السبت,28,جمادى الأول,1435 الموافق 29,آذار (مارس),2014
طهران وتل أبيب من أكثر الممتعضين من تولي سموه المنصب.
وكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني، اعتبرت أن قرار تعيين الأمير مقرن "دليل تصعيد" في المنطقة، مضيفة أنه بمثابة إشارة إلى قرار المملكة بالتصعيد لمواجهة محاولات التمدد الإيرانية، على حد وصف الوكالة.
كما أشارت "فارس" إلى أن الأمير مقرن يعد من جناح "الصقور" في العائلة المالكة وأنه ليس وسطيًا بأي حال فيما يخص العلاقة مع إيران، بل هو من أشد مؤيدي تشديد العقوبات عليها، بحسب تقرير الوكالة الإيرانية.
وشددت كذلك على أن علاقة مميزة جدًا تربط "الأمير مقرن" برئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان وهو الممسك بملف سوريا، في إشارة إلى تصعيد يتوقعه الحرس الثوري سواء في سوريا أو لبنان.
أما "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" - وهو لسان حال إسرائيل في واشنطن– فأشار إلى أن تعيين الأمير مقرن "غير مقبول" وسيقود إلى قلاقل في المنطقة. كما قلل سايمون هندرسون مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في المعهد، من قيمة هيئة البيعة بشكل عام.
ومعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أسسته لجنة العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية (آيباك)، ويهدف إلى دعم المواقف الإسرائيلية من خلال تقديم دراسات حول المنطقة ترسخ الرؤية الإسرائيلية لدى واشنطن.
يُشار إلى أن كثيرين تلقفوا التقرير دون محاولة معرفة حقيقة معهد واشنطن أو الجهة التي تموله والأهداف التي نشأ من أجلها.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..