لو أن الهدايا قد أخطأت طريقها، فبدلا من
أن تمضي بحال سبيلها إلى «سهير القيسي» وجدت نفسها بين يدي «بتال القوس»
بينما كانت الثانية هي الأخرى قد ضلّت السبيل إذ لم تكتحل بها عينا «علا
الفارس» وإنما استقرّت على حِجر زميلها «علي الغفيلي»! لو أنّ الأمر كان
كذلك؛ فكيف إذن سيُصار إلى التعامل «روايةً وداريةً» مع أثر (تهادوا
تحابوا)؟!
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
الحكم عليه إذ ذاك سيكون ناجزاً: بعدم الثبوتِ (صحةً) وردّه بالتالي، إذ
إنّ مدار سنده، كان على جملةٍ من «الواهنين» ضعفاً، بحسب حال رجال
«البخاري» في الأدب المفرد، وليس في الصحيح!!
وبما أنّ «الهدايا»، ما كان لها أنْ تضلّ الطريق.. إلى ذوات الخدور، فيمكن أن يقال عن أثر «تهادوا تحابوا» بنحوٍ من القبول بحجة أنه حديثٌ إسناده حسَن لشواهدهِ، في حال خّص بالإهداء سهير أو علا (ليستا من نساء السَّنّدِ، وإنما هما امرأتان تعملان في القنوات الفضائية).
وليس بخافٍ على كلّ ذي عينين -زائغتين- بأنّ الوجه الحَسَن مِن شأنه أن يُحرّض على الدعوة توسّلاً بباب ما جاء في «الهدية»، في حين تتعثّر «الهدايا» في سبيل أن تصل إلى «القواعد من النساء»، وبخاصةٍ مِن اللاتي لا يرجون نكاحاً، ذلك أنّهن في حصانةٍ من طمع مَن كان في قلبه مرض!
ولئن كانت الإعلاميّة قد ابتليت بصفاتٍ خَلْقيّةٍ تنتظمها في سلك «الشينات/ الشّيَف»، فإنه ما من نصيبٍ مفروضٍ سيكون لها لا من «الدعوة» ولا من «الهدايا»، بل ولا حتى مِن مجرد حظّ النّعت بشرف «ابنتي الخامسة»، حيثُ إنّ القبيحات ووصفاتهنّ من ناقصات الحُسن لا بواكي لهنّ!
وبالجملة.. فإنّ زلة الداعية مضروب لها الطبل.. فمتى سيعي المهووسون بالجَلَبةِ؛ أنَّ التّرنحَ فوق الحلبة، قد يكون من قبضة مخمليّة لأنثى يعنيها هي الأخرى أن تظل صورتها حاضرة مع ذي لحيةٍ أو مع محلوقها.. وهذا ما تفعله «علا» حينما تعمد بالذكاء المهني لأن (تكب عشاء المهدين) ابتغاء أن يستلذ بمذاقه «المتوترون» إذ ليس أطيب من لحمٍ لم يعد مسموماً كما كان قبلاً في عصر «الأخفياء»! حشرنا الله في زمرتهم!!
نقلا عن مكة
وبما أنّ «الهدايا»، ما كان لها أنْ تضلّ الطريق.. إلى ذوات الخدور، فيمكن أن يقال عن أثر «تهادوا تحابوا» بنحوٍ من القبول بحجة أنه حديثٌ إسناده حسَن لشواهدهِ، في حال خّص بالإهداء سهير أو علا (ليستا من نساء السَّنّدِ، وإنما هما امرأتان تعملان في القنوات الفضائية).
وليس بخافٍ على كلّ ذي عينين -زائغتين- بأنّ الوجه الحَسَن مِن شأنه أن يُحرّض على الدعوة توسّلاً بباب ما جاء في «الهدية»، في حين تتعثّر «الهدايا» في سبيل أن تصل إلى «القواعد من النساء»، وبخاصةٍ مِن اللاتي لا يرجون نكاحاً، ذلك أنّهن في حصانةٍ من طمع مَن كان في قلبه مرض!
ولئن كانت الإعلاميّة قد ابتليت بصفاتٍ خَلْقيّةٍ تنتظمها في سلك «الشينات/ الشّيَف»، فإنه ما من نصيبٍ مفروضٍ سيكون لها لا من «الدعوة» ولا من «الهدايا»، بل ولا حتى مِن مجرد حظّ النّعت بشرف «ابنتي الخامسة»، حيثُ إنّ القبيحات ووصفاتهنّ من ناقصات الحُسن لا بواكي لهنّ!
وبالجملة.. فإنّ زلة الداعية مضروب لها الطبل.. فمتى سيعي المهووسون بالجَلَبةِ؛ أنَّ التّرنحَ فوق الحلبة، قد يكون من قبضة مخمليّة لأنثى يعنيها هي الأخرى أن تظل صورتها حاضرة مع ذي لحيةٍ أو مع محلوقها.. وهذا ما تفعله «علا» حينما تعمد بالذكاء المهني لأن (تكب عشاء المهدين) ابتغاء أن يستلذ بمذاقه «المتوترون» إذ ليس أطيب من لحمٍ لم يعد مسموماً كما كان قبلاً في عصر «الأخفياء»! حشرنا الله في زمرتهم!!
خالدالسيف |
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..