قبل قليل (غردت) ربما بشكل روتيني .. بعبارة من كتاب (هروبي إلى الحرية) .. والعبارة هي :
( أحد الأهداف المعلنة لحركة الدفاع عن المرأة هي"النضال ضد تمجيد الأمومة") {علي عزت بيجوفيتش}.
أعاد بعض أساتذتنا وأستاذانا .. إلخ التغيرد بهذه العبارة .. مما جعلني أعود إلى الكتاب المذكور .. فوجدت التالي كتب "بيجوفيتش":
((بدأ يتضح بأن وضع المرأة فيما يسمى بالدول المتحضرة قد تغير حقا،ولكنه لم يتحسن في السجل الطويل للفئات المسحوقة إلى جانب مواطني المناطق الصناعية التي لا مستقبل لها،والشباب بالمؤهلات المتدنية،كانت النساء على رأس القائمة لأنه ترافق مع تحريرهن الارتفاع المتفاوت للواجبات والأهداف المهنية والاجتماعية) :{ (هروبي إلى الحية) ص 198 – 199 }.
ثم وسعت دائرة النظر .. أو نظرت إلى بعض نتائج خروج المرأة للعمل خارج بيتها،وما تنتج عن ذلك من تداخل في الأدوار التي تلعبها .. داخل البيت وخارجه . .
ذلك التداخل بين الأدوار أول سهم يطلقه سوف يكون نحو (الحلقة الأضعف) أقصد (الطفل) .. وهذه إطلالة سريعة على تضجر المرة من الأمومة .. هل تعلمون ( أن الأمومة أصبحت في نظر البريطانيات (موضة قديمة) كما أن نسبة كبيرة من النساء يرغبن في البقاء بدون أطفال.){ ج. الشرق الأوسط العدد 5978 في 11/4/1995م}.
وتحدثنا الأستاذة"نفيسة" عن (ظاهرة نسائية خطيرة بدأت تقلق خبراء علم النفس (..) وهي ظهور جيل عجيب من النساء الرافضات لإنجاب الأطفال وتروج لهذه الأفكار مجموعة من متزعمات الحركة النسوية الأمريكية ولم تلبث الأفكار أن رحلت عبر المحيط في سرعة البرق إلى أوربا كلها وتتبنى هذا الاتجاه مجموعة من الأديبات والكاتبات (..) وصدرت بالفعل مجموعة كبيرة من الروايات تزكي عدم إنجاب الأطفال بحجة الرغبة في مزيد من الحرية الشخصية وعدم الالتزام بالمسؤولية اتجاه أحد غير أنفسهن ){ عن مقال "الملاك يغادر البيت" بقلم : نفسية عابد – مجلة أكتوبر العدد 914 في 1/5/1994م.}.
إذا انتقلنا من هناك إلى هنا .. أي منطقتنا الخليجية .. فسنجد الأمر أشد غرابة .. تنقل لنا الأستاذة فاطمة العتيبي عن الكويتية الأستاذة ليلى العثمان،قولها :
( الأمومة هي الاستعمار الحقيقي للكاتبة،ولو عدت إلى الوراء لرفضت مؤسسة الزواج)){ ج.الجزيرة العدد 7940 في 16/1/1415هـ}.
أما السعودية الأستاذة سلوى خميس .. فإنها تقول :
( ولا أريد مقابل تقدم الرجل أن أثبت للمرأة هذا المجد المؤثل في أنها رحم وحاضنة هذا الرجل فهذه المقولة رغم أنها صحيحة حتى النخاع،إلا أنها صحيحة بطبيعة الأشياء،فقد كان من الحتمي أن يكون أحد الجنسين أما والآخر أبا فما الذي تنسبه المرأة لنفسها إذا كانت أما؟)){ ج. عكاظ العدد 10291 في 6/5/1415هـ}.
أما أغرب علاج لتغيب الأم فإننا نجده هناك في الإمارات .. في مجلة"زهرة الخليج"الظبيانية بتاريخ 19/1/1980 : (فإن معالجة غياب الأم يمكن أن تكون بتدريب الصغار على أساليب ذكية واجتماعية أفضل تجعل منهم جيلا أقل حاجة إلى الحنان !!){ص 88 (المرأة العربية المعاصرة إلى أين)/ د. صلاح الدين جوهر/ القاهرة / دار آفاق }.
