أعتقد أن في العنوان من الدلالة ما يكفي .. ومع ذلك فلابد من الإشارة إلى
أن (الخجل) من رقاصات
السيسي وصل إلى بعض مؤيديه .. حتى قال متصل – قبل
انتتهاء الانتخابات – يا سيادة الرئيس .. ثم تحدث عن (خجله) من رقص مؤيدات
السيسي في الشوارع ... ثم ختم بفضحتونا في العالم.إذا كان هذا حال من يؤيد السيسي .. فكيف بغيره؟!
قبل الحديث عن دور الفن نذكر بالرجل الذي قال أن زوجته لم (ترقص) إلا له وللسيسي!! إلى غير ذلك من عجائب ذهاب "الغيرة".
المصائب التي نتجت عن الفن .. وصل أمرها إلى أن اعترفت بذلك الدرة المصونة والجوهرة المكنونة .. لميس الحديدي!
نعم. ذكرت متصلة أثر الفن .. فذكرت "لميس" أنها كانت ضد إيقاف فيلم (عودة الروح) .. ولكن الآن .. وبعد ما رأت – كان ذلك بعد حالات التحرش والاغتصاب في يوم تنصيب "الرئيس"المستخبي" – ثم تحدثت عن(عيل) عمره 14 سنة لا يرى إلا المطاوي .. إلخ.
لا يمكن تصور الفكرة التي أطرحها إلا في أطار ما تعنيه كلمة (نجم) .. وتصور المعجبين بالنجوم .. وتمثلهم لسلوكهم .. إلخ.
إذا تصورنا قيمة (النجم) عند المعجب ..
استغفر الله قبل – وبعد – نقل هذه العبارة التي كانت رائجة .. (معبود / معبودة الجماهير) .. أستغفر الله.
طالما ربا الإعلام المرئي والمقروء الجماهير على مثل تلك العبارة .. واصفا بها عبد الحليم حالظ .. أو شادية.
وأنا أذكر هذه العبارة تأكيدا لتاثير (النجم) على إعادة برمجة عقل المشاهد / المعجب (العابد) .. حسب تعبير الإعلام.
لعلنا نأخذ لمحة من التاريخ .. عندما كان المخرج أحمد سالم - والطيار والمنتج .. إلخ - يحمل (مسدسا) ويبحث عن زوجته أسمهان .. ليقتلها (غيرة) .. إلخ.
مع كثرة فضائح أهل الفن ... إلا أن (الغيرة) يبدو أنها (اختفت) !!
بل إن من أعجب ما قرأت – قرأت ذلك مرتين : إحداهما في جريدة المدينة المنورة – في لقاء مع الفنان حسين فهمي .. وقد كرر في اللقائين أنه عندما يمثل أنه (يحب) ممثلة فإنه يحبها فعلا .. وقد يمر بجوار بيتها ليلا .. ويغار عليها!!
ولا أندري لماذا لم يوفر تلك الغيرة لربة العفاف الدرة المصونة والجوهرة المكنونة .. ميرفت أمين؟!!
ما دمنا ذكرنا حسين وميرفت .. فهي فرصة لنذكر أيضا :
فؤاد المهندس وشويكار
نور الشريف و بوسي
حسن مصطفى وميمي جمال .. إلخ.
هنا نستطيع أن نسال عن تأثير رؤية (المعجب) لتلك المشاهد المخلة – التي لا يجهلها القارئ الكريم – التي تمثلها إحدى الفنانات الزوجات .. بحضور أو غياب الزوج .. على تصور أو موقف المشاهد ( المعجب ) من فكرة الغيرة على "العِرض" ؟!
وسؤال في الهامش .. هل توجد "مادة رمادية" أيضا للغيرة .. قد تأثر عليها مشاهد الأفلام ؟
الإشارة في السؤال إلى هذا الخبر :
(دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقول دراسة علمية حديثة أن كثافة المادة الرمادية في أدمغة الرجال، الذين يمضون وقتا طويلا في مشاهدة الأفلام الإباحية، قد تتراجع)
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..