بالفيديو: الأرجنتين وألمانيا والبرازيل.. 3
ويقوم الألمان بالتواطؤ مع منافسهم من أجل الإطاحة بفريقٍ أفريقي خارج المونديال؟
المعطيات تقول إن هذا محتمل، التعادل كفيل بتأهل ألمانيا وأمريكا، كأول وثانٍ، مدرب الولايات هو يورجان كلينسمان، النجم والهداف التاريخي الكبير للألمان، ومدربهم في كأس عالم 2006، بل إن يواكيم لوف، مدرب ألمانيا الحالي، عمل مساعداً له وقتها، وإذا لم تتحلَّ ألمانيا وأمريكا بشرفٍ كافٍ للعب كرة القدم دون حسابات.. فإن كل المعطيات النفعية الأخرى غير ذلك ترجح التعادل.
في هذا التقرير نستعرض 3 حالات من التواطؤ المفضوح في تاريخ كأس العالم، أدت للإطاحة بفرقٍ خارج البطولة، والمثير أن اثنين منهم كانا منتخبات عربية:
الخميس 26-06-2014 16:37 |
(1) الأرجنتين وبيرو في كأس عالم 1978:
هذا الكأس عموماً اتسم بكل شيء ضد كرة القدم، بدء من الخلفية السياسية للحكم العسكري الأرجنتيني الذي اتخذه ستاراً لقمع وقتل المعارضين السياسيين، وصولاً إلى المباريات ومحاباه الفرق والحكام للبلد المضيف.
كانت طريقة الوصول للنهائي حينها في تقسيم فرق دور الثمانية– المتأهلة من الدور الأول- لمجموعتين من 4 فرق، وأول كل مجموعة يلاعب الآخر في النهائي.
الأرجنتين وقعت مع البرازيل وبولندا وبيرو، فازت 2-0 على بولندا في المباراة الأولى، ثم تعادلت مع البرازيل– التي كانت قد فازت على بيرو 3-0 في أول مباراة- بدون أهداف.
المباراتين الأخيرتين أقيمتا بفارق نصف ساعة، البرازيل وبولندا تلعب قبل الأرجنتين وبيرو، وحين انتهى الشوط الأول من المباراة الأخيرة.. علم الأرجنتينيون أن البرازيل متفوقة 3-1 على بولندا، مما يعني أنها بحسابِ الأهداف +5، في مقابل أن الأرجنتين فائزة على بيرو 1-0 فقط، ما يعني أنها +3 وتحتاج لـ3 أهداف أخرى من أجل التأهل.
وما حدث في الأرجنتين في تلك الليلة كان فضيحة بكل معنى الكلمة، فالمنتخب المضيف أحرز 5 أهداف كاملة في تلت ساعة فقط من بداية الشوط الثاني، ليفوز في النهاية 6-0، ويتأهل للنهائي ويفوز بالبطولة.
قيل حينها إن لاعبي بيرو تعرضوا للتهديد، وقيل إنهم تعرضوا للرشوة، وقيل إن الأمر كان أكبر من ذلك وشهد تدخلاً سياسياً من الأنظمةِ السياسية ذاتها، ولكن المؤكد الوحيد هو كرات البيض والطماطم التي استقبل بها شعب بيرو فريقهم، والمؤامرة المشينة في أسوأ كأس عالم في التاريخ.
(2) ألمانيا والنمسا ضد الجزائر:
حدث ذلك في أسبانيا عام 1982، فجرت الجزائر بقيادة رابح ماجر والاخضر بلّومي مفاجأة تاريخية بالفوز على ألمانيا 2-1 في مُفتتح مباريات المجموعة الثانية، بعد ذلك خسرت من النمسا 2-0، وفازت على تشيلي 3-1.
النمسا كانت قد فازت على تشيلي 1-0، وألمانيا فازت عليها 4-1، وفي مباراة الفريقين الأخيرة كانت الصورة الوحيدة لتأهلهم سوياً، كأول وثانٍ، والإطاحة بالجزائر، هو فوز ألمانيا بفارقِ هدف، كي يخرج الفريق الأفريقي من البطولة عن طريق عدد الأهداف.