ماذا؟ طفل أقل حاجة إلى الحنان؟!!
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
( أحد الأهداف المعلنة لحركة الدفاع عن المرأة هي"النضال ضد تمجيد الأمومة") {علي عزت بيجوفيتش}.
أعاد بعض أساتذتنا وأستاذانا .. إلخ التغيرد بهذه العبارة .. مما جعلني أعود إلى الكتاب المذكور .. فوجدت التالي كتب "بيجوفيتش":
((بدأ يتضح بأن وضع المرأة فيما يسمى بالدول المتحضرة قد تغير حقا،ولكنه لم يتحسن في السجل الطويل للفئات المسحوقة إلى جانب مواطني المناطق الصناعية التي لا مستقبل لها،والشباب بالمؤهلات المتدنية،كانت النساء على رأس القائمة لأنه ترافق مع تحريرهن الارتفاع المتفاوت للواجبات والأهداف المهنية والاجتماعية) :{ (هروبي إلى الحية) ص 198 – 199 }.
ثم وسعت دائرة النظر .. أو نظرت إلى بعض نتائج خروج المرأة للعمل خارج بيتها،وما تنتج عن ذلك من تداخل في الأدوار التي تلعبها .. داخل البيت وخارجه . .
ذلك التداخل بين الأدوار أول سهم يطلقه سوف يكون نحو (الحلقة الأضعف) أقصد (الطفل) .. وهذه إطلالة سريعة على تضجر المرة من الأمومة .. هل تعلمون ( أن الأمومة أصبحت في نظر البريطانيات (موضة قديمة) كما أن نسبة كبيرة من النساء يرغبن في البقاء بدون أطفال.){ ج. الشرق الأوسط العدد 5978 في 11/4/1995م}.
وتحدثنا الأستاذة"نفيسة" عن (ظاهرة نسائية خطيرة بدأت تقلق خبراء علم النفس (..) وهي ظهور جيل عجيب من النساء الرافضات لإنجاب الأطفال وتروج لهذه الأفكار مجموعة من متزعمات الحركة النسوية الأمريكية ولم تلبث الأفكار أن رحلت عبر المحيط في سرعة البرق إلى أوربا كلها وتتبنى هذا الاتجاه مجموعة من الأديبات والكاتبات (..) وصدرت بالفعل مجموعة كبيرة من الروايات تزكي عدم إنجاب الأطفال بحجة الرغبة في مزيد من الحرية الشخصية وعدم الالتزام بالمسؤولية اتجاه أحد غير أنفسهن ){ عن مقال "الملاك يغادر البيت" بقلم : نفسية عابد – مجلة أكتوبر العدد 914 في 1/5/1994م.}.
إذا انتقلنا من هناك إلى هنا .. أي منطقتنا الخليجية .. فسنجد الأمر أشد غرابة .. تنقل لنا الأستاذة فاطمة العتيبي عن الكويتية الأستاذة ليلى العثمان،قولها :
( الأمومة هي الاستعمار الحقيقي للكاتبة،ولو عدت إلى الوراء لرفضت مؤسسة الزواج)){ ج.الجزيرة العدد 7940 في 16/1/1415هـ}.
أما السعودية الأستاذة سلوى خميس .. فإنها تقول :
( ولا أريد مقابل تقدم الرجل أن أثبت للمرأة هذا المجد المؤثل في أنها رحم وحاضنة هذا الرجل فهذه المقولة رغم أنها صحيحة حتى النخاع،إلا أنها صحيحة بطبيعة الأشياء،فقد كان من الحتمي أن يكون أحد الجنسين أما والآخر أبا فما الذي تنسبه المرأة لنفسها إذا كانت أما؟)){ ج. عكاظ العدد 10291 في 6/5/1415هـ}.
أما أغرب علاج لتغيب الأم فإننا نجده هناك في الإمارات .. في مجلة"زهرة الخليج"الظبيانية بتاريخ 19/1/1980 : (فإن معالجة غياب الأم يمكن أن تكون بتدريب الصغار على أساليب ذكية واجتماعية أفضل تجعل منهم جيلا أقل حاجة إلى الحنان !!){ص 88 (المرأة العربية المعاصرة إلى أين)/ د. صلاح الدين جوهر/ القاهرة / دار آفاق }.
ماذا؟ طفل أقل حاجة إلى الحنان؟!!
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..