رئيس
حركة النهضة التونسية يدعو إلى توحيد الموقف الوطني في مواجهة الإرهاب
بعيداً عن كل توظيف سياسي، ودعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة ليبيا
ووحدة ترابها الوطني.
إرم – (خاص) من أنس الصبري
تراجعت
حركة النهضة التونسية عن مواقفها السابقة إزاء ما يحدث في ليبيا، حين
اعتبرت المعركة التي يقودها اللواء الليبي السابق خليفة حفتر، ضد الجماعات
الإرهابية المنتشرة في بلاده، بالانقلاب على الشرعية.
ودعت الحركة، السبت، في بيان تسلمت "إرم" نسخة منه، الأطراف الليبية إلى توحيد الموقف الوطني في مواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية بعيداً عن كل توظيف سياسي، ودعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة ترابها الوطني.
وقال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في ذات البيان، إنه على إثر التطورات المتسارعة التي تعيشها الشقيقة ليبيا، وما أدت إليه من مواجهات وضحايا بين الأشقاء، وأمام الانتشار الواسع للسلاح الذي يغذي مناخات العنف بين أبناء الوطن الواحد، فإن حركة النهضة تعبر عن انشغالها الكبير إزاء التطورات الأمنية التي تشهدها ليبيا، والتي من شأنها أن تهدد الاستقرار ومسار الانتقال الديمقراطي في هذا البلد الشقيق، مبرزة أن الدم الليبي يجب أن يكون خطاً أحمر للجميع، وأن حل الخلافات السياسية يمر عبر الحوار السياسي الوطني بمشاركة الجميع.
وأعلن راشد الغنوشي، عن رفضه المساومة والابتزاز من طرف الجماعات الإرهابية التي تحتجز الدبلوماسيين التونسيين العروسي القنطاسي، ومحمد بالشيخ، و قال إن حركة النهضة تعمل مع كل الأطراف على إطلاق سراح الدبلوماسيين المختطفين دون قيد أو شرط، وتدعم بقوة جهود القوات العسكرية المرابطة على الحدود من أجل حماية البلاد، وتعتبر أمن تونس وليبيا أمناً مشتركاً.
ودعت الحركة، السبت، في بيان تسلمت "إرم" نسخة منه، الأطراف الليبية إلى توحيد الموقف الوطني في مواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية بعيداً عن كل توظيف سياسي، ودعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة ترابها الوطني.
وقال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في ذات البيان، إنه على إثر التطورات المتسارعة التي تعيشها الشقيقة ليبيا، وما أدت إليه من مواجهات وضحايا بين الأشقاء، وأمام الانتشار الواسع للسلاح الذي يغذي مناخات العنف بين أبناء الوطن الواحد، فإن حركة النهضة تعبر عن انشغالها الكبير إزاء التطورات الأمنية التي تشهدها ليبيا، والتي من شأنها أن تهدد الاستقرار ومسار الانتقال الديمقراطي في هذا البلد الشقيق، مبرزة أن الدم الليبي يجب أن يكون خطاً أحمر للجميع، وأن حل الخلافات السياسية يمر عبر الحوار السياسي الوطني بمشاركة الجميع.
وأعلن راشد الغنوشي، عن رفضه المساومة والابتزاز من طرف الجماعات الإرهابية التي تحتجز الدبلوماسيين التونسيين العروسي القنطاسي، ومحمد بالشيخ، و قال إن حركة النهضة تعمل مع كل الأطراف على إطلاق سراح الدبلوماسيين المختطفين دون قيد أو شرط، وتدعم بقوة جهود القوات العسكرية المرابطة على الحدود من أجل حماية البلاد، وتعتبر أمن تونس وليبيا أمناً مشتركاً.
2014-05-24 23:07:12 : تاريخ النشر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..