السبت، 15 مارس 2014

ناصر المحمد الأحمد الصباح

Nasser Mohammed Al-Ahmed Al-Sabah.jpgالشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح (22 ديسمبر 1940 -)، رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالفترة
من 7 فبراير 2006 إلى 30 نوفمبر 2011. وهو الابن الثاني لأول وزير دفاع في الكويت الشيخ محمد الأحمد الجابر الصباح من زوجته نسيمة طالب النقيب. تلقى تعليمه بالمرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة في مدارس الكويت بينما أكمل دراسته بعد ذلك خارج الكويت.

دراسته وخبراته

حصل على العديد من الشهادات العلمية:

    شهادة التعليم العامة من المملكة المتحدة.
    شهادة الدبلوم العليا في اللغة الفرنسية.
    بكالوريوس في السياسة والاقتصاد من جامعة جنيف بسويسرا.

حياته العملية

    بدأ حياته العملية بعام 1964 عندما عين سكرتير ثالث في وزارة الخارجية، وفي 2 أكتوبر 1964 التحق بالوفد الدائم لدولة الكويت في الأمم المتحدة في نيويورك.
    بعام 1965 نقل إلى الديوان العام بوزارة الخارجية بالكويت، وبنهايه هذا العام عين سفير فوق العادة وزير مفوض بوزارة الخارجية. بتاريخ 16 ديسمبر 1965 أصبح أول مندوب دائم للكويت في المكتب الأوروبي والمكتب الدائم لهيئة الأمم المتحدة في جنيف بالإتحاد السويسري. وفي يونيو 1966 أصبح أول قنصل عام للكويت لدى الإتحاد السويسري.
    بعام 1968 عين سفيرًا فوق العادة مفوض لدى إيران. وبعام 1971 عين سفيرًا محالًا لدى أفغانستان بالإضافة إلى كونة سفيرًا لدى إيران. وما بين الأعوام 1975 إلى 1979 أصبح عميدًا للسلك الدبلوماسي في إيران. وبتاريخ 22 مايو 1979 نقل إلى الديوان العام بوزارة الخارجية.
    في عام 1979 عين بأول وظيفة له خارج مجال الدبلوماسية عندما عين وكيلًا لوزارة الإعلام، والتي ظل بها حتى 3 مارس 1985 عندما عين وزيرًا للإعلام.
    في 26 يناير 1988 عين وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل.
    بتاريخ 20 يونيو 1990 عين وزير دولة للشؤون الخارجية، وهي كانت فترة من أصعب الفترات بتاريخ الكويت حيث إنها ضمت فترة الغزو العراقي للكويت، وقد أشرف خلال الأشهر للغزو على الإعلام الكويتي، حيث قام بتشغيل أول إذاعة كويتية في المنفى والتي كانت تبث من مدينة الخفجي في المملكة العربية السعودية وكان أول صوت كويتي يذيع عبارة هنا الكويت، كما إنه كان صاحب قرار إصدار جريدة «صوت الكويت» اليومية الناطقة باسم الشعب الكويتي. كما إنه قام بتمثيل أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح في عدد من المناسبات الدولية، كما كان مبعوث منه إلى عدد من قادة وزعماء دول العالم. وقد تولى هذا المنصب حتى تاريخ 10 أبريل 1991 حيث خرج تم تشكيل حكومة جديدة وخرج منها.
    بتاريخ 10 سبتمبر 1991 عين وزيرًا للديوان الأميري، والتي ظل يتولى مسئوليته حتى 7 فبراير 2006.
    في 7 فبراير 2006 عين رئيسًا لمجلس الوزراء. في شهر مايو 2006 قدم له ثلاثه من أعضاء مجلس الأمة استجواباً بسبب قضية تعديل الدوائر الانتخابية، ويعتبر هو أول رئيس وزراء بالكويت يقدم إليه استجواب، لكن لم يتم مناقشه الاستجواب بسبب حل المجلس. وبعد إجراء الانتخابات أعيد تعينه مره أخرى رئيساً لمجلس الوزراء وذلك بتاريخ 2 يوليو 2006، وقد قدمت حكومته استقالتها في 4 مارس 2007 وتم إعاده تكليفة بتشكيل الحكومة بتاريخ 6 مارس 2007، وبسبب الخلافات مع مجلس الأمة تم حل المجلس وإجراء انتخابات جديدة وبعدها تم إعاده تكليفة بتشكيل الحكومة وذلك بتاريخ 20 مايو 2008، وقد واجه بهذا المجلس مشاكل كثيرة، حيث قدم إليه في نوفمبر 2008 استجواب على خلفيه دخول رجل دين إيراني إلى الكويت على الرغم من وجود اسمه على قوائم المنع، وقد أدى هذا الاستجواب إلى استقاله الحكومة في تاريخ 14 ديسمبر 2008، وفي 17 ديسمبر 2008 تم إعاده تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة والتي شكلت بتاريخ 12 يناير 2009، إلا إن الحكومة لم تبقى كثيرًا حيث قدم إليه 3 استجوابات بوقت واحد بقضايا مختلفه، فأدى ذلك إلى قيام الأمير الشيخ صباح الأحمد بحل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات جديدة. وبعد اجراء الانتخابات وظهور النتائج أعاد الشيخ صباح تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء وذلك في تاريخ 20 مايو 2009 ليشكل سادس حكومة له. وفي 15 نوفمبر 2009 تقدم النائب فيصل المسلم طلب لاستجوابه وذلك بتهمة ارتكاب تجاوزات مالية وهدر أموال عامة تقدر بعشرات ملايين الدولارات خلال الحملة الانتخابية التي سبقت انتخابات عام 2008 [1]، وقد نوقش الاستجواب في جلسة المجلس المنعقدة في 8 ديسمبر 2009، وقد تحولت الجلسة إلى سرية بناء على طلب الحكومة وموافقة المجلس[2]، وكان بذلك أول رئيس وزراء في الكويت يستجوب[2]. وقد قدم عشرة أعضاء باقتراح لحجب الثقة عنه بعد نهاية الاستجواب[2][3]، ونوقش طلب حجب الثقة في جلسة يوم 16 ديسمبر 2009، وكانت النتيجة سقوط طلب حجب الثقة وتجديد الثقة فيه وذلك بأغلبية كبيرة، حيث رفضة 35 نائب من أصل أعضاء البرلمان، بينما وافق عليه 13 نائب، وامتنع عن التصويت نائب واحد[4][5]، وقد قدمت حكومته السادسة استقالتها في 31 مارس 2011 [6] وذلك بعد تقديم ثلاث استجوابات لوزراء الخارجية الشيخ محمد صباح السالم الصباح ووزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون التنمية أحمد فهد الأحمد الصباح ووزير النفط والإعلام الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح. وفي 5 أبريل 2011 تم تكليفة بتشكيل سابع حكومة له[7] والتي شكلت في 8 مايو [8]. إلا إن حكومته استقالت في 28 نوفمبر 2011 وذلك استجابة لمطالبة المحتجين ونواب المعارضة المتزايدة له بالتنحي[9]، وبعدها قبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد استقالة الحكومة.[10]

