كتبت من قبل عن تضيعنا لفرصة الاستفادة من اللعبة الأولى في العالم،كرة
القدم،وذلك بعدم
استفادتنا من الجانب الإيجابي فيها .. وهو دفع الشباب
لممارستها،عبر تهيئة ملاعب داخل الأحياء .. فتمتص طاقات الشباب المهدرة ..
وطالما أننا لم نوجه تلك الطاقات في أمور نافعة .. فإن ممارسة كرة القدم
أخف الضررين .. ولكن الواقع يقول أننا وجهنا كل الطاقات نحو (تشجيع) اللعبة
أكثر من تشجيعنا لممارستها .. والأسوأ من ذلك .. دفع وسائل الإعلام
(المقروءة والمسموعة والمرئية) نحو ترسيخ التعصب الرياضي .. وتأجيجه.كما قلت سابقا،كتبت من قبل عن الكرة مقالة بعنوان : (هل نصنع المعجزة؟!) وأخرى عنوانها: ( التعصب الرياضي إلى أين؟!) .. ولكنني اليوم أكتب من زاوية أخرى .. وعبر اختبار ذاتي بسيط ... يسبقه سؤال أكثر بساطة :
ماذا تفعل بنا الكرة؟
أما الاختبار الذاتي فهو عبر سؤال أيضا :
أيهما أقرب إلى نفسي .. لاعب في الفريق الذي أشجعه .. وذلك اللاعب غير مسلم،بل وكلما سجل هدفا .. أشار بـ(التثليث) .. أم لاعب مسلم .. وقد يكون منتميا إلى (مدينتي) أو (قبيلتي) ... أي اللاعبين أقرب إلى النفس وأحب إليها؟
هذا السؤال لا يبحث عن إجابة .. فهو مجرد اختبار ذاتي .. الإجابة عنه .. تجيب تلقائيا عن السؤال الأول :
ماذا تفعل بنا الكرة؟!
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..