الأحد 10 شعبان 1435 هـ - 8 يونيو 2014م - العدد 16785 ,
صفحة رقم
( 12 )
"الرياض" تنشر دراسة بحثية أعدتها جامعة الملك سعود..
كشفت دراسة بحثية أن أشخاصاً لبسوا ثوب
الداعية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ويغذون الناس بأفكار متطرفة
ساهمت
بشكل كبير في التغرير بالعديد من الشباب السعودي والتأثير في عقولهم للذهاب إلى ساحات القتال في سورية.
غرروا بالعديد من الشباب للذهاب إلى ساحات الصراع في سورية وأشارت الدراسة -حصلت "الرياض" على معلومات منها- التي خرجت نتائجها من جامعة الملك سعود وعكف عليها الباحث علي الزهراني وأشرف عليها الدكتور مطلق بن سعود المطيري، إلى أن توجهات هؤلاء في موقع "تويتر" تسيطر على فكر كثير ممن يتعرضون لرسائلهم دون تفحيص وتدقيق وتوضح مدى تأثيرهم في ساحة التواصل الاجتماعي ومدى قابليتهم لدى بعض الشباب الذين دفعت بهم إلى أمور سلبية وغير نفعية وقانونية بسبب ما يبثه هؤلاء من سموم.
وبناءً على عمل استقصائي، أكدت أن من يعيد تغريدات الأشخاص الذين تقمصوا وأجادوا دور الداعية غالبيتهم من الشباب وفي هذا دلالة على حجم التأثير الذي أحدثه هؤلاء في عقول صغار السن من الشباب الذين يتداولون هذه التغريدات بينهم بالآلاف.
وأوصت الدراسة بضرورة بث رسائل توعوية إلى الشباب تحثهم على التفكر والتأمل وسبر بواطن هذه التغريدات والآثار المترتبة على تبنيها والاقتداء بها، بالإضافة إلى الرجوع إلى مصادر موثوقة تبيّن وتشرح محتوى التغريدة من مراجع معتبرة وخلافه بشكل موسع وعدم الاعتماد على 140 حرفاً للتأثر، ومطالبة الجهات المعنية بإيجاد مرصد موثوق لتحديد أبرز الأفكار الإيجابية لدى الدعاة، وتحويلها إلى برامج ومبادرات تنفذ على أرض الواقع لخدمة الشباب وإلى تنظيم الساحة الدعوية من أناس يسعون إلى تمرير أهدافهم وأفكارهم إلى نسيج المجتمع في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تم طردهم من المنابر الدعوية كالمساجد والملتقيات وغيرها.
بشكل كبير في التغرير بالعديد من الشباب السعودي والتأثير في عقولهم للذهاب إلى ساحات القتال في سورية.
غرروا بالعديد من الشباب للذهاب إلى ساحات الصراع في سورية وأشارت الدراسة -حصلت "الرياض" على معلومات منها- التي خرجت نتائجها من جامعة الملك سعود وعكف عليها الباحث علي الزهراني وأشرف عليها الدكتور مطلق بن سعود المطيري، إلى أن توجهات هؤلاء في موقع "تويتر" تسيطر على فكر كثير ممن يتعرضون لرسائلهم دون تفحيص وتدقيق وتوضح مدى تأثيرهم في ساحة التواصل الاجتماعي ومدى قابليتهم لدى بعض الشباب الذين دفعت بهم إلى أمور سلبية وغير نفعية وقانونية بسبب ما يبثه هؤلاء من سموم.
وبناءً على عمل استقصائي، أكدت أن من يعيد تغريدات الأشخاص الذين تقمصوا وأجادوا دور الداعية غالبيتهم من الشباب وفي هذا دلالة على حجم التأثير الذي أحدثه هؤلاء في عقول صغار السن من الشباب الذين يتداولون هذه التغريدات بينهم بالآلاف.
وأوصت الدراسة بضرورة بث رسائل توعوية إلى الشباب تحثهم على التفكر والتأمل وسبر بواطن هذه التغريدات والآثار المترتبة على تبنيها والاقتداء بها، بالإضافة إلى الرجوع إلى مصادر موثوقة تبيّن وتشرح محتوى التغريدة من مراجع معتبرة وخلافه بشكل موسع وعدم الاعتماد على 140 حرفاً للتأثر، ومطالبة الجهات المعنية بإيجاد مرصد موثوق لتحديد أبرز الأفكار الإيجابية لدى الدعاة، وتحويلها إلى برامج ومبادرات تنفذ على أرض الواقع لخدمة الشباب وإلى تنظيم الساحة الدعوية من أناس يسعون إلى تمرير أهدافهم وأفكارهم إلى نسيج المجتمع في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تم طردهم من المنابر الدعوية كالمساجد والملتقيات وغيرها.
-----------------
التعليق :
ما دام انهم معروفون " لأنهم خطباء " سابقون !
فلماذا لا تتم معاقبتهم بما يوازي خطأهم بحق دينهم ومجتمعهم ؟!
ثم ان هناك بعض الأكاديميين الذين لهم في مواقع التواصل الكثير من التغريدات المثيرة للفتنة
فلماذا بقاءهم في الجامعات !
هل ليتخرج من بين ايديهم افواجا تصعب السيطرة عليهم !؟
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..