أعماله غير السياسية

    الرئاسة الفخرية لجمعية هواة السيارات التاريخية.
    الرئاسة الفخرية للنادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات النارية.
    الرئاسة الفخرية لمتحف السيارات التاريخية.
    عضوية العديد من جمعيات الصداقة الكويتية الدولية.

الأوسمة والتكريمات التي حصل عليها

    وسام الإمبراطورية الفارسية من الدرجة الأولى من شاه إيران محمد رضا بهلوي في نوفمبر 1968.
    وسام الفارس من عمدة باريس جاك شيراك في عام 1984.
    وسام الأرجنتين من الدرجة الأولى من الرئيس كارلوس منعم في 15 أغسطس 1993.
    وسام الفارس من الدرجة الأولى من رئيس السنغال عبدو ضيوف في تاريخ 17 أكتوبر 1994.
    شهادة تقدير من الدرجة الممتازة من منظمة المؤتمر الإسلامي في 3 نوفمبر 1996.
    الوسام الأكبر من طبقة أسد فنلندا من رئيس جمهورية فنلندا مارتي أهتيساري 16 سبتمبر 1997.
    وسام الزنبقة الفضية من عميد مدينة فلورنسا الإيطالية بتاريخ 15 نوفمبر 2005 وذلك في احتفالات ذكرى تأسيس جمعية الصداقة الكويتية - الإيطالية.
    وسام جوقة الشرف برتبة ضابط كبير من الدرجة الأولى من رئيس جمهورية فرنسا جاك شيراك وذلك في تاريخ 12 سبتمبر 2006.
    وسام الاستحقاق من أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتاريخ 28 يناير 2007.
    وسام الاتحاد من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان بتاريخ 29 يناير 2007.
    الوسام الأكبر من نيشان الاستحقاق الوطني من رئيس جمهورية السنغال عبد الله واد في 9 أبريل 2007.
    وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا سوسيلو بانبانغ يودهونو بتاريخ 30 مايو 2007.
    نسخة من مفتاح مدينة تيرانا بجمهورية ألبانيا بمناسبة زيارته الرسمية بتاريخ 13 ديسمبر 2007.
    وشاح أمر الاستحقاق المدني من الملك خوان كارلوس الأول ملك إسبانيا بتاريخ 27 مايو 2008.
    ميدالية الرئيس من جامعة جورج واشنطن في تاريخ 19 سبتمبر 2008 وذلك تكريمًا لمسيرته في خدمة بلده وأبناء شعبه.
    وسام جوقة الشرف برتبة ضابط كبير من رئيس جمهورية بنين يايي بوني وذلك في 16 يوليو 2009.
    وسام جوقة الشرف برتبة كومندور من رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله في 19 يوليو 2009.
    وسام مملكة سوازيلند من الدرجة الأولى من ملك سوازيلند مسواتي الثالث في 23 يوليو 2009 [11].
    وسام الاستحقاق الوطني الأكبر من رئيس فرنسا نيكولا ساركوزي في 16 أبريل 2010 [12].

حياته العائلية

تزوج من الشيخة شهرزاد الحمود الجابر الصباح، وأنجبا:

    الشيخ صباح (وكيل الديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة).
    الشيخ أحمد (مدير إدارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية).


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



في المنصب     7 فبراير 2006 - 28 نوفمبر 2011
سبقه     الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
خلفه     الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح
تاريخ الميلاد     22 ديسمبر 1940 (العمر 73 سنة)
مكان الميلاد     مدينة الكويت، 

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..