الوصل ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ : ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﻮﺱ ﺍﺛﺎﺭ ﻣﻘﺎﻝ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻋﺎﺟﻞ ﺿﺠﻪ ﺍﻋﻼﻣﻴﻪ ﻭﺍﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ..
ﻭﺍﻷﻛﺜﺮﻳﻪ ﻣﺆﻳﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ , ﻭﻧﺴﺮﺩ ﻟﻜﻢ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻋﺠﻴﺐ ﺟﺪﺍ ﺑﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻟﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺮ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺃﻭ ﻣﻨﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﺮﺑﻌﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﻆ ﺣﺘﻰ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..!! ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﻫﻮﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﺍﻟﻤﻔﺠﻊ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺍﻟﺒﻼﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ..!! ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺿﺪ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺻﻔﻌﻮﻫﺎ ﺻﻔﻌﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﻢ ﻓﺎﺗﺠﻬﻮﺍ ﻟﺘﻮﻳﺘﺮ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻄﻠﺒﺎ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺗﺤﺖ ﻭﺳﻢ ( ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ_ﻣﺎﻳﻜﻔﻲ_ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ)..!! ﻧﻌﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﺑﺄﻱ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﻭﻣﺰﺍﻳﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺫﺑﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﻭﻣﻀﺤﻜﺔ ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻻﺗﻀﺮﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﺑﺴﻨﺪﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻞ ﺗﺰﻳﺪ ﺑﺪﻋﻤﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﺲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﻳﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺑﻘﻠﺐ ﺣﻘﻴﺮ ..!! ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﺴﻴﺮ ﻟﻸﺳﻮﺀ ﻓﻼ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﺎﻟﺢ ﻭﻻ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. !! ﻻ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ ﻭﻻﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ..!! ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻻﺗﺠﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﻻ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻬﻢ ..!! ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻭﻣﺘﻌﺜﺮﺓ ﻭﺃﻥ ﻋﺒﺮﺕ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻬﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻼﻋﺐ ﻛﺒﻴﺮ..!! ﺃﻣﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﺎ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﻻﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻐﺪﺕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺳﻴﺌﺔ ﺑﻞ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺨﻴﻠﻪ ﺃﺣﺪ..!! ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ .. ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﺪﻳﻨﻪ.. ﻳﺤﺐ ﻣﻠﻴﻜﻪ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ .. ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻭﻳﺮﻯ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﺨﺪﻣﻪ ﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺑﻠﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺎﺿﻲ..!! ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻧﻈﻴﻒ ﻭﻣﺴﺘﻘﻴﻢ .. ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﺪﻋﻪ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺓ.. ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻴﺠﺪ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺳﺒﺎﻙ ..ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﻭﺟﺪ ﺃﺣﺪ..!! ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .. ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻣﺎﻋﻠﻴﻪ..! ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺣﺠﺮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﻟﻘﺪ ﺑﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ.. ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ؟؟ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺼﻒ ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺼﺮﻑ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻻﺗﺘﺄﺧﺮ ﺃﺑﺪﺍ ﻋﻦ ﻧﺼﺮﺓ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ... ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﺃﺑﺼﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﺮﻑ ؟؟ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻚ ..!! ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻﺗﺮﺍﻗﺐ ﺑﻞ ﺗﺘﻬﺎﻭﻥ ﺟﺪﺍ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺨﺰﻱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺐ..؟؟ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ..!! ﺃﻳﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ؟؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺸﻠﺖ ﺇﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺸﻠﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ .. ﺧﻠﻴﻚ ﺳﺎﻛﺖ..!!؟ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ .. ﻻﻧﺮﻳﺪ ﺃﺣﺰﺍﺑﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ .. ﻻﻧﺮﻳﺪ ﺃﺣﺰﺍﺑﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ... ﻧﺮﻳﺪ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺲ .. ﻫﻞ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺨﺠﻞ ﺍﻷﻟﻴﻢ ..!! ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﻗﺬﻓﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺳﺘﻴﻦ ﺭﻳﺎﻝ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺭﻳﺎﻝ ..!! ﺃﻭ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻤﻴﺪﻫﻢ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﻗﻴﺎﺕ ﻭﺩﻭﻥ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ..!! ﻭﺿﻊ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻣﺼﺮ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺮﺅ ﺃﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ..!! ﻭﺿﻌﻮﻩ ﻟﻴﺨﺪﻣﻬﻢ ﻓﺎﻷﺟﻨﺒﻲ ﻟﻪ ﺑﺪﻝ ﺳﻜﻦ ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻭﺗﺬﺍﻛﺮ ﺳﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﻷﻭﻻﺩﻩ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭﺻﺤﻲ ..!! ﺃﻣﺎ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻠﻪ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻪ .. ﺭﺍﺗﺒﻪ ﻭﺑﺪﻝ ﻧﻘﻞ ﻭﻳﺨﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﻋﺎﺟﺒﻪ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﺃﻭ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻪ ﺭﺷﻮﺓ ﺃﻭ ﻳﺘﻼﻋﺐ ..!! ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ..!! ﻛﻢ ﻣﻮﻇﻒ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﺪ ﻷﻥ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺰﺍﻳﺎ ..؟! ﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺗﺤﻤﺪ ﺭﺑﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﻇﻴﻔﺔ ..!!؟ ﺃﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ ﺑﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺄﻥ ﻟﻬﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺻﺤﻲ ..!!؟ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﺰﻋﻞ ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻭﻳﻌﺎﺗﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﺗﺘﺠﻪ ﻛﻤﻌﻮﻧﺎﺕ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﺟﻴﺪ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭﺭﺍﺗﺐ ﻣﺠﺰﻱ ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ .. ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ .. ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ .. ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺟﻴﻞ ﻣﺘﻌﻠﻢ .. ﺟﻴﻞ ﻳﻔﻬﻢ.. ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ ﻟﺪﺍﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﻧﺴﻜﺖ .. ﻣﻬﻤﺘﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﺻﻞ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱﺀ ﺍﻟﻤﺘﺰﻥ .. ﻻﻧﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ .. ﺇﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﻓﻠﻮ ﻧﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﺀ ﻻﻧﺮﻳﺪ ﻷﻫﻠﻨﺎ ﻭﺃﺭﺿﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﺰ ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﺔ .. ﻳﺎﺣﻜﺎﻣﻨﺎ .. ﻳﺎﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻨﺎ.. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﺤﺒﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻨﺎ .. ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﻦ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ .. ﺍﻧﺰﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻧﺎ .. ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺪﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺪﻳﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﻪ ﻭﻣﻠﻴﻜﻪ .. ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﻮﺟﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪﻱ ... ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ.. ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻠﻴﻜﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻭﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻧﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﺔ ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻴﻊ ﻣﺠﻴﺐ..
سلطان المهوس
ﻭﺍﻷﻛﺜﺮﻳﻪ ﻣﺆﻳﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ , ﻭﻧﺴﺮﺩ ﻟﻜﻢ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻋﺠﻴﺐ ﺟﺪﺍ ﺑﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻟﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺮ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺃﻭ ﻣﻨﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﺮﺑﻌﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﻆ ﺣﺘﻰ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..!! ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﻫﻮﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﺍﻟﻤﻔﺠﻊ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺍﻟﺒﻼﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ..!! ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺿﺪ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺻﻔﻌﻮﻫﺎ ﺻﻔﻌﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﻢ ﻓﺎﺗﺠﻬﻮﺍ ﻟﺘﻮﻳﺘﺮ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻄﻠﺒﺎ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺗﺤﺖ ﻭﺳﻢ ( ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ_ﻣﺎﻳﻜﻔﻲ_ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ)..!! ﻧﻌﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﺑﺄﻱ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﻭﻣﺰﺍﻳﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺫﺑﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﻭﻣﻀﺤﻜﺔ ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻻﺗﻀﺮﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﺑﺴﻨﺪﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻞ ﺗﺰﻳﺪ ﺑﺪﻋﻤﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﺲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﻳﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺑﻘﻠﺐ ﺣﻘﻴﺮ ..!! ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﺴﻴﺮ ﻟﻸﺳﻮﺀ ﻓﻼ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﺎﻟﺢ ﻭﻻ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. !! ﻻ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ ﻭﻻﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ..!! ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻻﺗﺠﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﻻ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻬﻢ ..!! ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻭﻣﺘﻌﺜﺮﺓ ﻭﺃﻥ ﻋﺒﺮﺕ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻬﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻼﻋﺐ ﻛﺒﻴﺮ..!! ﺃﻣﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﺎ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﻻﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻐﺪﺕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺳﻴﺌﺔ ﺑﻞ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺨﻴﻠﻪ ﺃﺣﺪ..!! ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ .. ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﺪﻳﻨﻪ.. ﻳﺤﺐ ﻣﻠﻴﻜﻪ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ .. ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻭﻳﺮﻯ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﺨﺪﻣﻪ ﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺑﻠﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺎﺿﻲ..!! ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻧﻈﻴﻒ ﻭﻣﺴﺘﻘﻴﻢ .. ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﺪﻋﻪ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺓ.. ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻴﺠﺪ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺳﺒﺎﻙ ..ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﻭﺟﺪ ﺃﺣﺪ..!! ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .. ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻣﺎﻋﻠﻴﻪ..! ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺣﺠﺮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﻟﻘﺪ ﺑﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ.. ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ؟؟ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺼﻒ ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺼﺮﻑ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻻﺗﺘﺄﺧﺮ ﺃﺑﺪﺍ ﻋﻦ ﻧﺼﺮﺓ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ... ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﺃﺑﺼﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﺮﻑ ؟؟ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻚ ..!! ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻﺗﺮﺍﻗﺐ ﺑﻞ ﺗﺘﻬﺎﻭﻥ ﺟﺪﺍ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺨﺰﻱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺐ..؟؟ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ..!! ﺃﻳﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ؟؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺸﻠﺖ ﺇﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺸﻠﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ .. ﺧﻠﻴﻚ ﺳﺎﻛﺖ..!!؟ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ .. ﻻﻧﺮﻳﺪ ﺃﺣﺰﺍﺑﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ .. ﻻﻧﺮﻳﺪ ﺃﺣﺰﺍﺑﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ... ﻧﺮﻳﺪ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺲ .. ﻫﻞ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺨﺠﻞ ﺍﻷﻟﻴﻢ ..!! ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﻗﺬﻓﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺳﺘﻴﻦ ﺭﻳﺎﻝ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺭﻳﺎﻝ ..!! ﺃﻭ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻤﻴﺪﻫﻢ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﻗﻴﺎﺕ ﻭﺩﻭﻥ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ..!! ﻭﺿﻊ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻣﺼﺮ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺮﺅ ﺃﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ..!! ﻭﺿﻌﻮﻩ ﻟﻴﺨﺪﻣﻬﻢ ﻓﺎﻷﺟﻨﺒﻲ ﻟﻪ ﺑﺪﻝ ﺳﻜﻦ ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻭﺗﺬﺍﻛﺮ ﺳﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﻷﻭﻻﺩﻩ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭﺻﺤﻲ ..!! ﺃﻣﺎ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻠﻪ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻪ .. ﺭﺍﺗﺒﻪ ﻭﺑﺪﻝ ﻧﻘﻞ ﻭﻳﺨﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﻋﺎﺟﺒﻪ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﺃﻭ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻪ ﺭﺷﻮﺓ ﺃﻭ ﻳﺘﻼﻋﺐ ..!! ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ..!! ﻛﻢ ﻣﻮﻇﻒ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﺪ ﻷﻥ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺰﺍﻳﺎ ..؟! ﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺗﺤﻤﺪ ﺭﺑﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﻇﻴﻔﺔ ..!!؟ ﺃﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ ﺑﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺄﻥ ﻟﻬﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺻﺤﻲ ..!!؟ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﺰﻋﻞ ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻭﻳﻌﺎﺗﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﺗﺘﺠﻪ ﻛﻤﻌﻮﻧﺎﺕ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﺟﻴﺪ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭﺭﺍﺗﺐ ﻣﺠﺰﻱ ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ .. ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ .. ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ .. ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺟﻴﻞ ﻣﺘﻌﻠﻢ .. ﺟﻴﻞ ﻳﻔﻬﻢ.. ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ ﻟﺪﺍﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﻧﺴﻜﺖ .. ﻣﻬﻤﺘﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﺻﻞ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱﺀ ﺍﻟﻤﺘﺰﻥ .. ﻻﻧﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ .. ﺇﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﻓﻠﻮ ﻧﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﺀ ﻻﻧﺮﻳﺪ ﻷﻫﻠﻨﺎ ﻭﺃﺭﺿﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﺰ ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﺔ .. ﻳﺎﺣﻜﺎﻣﻨﺎ .. ﻳﺎﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻨﺎ.. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﺤﺒﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻨﺎ .. ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﻦ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ .. ﺍﻧﺰﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻧﺎ .. ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺪﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺪﻳﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﻪ ﻭﻣﻠﻴﻜﻪ .. ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﻮﺟﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪﻱ ... ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ.. ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻠﻴﻜﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻭﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻧﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﺔ ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻴﻊ ﻣﺠﻴﺐ..
سلطان المهوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..