الثلاثاء 14 رجب 1435 الموافق 13 آيار (مايو) 2014
هدى ممدوح - ترجمة (عاجل)
"لم تكن بعض الأحداث عشوائية.. حتى الكوارث
والثورات البشرية كان مخططًا لها من قبل.." هذا ما يراه كثيرون في لعبة "المتنورين" التي صممها الأمريكي ستيف جاكسون عام 1995، الذي سبق له العمل في الحكومة الأمريكية.
"لعبة المتنورين: نظام عالمي جديد".. هي لعبة على شكل أوراق، أو بطاقات، فيها صور لأحداث من المفترض أن يشهدها العالم مستقبلا، تحتوي على 100 بطاقة، وكل بطاقة تتحدث عن حادثة ما، وتشير بعض أوراقها إلى خطة "صهيونية" لإفساد العالم؛ حيث احتوت على صورة لحكماء صهيون، كما تحدثت عن كثير من الأزمات والمشاكل التي يعتقد الكثيرون أنها مفتعلة من الصهاينة، وتنتشر في أوراقها كثير من رموز المنظمات الماسونية كالعين والهرم وغيرها.
المفاجأة في أن العالم شهد أحداثًا محورية اتضح أنها كانت واردة في بطاقات اللعبة منذ عام 1995، الأمر الذي عزز من الشكوك بأن اللعبة ليست لعبة فقط، بل تحتوي على حقائق عالمية وتاريخية، خططت لها جماعة "المتنورين"، التي يعد جاكسون من كبار أعضائها.
وورد بعدة تقارير أن التفاصيل التي تشملها اللعبة قد صممها جاكسون، وفق ما طلب منه، وما خطط له من جانب الحكومة الأمريكية، ولكن بعد مرور سنـوات من عملـه حدثـت مشـاكـل بينـه وبيـن الحكومة الأمريكية، وتمـت إحالته إلى القضاء، ثم تبرئته فيما بعد، ليقوم جاكسون كرد فعـل انتقامي بنشر اللعبة لكي يطلع عليها العالم، ويشاهدوا الأحداث التي هـزت العالم مرسومة في لعبة موضوعة منذ عام 1995.
فقد صورت البطاقات بعض الكوارث الطبيعية التي شهدها العام مؤخرًا، والفيروسات التي تعم أرجاءه، علاوةً على انهيار برج التجارة العالمي، وكل ذلك قبل حدوثه بسنوات.
فعلى سبيل المثال؛ توضح إحدى البطاقات الأميرة ديانا (وقد رمز لها بالاسم Di) التي تم اغتيالها في 1998، أي بعد ثلاث سنوات من صدور اللعبة، وهي محاطة بعدسات المصورين، حيث تظهر وأنها ستكون أكثر من مجرد أميرة، أي أن شهرتها ستصل إلى أبعد الحدود، وهذا ما حدث بالفعل، حيث كانت ديانا محاطة دائمًا بالمصورين، وبمطاردتها أينما ذهبت، حتى عندما تم اغتيالها أشيع في الإعلام أن المصورين كانوا يطاردونها لحظة وفاتها.
كما صورت اللعبة أحداث 11 سبتمبر 2001 قبل حدوثها بسنوات، في بطاقات صورت اصطدام الطائرة ببرج التجارة العالمي، وأخرى بمبنى البنتاجون، وهو ما حدث لاحقًا؛ حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي، وبعدها بدقائق في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي، وبعد ما يزيد على نصف الساعة اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون.
وخصصت اللعبة بطاقة تتحدث عن الثورات والانتفاضات الشعبية، وقد وضعت صورة مشابهة للعقيد معمر القذافي بلباسه المميز، وكتبت عليها الديكتاتورية، وأن النظام الديكتاتوري لا بد أن ينتهي بثورة لإسقاطه، وهو ما حدث بالفعل.
في المقابل، يرى آخرون أن نظرية المؤامرة ذاتها إذا سيطرت على مجتمع فهي تُفقده القدرة على النقد الذاتي، لأنها ستحمّل الآخرين نتيجة أي فشل، أو عدم فهم للأُمور، وهكذا يغدو كل شيء علمي أو سياسي أو اقتصادي أو عسكري أو حتى اجتماعي مرتبطًا بمؤامرة تحاك في الخفاء، ما قد يُلهي الناس عما هم عليه من تخلف فكري، ويجعل من السهل إلقاء اللوم على الآخرين، وكأن البشر بلا إرادة، ويتم تطويعهم دون أي حول أو قوة.
