀﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ، ﺃﻭ ﺍﺣﺘﻜﺎﻛﻬﻢ ﻣﻊ ﻣﻼ‌ﺣﺪﺓ ﻳﺒﺜﻮﻥ ﻓﻜﺮﻫﻢ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ،
ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﺑﻌﺾ ﻣﺒﺘﻌﺜﻴﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﻌﻠﻤﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺮﺃﻭﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻌﻤﻖ، ﻭﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮﺍ ﺍﻹ‌ﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺣﻴﺎﻝ ﻛﻞ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻭﺷﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﻓﻼ‌ ﻏﺮﻭ ﻓﻲ ﻭﻗﻮﻋﻬﻢ ﺗﺎﻟﻴﺎ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﻛﻀﻠﻌﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺣﺎﺩﺓ، ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺭﺃﺳﻲ ﺍﻟﻀﻠﻌﻴﻦ، ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﻫﻤﺎ، ﻳﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺮﺃﺳﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ، ﻭﻳﻠﻔﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻹ‌ﻟﺤﺎﺩ ﺻﺮﻳﺢ.
ﺣﺎﻭﺭﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻳﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺃﻓﻘﻨﺎ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷ‌ﺳﺒﺎﺏ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺇﻧﺼﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻬﺆﻻ‌ﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺃﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﻠﻘﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻔﺮﻍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻟﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ. ﺑﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻠﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﺭﺕ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ، ﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻣﺎ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺇﻳﻐﺎﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻹ‌ﻳﻤﺎﻥ، ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻨﻘﺬﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ،
ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻳﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
ﺑﺮﺃﻳﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﺮﺓ ﺇﻟﺤﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ،
ﻭﺃﺫﻫﺐ ﻷ‌ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؛ ﺗﺠﺎﺳﺮﺍ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻹ‌ﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻫﺆﻻ‌ﺀ - ﻛﺒﺮﺍﺅﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ- ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺮﺓ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ﻟﻪ، ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ‌ﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ "ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﺎ" ﻭﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻡ.
ﺳﺘﻘﻮﻡ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﻣﻮﺍﻋﻈﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻻ‌ﻋﺘﻘﺎﺩ ﻭﺣﻖ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ، ﻭﺳﻴﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺍﻟﻤﺠﺪﻓﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‌، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺲّ ﺷﻌﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻜﺆﻭﺍ ﻟﺮﻛﻦ ﻣﺘﻴﻦ، ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻭﻭﺍﺿﺤﺔ، ﺗﻀﻊ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ،
ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ ﻳﺸﻬﺮ ﻟﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺑﻨﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﻷ‌ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻔﻌﹽﻠﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺴﺘﻈﻞ ﻣﻌﻄﻠﺔ ﻏﺪﺍ، ﻭﻻ‌ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ.
ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻨﺎ ﺗﺤﺠﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻦ، ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺸﹹﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ، ﻭﻻ‌ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ‌ ﻋﺒﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ، ﻭﻓﺘﺢ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻹ‌ﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ، ﻭﺣﺚ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻣﻤﻦ ﺍﻟﺘﺎﺛﻮﺍ ﺃﻭ ﺷﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﻗﻮﻋﻬﻢ ﺑﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪﻱ ﻫﺬﻩ، ﻛﻲ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻷ‌ﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ.
ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼ‌ﻣﺎﺕ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷ‌ﺏّ ﺃﻭ ﺍﻷ‌ﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ، ﻭﺍﻟﻌﻼ‌ﻣﺎﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻧﻌﺰﺍﻟﻬﻢ ﻭﻭﻗﻮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﺌﺎﺏ، ﻭﺇﻳﺜﺎﺭﻫﻢ ﺍﻻ‌ﻧﻌﺰﺍﻝ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ، ﻭﺍﻟﻠﻮﺫ ﻟﻺ‌ﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ،
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻵ‌ﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷ‌ﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻨﻄﺎﻕ ﺍﻻ‌ﺑﻦ، ﻭﺇﺷﻌﺎﺭﻩ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺤﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺳﺌﻠﺔ، ﻭﺃﺧﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﺤﻮﺍﺭﻩ، ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﺧﺬﻩ ﻷ‌ﻱ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺷﺄﻧﻪ، ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺨﺼﺺ، ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺿﻐﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺎﻟﺔ، ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺷﺎﻕ، ﻭﺍﻷ‌ﺳﺌﻠﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﻭﺻﻌﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﺪ ﻗﺒﻼ‌ ﻟﻬﺎ، ﻓﻼ‌ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ.
ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻤﻼ‌ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ، ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻮﻗﻔﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﻭﻻ‌ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﻔﺮﺍﺩﻯ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺕ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭﻧﻔﻌﻬﺎ ﻭﺧﻴﺮﻳﺘﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ.
ﻻ‌ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼ‌ﺩﻧﺎ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻭﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻜﻤﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻭﻛﺸﻒ ﻣﻨﺎﺑﻌﻪ ﻭﺟﺬﻭﺭﻩ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺪّﻭﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻓﻜﺮﻫﻢ، ﻭﻳﺘﻠﻘﻮﻥ –ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﻠﻤﻴﻦ- ﺩﻋﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻟﻨﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺑﻴﻦ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ.
ﻟﻌﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﺗﺘﺒﻨﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻋﺒﺮ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻛﺒﺮﻯ، ﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﺿﺪ ﺍﻹ‌ﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻭﺍﻻ‌ﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺨﺒﺮﺍﺀ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺨﻄﻂ، ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺇﺷﻬﺎﺭﻫﺎ ﺇﻋﻼ‌ﻣﻴﺎ ﻛﻲ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻬﺎ، ﺃﻭ ﺑﺚ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻠﻔﺎﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻻ‌ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﻭﺳﻮﻕ ﺍﻵ‌ﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻳﺚ، ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺻﺮﻓﺔ، ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ، ﻭﻧﺒﻮﺓ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻞ ﻋﻘﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ.
ﺃﻣﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻗﻨﺎﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻋﺼﺮﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻹ‌ﻟﺤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ، ﺑﻞ ﺃﺫﻫﺐ ﻷ‌ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻻ‌ﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻣﻤﻦ ﺗﺼﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹ‌ﻟﺤﺎﺩ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﻛﺘﺐ ﻭﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻹ‌ﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻹ‌ﻗﻨﺎﻉ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻋﻘﻴﺪﺗﻨﺎ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ، ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻗﻨﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ.
ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ ﺃﺳﻬﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺮﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﻭﻧﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﻭﻻ‌ﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻨﺪﻡ.


              بقلم: عبدالعزيز قاسم
                  صحيفة الوطن


المصدر

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..