هل ذاكرة البعض قصيرة إلى هذا
الحد؟ أم إنها صارت شريحة ذاكرة ترمى بعد استخدامها، من البديهي
أن الموقف ضد الكيان الصهيوني يجب أن يكون موقف مبدأ، لأن الصراع معه صراع وجود وكرامة، ولأنه كيان مزروع عنوة في فلسطين بالمجازر والتهجير، ولا يتأثر هذا الموقف بأحداث سياسية أو توجهات فصائل فلسطينية. يمكن للواحد منا أن ينتقد سياسات فلسطينية لكن من الخطأ الجسيم أن يتحول هذا الانتقاد إلى دعم للمغتصب، هذا من البديهيات.
عبد العزيز احمد السويد
----------------------
التعليق :
مهما تحدثنا في موضوع قضية فلسطين ..
فلن نتخلص من العاطفة
القضية يا عزيزي باعها أهلها
وأكرر
في غزة أبرياء لا ذنب لهم بمغامرات مجعل ولا خيانة جعلان !
ليس كل من تحدث بواقعية متعاطفا أو مدافعا عن الصهاينة ” عياذا بالله ”
وبالتأكيد ليس كل من هتف متحمسا مع حماس فهو من حمسة قلبه على القضية !
المزايدات تشتغل ليل نهار
والضحية الأبرياء
600 قتيل غزاوي معظمهم من الأطفال
مقابل اصابع اليد الواحدة من الصهاينة !!
هل أدركت رخص الدم عند المغامرين العرب ؟!
ثلاث نجوم فقط يا نقيب :(
و
بصرك :)
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
أن الموقف ضد الكيان الصهيوني يجب أن يكون موقف مبدأ، لأن الصراع معه صراع وجود وكرامة، ولأنه كيان مزروع عنوة في فلسطين بالمجازر والتهجير، ولا يتأثر هذا الموقف بأحداث سياسية أو توجهات فصائل فلسطينية. يمكن للواحد منا أن ينتقد سياسات فلسطينية لكن من الخطأ الجسيم أن يتحول هذا الانتقاد إلى دعم للمغتصب، هذا من البديهيات.
من دون دعوة لهم وربما من دون
مقابل يتطوع بعض الإعلاميين العرب لخدمة إسرائيل إعلامياً، تراهم يشنون
الهجوم تلو الآخر ضد حركة حماس أو فصائل المقاومة الأخرى التي تقاتل الآن
العدو الصهيوني، والعذر – المتوقع – أن القصف الإسرائيلي يهدم ويشرد ويقتل
فلسطينيين أكثر من صواريخ القسام البسيطة، ولا خلاف أن الأخيرة لا تقارن
إطلاقاً بترسانة هجومية تستخدمها الدولة الصهيونية.
إذا كان الموقف سببه التعاطف مع
الأبرياء من الفلسطينيين الذين يقتلون ويشردون في مثل هذا العدوان، فالأولى
التوحد ضد من يقتلهم لا دعمه ولو إعلامياً، أضعف الإيمان ضبط النفس بحسب
قاموس الديبلوماسية الغربية، عملاً بتصريحات العم سام راعي الحرية
والديموقراطية وحقوق جميع البشر إلا العرب، أما أن يتحول البعض إلى أصوات
لمصلحة العدو فهذا ما لا يعقل! يمكنك أن تنتقد «حماس» وتقاربها مع إيران مع
ما تفعله الأخيرة في بلاد عربية، يمكن انتقاد الصراع الفلسطيني –
الفلسطيني وتهاون أو تخاذل السلطة الفلسطينية، لكن ليس على حساب
الفلسطينيين وقضيتهم التي هي قضية العرب والمسلمين، وهي أيضاً قضية حقوق
إنسان وحرية شعب.
Posted: 21 Jul 2014 02:47 PM PDT
----------------------
التعليق :
مهما تحدثنا في موضوع قضية فلسطين ..
فلن نتخلص من العاطفة
القضية يا عزيزي باعها أهلها
وأكرر
في غزة أبرياء لا ذنب لهم بمغامرات مجعل ولا خيانة جعلان !
ليس كل من تحدث بواقعية متعاطفا أو مدافعا عن الصهاينة ” عياذا بالله ”
وبالتأكيد ليس كل من هتف متحمسا مع حماس فهو من حمسة قلبه على القضية !
المزايدات تشتغل ليل نهار
والضحية الأبرياء
600 قتيل غزاوي معظمهم من الأطفال
مقابل اصابع اليد الواحدة من الصهاينة !!
هل أدركت رخص الدم عند المغامرين العرب ؟!
ثلاث نجوم فقط يا نقيب :(
و
بصرك :)
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..