أحرزت ألمانيا الهدف الوحيد في الدقيقة الـ10، ولم يستطع أحد أن ينكر صراحة المؤامرة، حين ظل الفريقان يتناقلان الكرة في منتصف الملعب لـ80 دقيقة كاملة أو يطيحان بها في الهواء بعيداً، وفي النهاية.. احتفلا سوياً!
(3) البرازيل والنرويج ضد المغرب:
حدثت الواقعة الثالثة في فرنسا عام 1998، منتخب مغربي عظيم يقوده مصطفى حجي، يوسف شيبوـ صلاح الدين بصير، نور الدين نايبت وغيرهم، وجد نفسه خارج البطولة لأن البرازيل لم تستطع ولو مجرد التعادل مع النرويج!
بدأت المغرب مبارياتها بالتعادل مع النرويج 2-2، ثم خسرت من البرازيل 3-0، قبل أن تقدم مباراة كبيرة جداً أمام سكوتلندا وتفوز 3-0، ويفرح اللاعبون بالتأهل بالنظر إلى تعادل النرويج معهم في المباراة الأولى، ثم تعادلها أيضاً مع سكوتلندا في المباراة الثانية، واستحالة أن تفوز على برازيل رونالدو وريفالدو وبيببيتو وكافو وكارلوس ودينلسون.
ولكن ما كان يحدث عَ الناحية الأخرى هو لعب البرازيل مباراة مشينة جداً، لو لم يكن بتواطؤ مباشر فعلى الأقل بالتهاون الشديد أمام منتخب نرويجي محدود، خسرت 2-1، لتتأهل النرويج بـ5 نقاط، وتخرج المغرب صاحبة الـ4 نقاط والأداء الرائع.
هل تنضم مباراة أمريكا وألمانيا اليوم إلى تلك الحوادث؟ أم يخالفان التوقعات ويقدمان مباراة كرة قدم حقيقية؟
-----------------------------------------
فضيحة أسوأ من مؤامرة النمسا وألمانيا في كأس العالم 1982
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
الخميس 26-06-2014 16:37 |
يترقب العالم مباراة ألمانيا وأمريكا مساء اليوم، والسؤال
الأبرز عند الجميع: هل سيعيد التاريخ نفسهويقوم الألمان بالتواطؤ مع منافسهم من أجل الإطاحة بفريقٍ أفريقي خارج المونديال؟
المعطيات تقول إن هذا محتمل، التعادل كفيل بتأهل ألمانيا وأمريكا، كأول وثانٍ، مدرب الولايات هو يورجان كلينسمان، النجم والهداف التاريخي الكبير للألمان، ومدربهم في كأس عالم 2006، بل إن يواكيم لوف، مدرب ألمانيا الحالي، عمل مساعداً له وقتها، وإذا لم تتحلَّ ألمانيا وأمريكا بشرفٍ كافٍ للعب كرة القدم دون حسابات.. فإن كل المعطيات النفعية الأخرى غير ذلك ترجح التعادل.
الخميس 26-06-2014 16:37 |
|
في هذا التقرير نستعرض 3 حالات من التواطؤ المفضوح في تاريخ كأس العالم، أدت للإطاحة بفرقٍ خارج البطولة، والمثير أن اثنين منهم كانا منتخبات عربية:
الخميس 26-06-2014 16:37 |
(1) الأرجنتين وبيرو في كأس عالم 1978:
هذا الكأس عموماً اتسم بكل شيء ضد كرة القدم، بدء من الخلفية السياسية للحكم العسكري الأرجنتيني الذي اتخذه ستاراً لقمع وقتل المعارضين السياسيين، وصولاً إلى المباريات ومحاباه الفرق والحكام للبلد المضيف.
كانت طريقة الوصول للنهائي حينها في تقسيم فرق دور الثمانية– المتأهلة من الدور الأول- لمجموعتين من 4 فرق، وأول كل مجموعة يلاعب الآخر في النهائي.
الأرجنتين وقعت مع البرازيل وبولندا وبيرو، فازت 2-0 على بولندا في المباراة الأولى، ثم تعادلت مع البرازيل– التي كانت قد فازت على بيرو 3-0 في أول مباراة- بدون أهداف.
