أكد عبد الله المنيع، عضو
هيئة كبار العلماء، أن «دفع الزكاة في الديات
في سبيل المحافظة على حياة
العباد، يعد بمثابة غرم في مقابله مكافأة مجرم ظالم معتد منتهك حرمة من
حرمات الله»، مشددا على أن هذا الأمر فيه تعاون على الإثم والعدوان، ويحدّ
من آثار العقوبات الشرعية.
أوضح المنيع أن «دفع الزكاة لصالح
الغارمين، يشترط فيه أن يكون غرما معتادا مباحا»، لافتا إلى أن «مفهوم
الغرم مقيد بالأمر المباح والمعتاد، وليس المتاجرة بالديات».
أشار عضو هيئة كبار العلماء إلى
ضرورة تحري الدقة في توزيع أموال الزكاة، والتأكد من وصولها لمستحقيها،
مطالبا مالكي الأراضي التجارية، بإخراج زكاة الأراضي البيضاء، بصفتها
أموالا تجارية.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..