10:54, 17 يوليو 2014 الخميس
التصريحات وترجمتها بدقة لجهة قول الوزير إن النبي محمد ربما "أصابه الغرور" بعد فتح مكة
وقالت
الهيئة في بيانها إنه "انطلاقاً من رسالتها في نصرة النبي.. والذب عن
جنابه الشريف، وبخاصة مواجهة الإساءات التي لها صفة الرواج والانتشار، قد
تابعت الكلمة التي صدرت عن وزير الداخلية التركي أفكان آلا، واستطرد فيها
بالحديث عن فتح مكة المكرمة بقيادة رسول الله."
ولفتت
الهيئة إلى أنها "تقدر كل من يحرص على الاستشهاد بالسيرة النبوية الشريفة
وربط واقع الناس بها؛" ولكنها لفتت إلى أن كلمة الوزير "تضمنت وصفاً جافياً
للنبي" ما دفعها إلى "التدقيق في تلك الكلمة بالتحقق من صدورها عنه
شخصياً، وبعرضها أيضاً على الخبراء في اللغة التركية ومحتوى المضمون
الإعلامي والشرعي للكلمة في لغتها الأصلية ومن ثم ترجمتها الدقيقة للغة
العربية."
وأضافت
الهيئة أنه قد "ثبت لديها حصول المعنى المسيء لجناب النبوة في تلك الكلمة"
عبر استدراك الوزير بقوله "من المحتمل أن الرسول نسب لنفسه بعض الفضل في
ذلك فأصابه الغرور" مضيفة أنه "قول خاطئ جملة وتفصيلاً، ولا يتطرق الاحتمال
قطعاً إلى جناب نبي الهدى محمد.. بأنه اتصف يوماً من الدهر بالغرور."
وعرضت
الهيئة في بيانها لعدد من الوقائع التاريخية المأخوذة من السيرة النبوية،
والتي تدل على أن النبي تصرف بتواضع شديد عند فتح مكة
مضيفة: "أما قول الوزير: إلا أن التحذير سرعان ما أتى الرسول: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا. فنقول: إن وصف الوزير للآية بأنها تحذير للرسول عليه الصلاة والسلام خطأ واضح، ولم يقل بهذا التفسير أحدٌ من علماء المسلمين،" مضيفة أن الآية ترشد النبي إلى التسبيح والتوبة، "ليُختم له بالزيادة في العمل الصالح."
مضيفة: "أما قول الوزير: إلا أن التحذير سرعان ما أتى الرسول: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا. فنقول: إن وصف الوزير للآية بأنها تحذير للرسول عليه الصلاة والسلام خطأ واضح، ولم يقل بهذا التفسير أحدٌ من علماء المسلمين،" مضيفة أن الآية ترشد النبي إلى التسبيح والتوبة، "ليُختم له بالزيادة في العمل الصالح."
وختمت
الهيئة بيانها بالقول: "حررنا ما تقدم حماية للجناب النبوي الشريف أن
يُنسب إليه ما لا يمت للواقع والحقيقة بصلة، وحتى لا يلتبس الأمر على أحد
من الناس. ونسأل الله.. أن يفقهنا والمسلمين في دينه وأن يرزقنا حسن
الاقتداء بنبيه محمد، وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان."
وكانت
وزارة الداخلية التركية قد نفت الأربعاء، قيام وزيرها بالتطاول على رسول
الإسلام، محمد، وذلك بعد الحملة الإعلامية الكبيرة والانتقادات الشديدة
التي وجهت إليه بعد إلقاء كلمة بحفل سحور لحزب العدالة والتنمية، مضيفة أن
كلام الوزير "أُخرج من سياقه بشكل متعمد".
المصدر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..