المباراتين الأخيرتين أقيمتا بفارق نصف ساعة، البرازيل وبولندا تلعب قبل الأرجنتين وبيرو، وحين انتهى الشوط الأول من المباراة الأخيرة.. علم الأرجنتينيون أن البرازيل متفوقة 3-1 على بولندا، مما يعني أنها بحسابِ الأهداف +5، في مقابل أن الأرجنتين فائزة على بيرو 1-0 فقط، ما يعني أنها +3 وتحتاج لـ3 أهداف أخرى من أجل التأهل.
وما حدث في الأرجنتين في تلك الليلة كان فضيحة بكل معنى الكلمة، فالمنتخب المضيف أحرز 5 أهداف كاملة في تلت ساعة فقط من بداية الشوط الثاني، ليفوز في النهاية 6-0، ويتأهل للنهائي ويفوز بالبطولة.
قيل حينها إن لاعبي بيرو تعرضوا للتهديد، وقيل إنهم تعرضوا للرشوة، وقيل إن الأمر كان أكبر من ذلك وشهد تدخلاً سياسياً من الأنظمةِ السياسية ذاتها، ولكن المؤكد الوحيد هو كرات البيض والطماطم التي استقبل بها شعب بيرو فريقهم، والمؤامرة المشينة في أسوأ كأس عالم في التاريخ.
(2) ألمانيا والنمسا ضد الجزائر:
حدث ذلك في أسبانيا عام 1982، فجرت الجزائر بقيادة رابح ماجر والاخضر بلّومي مفاجأة تاريخية بالفوز على ألمانيا 2-1 في مُفتتح مباريات المجموعة الثانية، بعد ذلك خسرت من النمسا 2-0، وفازت على تشيلي 3-1.
النمسا كانت قد فازت على تشيلي 1-0، وألمانيا فازت عليها 4-1، وفي مباراة الفريقين الأخيرة كانت الصورة الوحيدة لتأهلهم سوياً، كأول وثانٍ، والإطاحة بالجزائر، هو فوز ألمانيا بفارقِ هدف، كي يخرج الفريق الأفريقي من البطولة عن طريق عدد الأهداف.
أحرزت ألمانيا الهدف الوحيد في الدقيقة الـ10، ولم يستطع أحد أن ينكر صراحة المؤامرة، حين ظل الفريقان يتناقلان الكرة في منتصف الملعب لـ80 دقيقة كاملة أو يطيحان بها في الهواء بعيداً، وفي النهاية.. احتفلا سوياً!
حدثت الواقعة الثالثة في فرنسا عام 1998، منتخب مغربي عظيم يقوده مصطفى حجي، يوسف شيبوـ صلاح الدين بصير، نور الدين نايبت وغيرهم، وجد نفسه خارج البطولة لأن البرازيل لم تستطع ولو مجرد التعادل مع النرويج!
بدأت المغرب مبارياتها بالتعادل مع النرويج 2-2، ثم خسرت من البرازيل 3-0، قبل أن تقدم مباراة كبيرة جداً أمام سكوتلندا وتفوز 3-0، ويفرح اللاعبون بالتأهل بالنظر إلى تعادل النرويج معهم في المباراة الأولى، ثم تعادلها أيضاً مع سكوتلندا في المباراة الثانية، واستحالة أن تفوز على برازيل رونالدو وريفالدو وبيببيتو وكافو وكارلوس ودينلسون.
ولكن ما كان يحدث عَ الناحية الأخرى هو لعب البرازيل مباراة مشينة جداً، لو لم يكن بتواطؤ مباشر فعلى الأقل بالتهاون الشديد أمام منتخب نرويجي محدود، خسرت 2-1، لتتأهل النرويج بـ5 نقاط، وتخرج المغرب صاحبة الـ4 نقاط والأداء الرائع.
هل تنضم مباراة أمريكا وألمانيا اليوم إلى تلك الحوادث؟ أم يخالفان التوقعات ويقدمان مباراة كرة قدم حقيقية؟
-----------------------------------------
فضيحة أسوأ من مؤامرة النمسا وألمانيا في كأس العالم 1982
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..