السبت، 12 يوليو 2014

واشنطن تقبض على هندي يعيش في السعودية بتهمة تمويل الإرهاب

كان يقيم في الدمام واستدرجته "إف بي آي"...
السبت 14 رمضان 1435 الموافق 12 تموز (يوليو) 2014
دينا مصطفى - ترجمة (عاجل) تمكنت الشرطة الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي" من استدراج هندي يقيم بمدينة الدمام السعودية
للانتقال من المملكة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وألقت القبض عليه بتهمة تمويل تنظيمي "جبهة النصرة" و"الشباب"، اللذين تدرجهما الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.

وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" أنه من المنتظر أن يمثل غفران أحمد قصير محمد (31 عامًا)، الذي حصل على الجنسية الأمريكية أثناء إقامته في مدينة كاليفورنيا، أمام محكمة ميامي الفيدرالية في شهر أكتوبر القادم كمواطن أمريكي، وأنه من المنتظر أن يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 15 سنة إذا ثبتت الاتهامات الموجهة إليه.

وأضافت الصحيفة أن عملاء "إف بي آي" التابعين لمكتب الوكالة بميامي، المعني بالتحقيق في قضايا الإرهاب؛ ساورتهم الشكوك في مجموعة من التحويلات المالية قام بها "غفران" بمساعدة صديق آخر صومالي يدعى "محمد حسين سيد" تحت غطاء مشاريع استثمارية وهمية.

وتمكنت الشرطة الفيدرالية من التأكد من شكوكها حيال التحويلات المالية التي يقوم بها "غفران" وصديقه الصومالي عن طريق أحد عملائها السريين، الذي تعمد التواصل مع "غفران" على أنه أحد مقاتلي تنظيم القاعدة، وأنه يمكنه أن يرسل أخته إلى "غفران" لكي يعطيها بعض التمويلات المالية المطلوبة.

وبهذا تمكن عملاء "إف بي آي" من الإيقاع بـ"غفران" وصديقة الصومالي وإحضارهما من المملكة إلى مدينة ميامي الأمريكية؛ حيث تمكنت الشرطة الفيدرالية من إلقاء القبض عليهما وإيداعهما السجن دون قرار إيقاف رسمي.
 
وجاء في مذكرة الإيقاف، التي أصدرتها الشرطة الفيدرالية فيما بعد، أنها تتهم غفران -باعتباره مواطنًا أمريكيًّا- بالسعي لتمويل تنظيم "الشباب" الصومالي ومحاولة إسقاط الحكومة الانتقالية الصومالية التي تؤيدها الولايات المتحدة الأمريكية، كما اتهمته وصديقه بمحاولة تحويل 11 ألف دولار أمريكي للتنظيم نفسه عبر شركة "وسترن يونيون" للتحويلات المالية.

وقالت الشرطة إن "غفران" حاول إرسال 9 آلاف دولار عبر شركة "وسترن يونيون" إلى عميلها المتخفي كمقاتل تابع لتنظيم القاعدة؛ من أجل تمويل تنظيم "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، وإنه قام بالفعل بإعطاء مبلغ 3800 دولار لأحد عملائها المتخفين؛ وذلك في شهر سبتمبر الماضي من أجل إرسالها إلى التنظيم نفسه.


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..