"لم تكن بعض الأحداث عشوائية.. حتى الكوارث
والثورات البشرية كان مخططًا لها من قبل.." هذا ما يراه كثيرون في لعبة "المتنورين" التي صممها الأمريكي ستيف جاكسون عام 1995، الذي سبق له العمل في الحكومة الأمريكية.
"لعبة المتنورين: نظام عالمي جديد".. هي لعبة على شكل أوراق، أو بطاقات، فيها صور لأحداث من المفترض أن يشهدها العالم مستقبلا، تحتوي على 100 بطاقة، وكل بطاقة تتحدث عن حادثة ما، وتشير بعض أوراقها إلى خطة "صهيونية" لإفساد العالم؛ حيث احتوت على صورة لحكماء صهيون، كما تحدثت عن كثير من الأزمات والمشاكل التي يعتقد الكثيرون أنها مفتعلة من الصهاينة، وتنتشر في أوراقها كثير من رموز المنظمات الماسونية كالعين والهرم وغيرها.
المفاجأة في أن العالم شهد أحداثًا محورية اتضح أنها كانت واردة في بطاقات اللعبة منذ عام 1995، الأمر الذي عزز من الشكوك بأن اللعبة ليست لعبة فقط، بل تحتوي على حقائق عالمية وتاريخية، خططت لها جماعة "المتنورين"، التي يعد جاكسون من كبار أعضائها.
وورد بعدة تقارير أن التفاصيل التي تشملها اللعبة قد صممها جاكسون، وفق ما طلب منه، وما خطط له من جانب الحكومة الأمريكية، ولكن بعد مرور سنـوات من عملـه حدثـت مشـاكـل بينـه وبيـن الحكومة الأمريكية، وتمـت إحالته إلى القضاء، ثم تبرئته فيما بعد، ليقوم جاكسون كرد فعـل انتقامي بنشر اللعبة لكي يطلع عليها العالم، ويشاهدوا الأحداث التي هـزت العالم مرسومة في لعبة موضوعة منذ عام 1995.
فقد صورت البطاقات بعض الكوارث الطبيعية التي شهدها العام مؤخرًا، والفيروسات التي تعم أرجاءه، علاوةً على انهيار برج التجارة العالمي، وكل ذلك قبل حدوثه بسنوات.
فعلى سبيل المثال؛ توضح إحدى البطاقات الأميرة ديانا (وقد رمز لها بالاسم Di) التي تم اغتيالها في 1998، أي بعد ثلاث سنوات من صدور اللعبة، وهي محاطة بعدسات المصورين، حيث تظهر وأنها ستكون أكثر من مجرد أميرة، أي أن شهرتها ستصل إلى أبعد الحدود، وهذا ما حدث بالفعل، حيث كانت ديانا محاطة دائمًا بالمصورين، وبمطاردتها أينما ذهبت، حتى عندما تم اغتيالها أشيع في الإعلام أن المصورين كانوا يطاردونها لحظة وفاتها.
كما صورت اللعبة أحداث 11 سبتمبر 2001 قبل حدوثها بسنوات، في بطاقات صورت اصطدام الطائرة ببرج التجارة العالمي، وأخرى بمبنى البنتاجون، وهو ما حدث لاحقًا؛ حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي، وبعدها بدقائق في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي، وبعد ما يزيد على نصف الساعة اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون.
وخصصت اللعبة بطاقة تتحدث عن الثورات والانتفاضات الشعبية، وقد وضعت صورة مشابهة للعقيد معمر القذافي بلباسه المميز، وكتبت عليها الديكتاتورية، وأن النظام الديكتاتوري لا بد أن ينتهي بثورة لإسقاطه، وهو ما حدث بالفعل.
في المقابل، يرى آخرون أن نظرية المؤامرة ذاتها إذا سيطرت على مجتمع فهي تُفقده القدرة على النقد الذاتي، لأنها ستحمّل الآخرين نتيجة أي فشل، أو عدم فهم للأُمور، وهكذا يغدو كل شيء علمي أو سياسي أو اقتصادي أو عسكري أو حتى اجتماعي مرتبطًا بمؤامرة تحاك في الخفاء، ما قد يُلهي الناس عما هم عليه من تخلف فكري، ويجعل من السهل إلقاء اللوم على الآخرين، وكأن البشر بلا إرادة، ويتم تطويعهم دون أي حول أو قوة.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..