أثناء
عودتي من إجازة منتصف الفصلين، وعند تعبئتي من إحدى المحطات البعيدة عن
عين الرقيب على الطريق السريع، لاحظت زيادة طفيفة على تسعيرة لتر البنزين،
وعندما سألت عامل المحطة عن سبب الزيادة هزّ رأسه وهو يردد " شركة شركة "
،لم أجد هذا المسكين مذنبًا، فهو مجرد عامل، ولو حاسبته على التسعيرة
النظامية فسيتحمل هو الفرق، وهذا فيه ظلم له، تذكرت عندها تطبيقاً كنت قد
ثبتُّه قبل فترة على جوالي مخصصاً لاستقبال المخالفات التجارية اسمه ( بلاغ
تجاري ) فتحت التطبيق، ثم قمت بتعبئة النموذج، مع إرفاق صورة لعداد
التسعيرة، و حددت احداثيات الموقع من داخل البرنامج، ثم إرسال.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
حقيقة لم أكن متفائلًا جدًا، ولكني واسيت نفسي بـ (لعل،وعسى ) فإن لم يكن
فعلى الأقل حتى لا أتشره مع جوالي الذي أثقلته بأنواع التطبيقات، لم تكد
تمضي ساعة حتى وردني اتصال من وزارة التجارة للتأكد من صحة المعلومات التي
أرسلتها وتثبيت عنوان المحطة، ثم بعد ساعة وصلتني رسالة نصية ( شكرًا
لاتصالك تم استلام بلاغك رقم ... ) وبعد عدة أيام وصلتني رسالة نصية أخرى
(تم تنفيذ بلاغك رقم ... لإغلاقه اتصل على 8001241616..) وحتى أتاكد أن
بلاغي أُخذ على محمل الجد ، وليست تصريفة موظف، اتصلت على الرقم المجاني،
وأخبرني الموظف بالإجراء الذي تم اتخاذه مع مسئول المحطة، وأنه بإمكاني رفع
اعتراض في حالة عدم رضاي عن الإجراء المتخذ، شكرت الموظف وأعطيته ( ممتاز )
في التقييم آخر المكالمة ، ويبقى موعدي مع المحطة في سفرتي القادمة إن شاء
الله.
إن وزارة التجارة – على جلالة قدرها – ليست شمسًا مشرقة، فهدفها من هذا التطبيق أن تضع يدها بيد المواطن للحد من المخالفات التجارية بأنواعها فهو المستهلك، وخط الدفاع الأول، والمستفيد من مثل هذه التطبيقات، والهواتف التي بدأت بعض الوزارات الخدمية في تدشينها إيمانًا منها بدور الرقابة في تحسين جودة الخدمة التي تقدمها، ويبقى أخي المواطن تعاونك، والقيام بدورك في الإبلاغ عن الملاحظات، والمخالفات ، ولا يعني عدم التجاوب مع بلاغ لك، أو عدم رضاك عن النتيجة، التسخط، والذم، والامتناع عن القيام بدورك فمجرد بلاغك بداية للإصلاح.
إن وزارة التجارة – على جلالة قدرها – ليست شمسًا مشرقة، فهدفها من هذا التطبيق أن تضع يدها بيد المواطن للحد من المخالفات التجارية بأنواعها فهو المستهلك، وخط الدفاع الأول، والمستفيد من مثل هذه التطبيقات، والهواتف التي بدأت بعض الوزارات الخدمية في تدشينها إيمانًا منها بدور الرقابة في تحسين جودة الخدمة التي تقدمها، ويبقى أخي المواطن تعاونك، والقيام بدورك في الإبلاغ عن الملاحظات، والمخالفات ، ولا يعني عدم التجاوب مع بلاغ لك، أو عدم رضاك عن النتيجة، التسخط، والذم، والامتناع عن القيام بدورك فمجرد بلاغك بداية للإصلاح.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..